مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الأحد، 13 يوليو 2008

2-إحدى مسرحيات الإهمال في المحاكم

جولة في المحاكم المصرية
.
2 - إحدى مسرحيات الإهمال في المحاكم
******************************
الفصل الأول
.
الزمان : بالأمس أي بتاريخ السبت 12/7/2008
.
المكان : مجمع محاكم الجلاء - شارع الجلاء - القاهرة - في إحدى دورات المياة المنتشرة في المحكمة وهي عبارة عن غرفة مبطنة بالقيشاني وبها عدة دورات للمياة
.
الحدث : يدخل أحد أمناء الشرطة ليقضي حاجته ، أو ربما ليغتسل من عناء ذلك اليوم الحار ، لم يتبقى سوى القليل من الوقت حتى يحين موعد عودته الى بيته ، يخلع ساعة يده يضعها في مكان لا تطوله المياه ، وكذلك يضع سلاحه الميري (طبنجة) بجوار الساعة ، يملأ راحتيه بالمياه الباردة ، يرفعها ليغمر بها وجهه فيقل الشعور بالحرارة ، يعيد الكرة ، ويمرح بخياله بعيدا يتخيل نفسه على أحد الشواطئ ، حيث يرحم من جو القاهرة الخانق ، المملوء بالرطوبة ، ينتبه على صوت العاملة المسئولة عن دورة المياة تستعجله ، يتناول ساعته يرتديها بسرعة ثم يخرج من دورة المياه لتغلق العاملة بابها خلفه .
.
******************************
.
الفصل الثاني
.
الزمان : اليوم اي بتاريخ الأحد 13/7/2008
.
المكان : مجمع محاكم الجلاء - شارع الجلاء - القاهرة - نفس دورة المياة
.
الحدث : يبدأ رواد المحكمة - من محاميين ومتهمين ورجال شرطة وموظفين - في التوافد إليها ، يشعر أحد المتهمين بالحاجة الى قضاء حاجتة ، يستأذن من حارسه فيأذن له بعد ممانعة وتذمر ربما أخذ منه ( المعلوم ) وربما لم يأخذ ، في النهاية يدخل المتهم دورة المياة ..
.
بعد فترة تدخل العاملة لتتفقد دورات المياة !!
تعثر على المتهم يمسك بيده سلاح ناري (طبنجة) فتسارع بأخذها منه ثم تنطلق به - أي بالسلاح - إلى مكتب المعاون وتسلمه إياه ..
.
******************************
.
ربما كان المتهم لا يميل الى العنف ولذلك حصلت العاملة على السلاح منه بسهولة ولكن ماذا لو لم يكن كذلك ؟!
ربما كانت فكرة الهروب لا تزال تجوب في راسه ولم تكن قد اختمرت بعد وقت أن دخلت العاملة عليه !!
دعونا نتخيل ماذا كان يمكن أن يحدث لو لم تسارع العاملة بأخذ الطبنجة من المتهم ؟
كم عدد الأشخاص الذين كان يمكن ا تراق دمائهم ؟
.
إنها يا سادة قصة جديدة من قصص الإهمال التي تنتشر في مجتمعنا المصري .
.
.******************************
يتبع..
.

الاثنين، 7 يوليو 2008

1- الإهـــــــــمــــــــــال (طرق حفظ أوراق القضايا في المحاكم)


جولة في المحاكم المصرية





1- الإهـــــــــمــــــــــال

(طرق حفظ أوراق القضايا في المحاكم)




لطبيعة عملي كمحام فأنا دائم التردد على الكثير من المحاكم داخل وخارج القاهرة ، والمحاكم في جمهورية مصر العربية متشابهة في نواح كثيرة ، على إختلاف درجاتها ، وأماكنها ، ولها خصائص كثيرة تميزها عن اي محكمة في العالم ، وهذه الخصائص التي تميز المحاكم المصرية لا تمتدح او تحسد عليها ، وانما هي خصائص تتبرأ منها أي محكمة تحترم نفسها وتنفيها عنها .
أولى هذه الخصائص :-
أنها تمتاز بطرق (فريدة) لحفظ أوراق وملفات القضايا ، طرق بدائية كلها مليئة بالإهمال وعدم الحرص على المصلحة العامة ، فملفات وأوراق القضايا توضع أو تحفظ في أجولة ، أو كراتين مهترأة ، أو دواليب معدنية عتيقة ، أو توضع فوق المكاتب ، أو على الأرض بكل إهمال ، أو على النوافذ معرضة لامتداد الأيدي ، أو تلقي على جانبي ممرات المحكمة ، هل تلك الطريقة المثلى لحفظ مصالح الناس وحقوقهم ؟!!







والله لقد كان باستطاعتي – أكثر من مرة - أخذ أو (سرقة) ملفات عديدة دون أن يشعر الموظف !!! ، ولولا الخوف من الله – سبحانه وتعالى – لفعلت ذلك ، ولكن هناك من لا يتق الله ..
ولولا الخوف من تأنيب الضمير لما ترددت في القيام بذلك ، ولكن هناك من مات ضميره ..
ولولا خشية العداله الإلهية وصدق الحديث الشريف ( كما تدين تدان ) لحصلت عليها ، ولكن يوجد من لا يأبه بتلك العدالة الإلهية ..
فكيف إذا سمحت الظروف – بل قل الإهمال – بأن تقع تلك القضايا تحت يد من لا يخش الله ؟؟؟
إنها كارثة بكل المقاييس ، تضيع على أثرها حقوق العباد ، وتعطل مصالحهم !!!

تلك هي السمة الأولى لمحاكمنا المصرية ..


يتبع..

الجمعة، 4 يوليو 2008

ان اكثر ما يضايقني و يحزنني في مدونتي هو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت ان العديد من الزوار من كل انحاء العالم يقراون ثم يرحلون دون اي تعليق ...

ان اكثر ما يضايقني و يحزنني في مدونتي هو قلة التعليقات ... هل المواضيع التي اكتب فيها لا تهم احد لهذه الدرجة ؟!!!

ان اكثر ما يشجعني على الاستمرار هو التعليق ... سواء كان بالنقد ام المدح ..

شكرا لكم ..