مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الأربعاء، 17 فبراير 2010

لا تصالحْ ! لأمل دنقل‏

لا تصالحْ ! لأمل دنقل‏
لا تصالحْ !
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم.
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك !
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد ؟!
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
واستطبت – الترف
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تردَّ عليك العظام !
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة !
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
لم أكن غازيًا ،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
كان يمشي معي..
ثم صافحني..

ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
لا تصالحْ
لا تصالحْ

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

كفوا أياديكم

يا أهل غزة ..
كفوا أياديكم ..
ألقوا السلاح ..
كفى ..
ما عاد يُجديكم
يكفي مقاومةًً
يكفي جهاداً
هيا ارفعوا الراية البيضاء
وانبطحوا
لنطعمكم ونسقيكم
كفوا عن الصبر
إن الصبر مهلكة
فلا تلقوا بأيديكم لتهلكةٍ ..
حتما ستُرديكم
لا تحلُموا بالنصر
ولّى زمان الانتصار
استسلموا
سنزيد حولكم الحصار
لن تغني الأنفاق عنكم
إنا سنقضي بالجدارعلَى أمانيكم
لا تحسبونا كاليهود
وقد جبنواوفروا من أراضيكم
نحن الفراعنة الصّغار
بنى أجدادنا الأمجادَ والأهرامَ
ونحن شيَّدنا الجدار
هذِي حضارتنا
خنق وإيلام
ومنع الخبزوحليب الصغار
هذي هديتنا لكم
مصادرة الدواء
وخنق الأبرياء
وقطع علاج أهلكم الكبار
إن حاول الدخلاء نصرتكم
سنمنعهم ..
ونردعهم
ونسجنهم ..
ونشقيكم
سنُعيق شريان الحياة
فليس يغيثكم
لا تحسبوه يعينكم
خابت مساعيكم
من قبل أعلنّا
وحذرنا ..
ونادَيْناهذا زمان الانكسار
هيا انحنوا
فقد انحنينا
من قبل أعلناوحذرنا ..
ونادينا
لا عيش إلا بالسجود
لا حل إلا بالعمالة
للخنازير ..
أبناء القرود
لا طاقة اليوم للقوم
بقتال اليهود
لسنا رجالا ..
سنَصْدُقُكم
لسنا رجالا
ولا نرضى رجالابجانب أرضنا
فالذل يحرقنا
والمجد يرفُعكم ويُعليكم
تاج الوقار لكم ينير رؤسكم
وفوق رؤوسنا إكليل عارٍ
طوفان عزتكم حتما سيغرق أرضنا يوما ويحييكم
ضقنا بكم ذرعا
لا حل إلا بالجدار
فعسى الجداريستر عارنا منكم ويحميكم
-------------
بقلم .. مصري يعلن براءته من جدار العار

الاثنين، 15 فبراير 2010

أيها النمر .. أنت الأمل

أيها النمر .. أنت الأمل
فكن في ضراوة النمور
بقلم مصطفى الجبالي
القاهرة في 15/2/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله
تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلك المراة التي دخلت النار بسبب هرة
قطة صغيرة حبستها حتى ماتت تلك الهرة
فعاقب الله تعالى تلك المراة لقسوتها على حيوان اعجم لا يتكلم
*******
اتذكر تلك القصة وهذا الحديث فيتطرق ذهني الى عالمنا الاسلامي الان
وبالتحديد الى الحكومة المصرية
والى شعب يصرخ ويستجير من قسوة الظلم ، ومن وطأة البغي
يشتكي الى الله ظلم الظالمين ، وقسوة المتجبرين ، وخيانة الخائنين

*******
لقد ادخل الله تعالى تلك المراة الى اشد العذاب لانها حبست هرة ومنعت عنها الطعام و الشراب ؛ فكيف بمن يحبس شعبا باكمله خلف جدران فولاذية مانعا عنه الطعام و الدواء وكل ما يبقيه صامدا !!!؟
*******

 Egypt.Com - منتديات مصر

انا ارى ان هذا الشعب انما هو مثل تلك القطة
لا بل كالنمر الحبيس الذي يسعى لنيل حريته وينتظر من اخوته المساعدة لنيل حريته وحينئذ الويل للسجان الذي حبس ذلك النمر
فكن انت ذلك النمر الذي يساعد اخيه
كن كالبنيان الواحد الذي يشد بعضه بعضا
تبرع ولو بالقليل فانه عند الله كثير
قاطع منتجا امريكيا او يهوديا لعلك تساهم في انقاذ مسلم
ادع لهم بالثبات وعلى اعدائهم - الذين هم في الوقت نفسه اعدائك - بالهلاك
لا تقف صامتا امام ما ينشر من اعلام كاذب وفاسد ومضلل بل تكلم مع (اسرتك - جيرانك - زملائك في العمل - .... الخ) حول مايحدث من ظلم مشين وبرئ نفسك امام الله اولا ثم امام نفسك فانت حتما لا ترضى بالظلم
ولا تنس ايها النمر انك الأمل
فكن في ضراوة النمور
بقلم مصطفى الجبالي
القاهرة في 15/2/2010