مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الاثنين، 18 يناير 2010

رسالة من احد الذين شاركوا في قافلة لا للجدار لا للحصار

رسالة من احد الذين شاركوا في قافلة لا للجدار لا للحصار
*إلى جميع الأخوة الأعزاء المصريين الذين لا زالوا مصريين ولم تصهينهم كامب ديفيد كما حدث لهذا النظام البائس,*



*قبل أن أحدثكم جميعا أود أن أشكر أعضاء القافلة وحزب العمل ( المحظور مثل المحظورة, وعلى كل من ليس محظورا فى ظل هذا النظام البائس جدا أن يراجع نفسه-نفسها), على دعوتهم لى للمشاركة فى هذا الشرف الكبير الذى لم يكن فقط شرف محاولة الوصول لدعم أشقائنا فى غزة ضد الحصار متعدد الجنسيات والذى يشمل الكثير من النظم العربيه التى تصهينت وعلى رأسها نظامنا الردىء جدا , ولكن أيضا لمساعدتى على معرفة ما وصلت إليه بلادى الحبيبه فى ظل كامب ديفيد( الأداه الرئيسيه للصهاينه) وغيابى عن بلادى الحبيبه حوالى 22 عاما. يلى هذا الشكر الواجب أن أؤكد على الزملاء عدد من النقاط الهامه*



*1- عدم التوقف عن محاولة التحرك الحر على أرض بلادنا ألى أى مكان سواء كان رفح أو غيرها بدون فيزا فهذا حق كفله الدستور القديم والجديد والقادم ولا أعتقد إن ترزية القوانين يستطيعون أن يجدوا طبخه ضد ذلك, وإن كان فى ظل مثل هؤلاء المنحطين وهذا النظام كل شىء جائز!! ويسعدنى ويشرفنى إن كنت حيا بإذن الله وفى هذا الوطن وحر الحركه أن أكون معكم.*



*2- سرعة نشر كل ما حدث لهذة القافلة فى كل أجهزة الأعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية العربية والأجنبية وخصوصا أن قافلة البرلمان الأوروبى قد دخلت إلى غزة فى نفس وقت منع هذة القافلة المصرية. عجبى*



*3- سرعة رفع قضية ضد النظام المصرى لتصرفة هذا المعاكس للدستور المصرى القائم وليس الدستور الذى نحلم به فى ظل رئيس أفضل وأكثر تأهلا لقيادة مصر العربية العظيمة. أتمنى ذلك*



*4-التأكيد فى كتاباتكم أن الأخوة الأفاضل أعضاء أجهزة الأمن من أكبر لواء إلى

أصغر جندى كانوا ينفذون هذة التعليمات غير المنطقية وغير الأخلاقية وغير

الدستورية بمنتهى الأدب والأمتعاض وعدم الأقتناع, ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك

( ولا أن تقولوا أنتم أكثر من ذلك) حتى لا ينقض عليهم هذا النظام الفاسد

والمتصهين. وحسبى الله ونعم الوكيل*



*أما تفاصيل ما حدث فلابد أن تزعج أى مواطن لم يتصهين بعد, آلاف من قوات الأمن وكبار اللواءات وضباط متجمهرين منذ الفجر فيما يشبهه المظاهرة أمام نقابة الصحفيين لمنع بضعة عشرات من المواطنين للتجمع والذهاب إلى غزة وتقديم أبسط أشكال الدعم المعنوى والمادى لأهلنا فى غزة العزيزة التى كانت تحت الحماية المصرية حتى عام 1967 ثم أضاعها نظام وطنى ولكن غير ناجح مع الأسف الشديد فى مواجهة المؤامرات القذرة للأستعمار والصهيونية ( مع أعتذارى الشديد للزملاء الناصريين الشرفاء, أذا كانوا يرون غير ذلك) كما قام النظام بمصادرة الأوتوبيس ورخصة سواقة والقبض على سواقه. وعندما لم يستطع عشرات الوطنيين أن يتجمعوا أمام نقابة الصحفيين فى وجة هذة الجحافل الأمنية أضطروا للأنتقال إلى طرق أخروا وظلت هذة الجحافل وقادتها المغلوبين على أمرهم يتابعونهم حتى مدخل كوبرى السلام حيث قبضوا عليهم (بأدب شديد )وصادروا بطاقتهم( الرقم القومى) وذلك غير قانونى, ثم أحضروا ميكروبص لنقلهم إلى القاهرة وامامهم سياراتين أمن وخلفهم سياراتين أمن, وبعد مغامرات مضحكة جدا , تكشف ليس فقط صهيونية النظام وعدم رضا المنفذين عن ما يقومون بة بأوامرة المضحكة ولكن أيضا التخلف العقلى الشديد لهذا النظام, أوصلوهم إلى محطة المرج وأخيرا نفذوا ما وعدوا بة وأعطوهم بطاقتهم . وهنا كانت نقطة مضحكة تذكرك بما أشتهر بة الصهاينة من بخل( وتذكر بالقفشة فى فيلم السفارة فى العمارة عندما عاد السفير الصهيونى ليستعيد الطورطة التى أحضرها) فلقد أكتشفنا أنهم لم يدفعوا لسائق الميكروبص أجرته وأن علينا أن ندفع نحن أجرة عودتنا إلى القاهرة على غير رغبتنا وبالمخالفه للقانون والدستور الحالى. هذة لقطة بسيطة جدا من إداء هذا النظام الذى تصهين بإستخدام كامب ديفيد وعلى أيدى عملاء إذا لم يعاقبوا فى حياتهم فسوف يعاقبون فى الآخره وهذا دائما أمل المظلومين*



**

*ملحوظات عامة

1- على رؤساء الجرائد الحكومية أن يكفوا عن الكذب والتدليس ومسح الجوخ للنظام**والصهيونية والأستعمارفكراسيهم لا تستحق كل هذا الأنحطاط والعمالة*

*2- على الزملاء الشرفاء فى جرائد الحكومة أن يستمروا فى كشف فساد هذا النظام( أمثلة: د.لبيب السباعى عن أنهيار التعليم, د.أسامة غيث عن الأقتصاد, د.فاروق جويدة عن كل سىء وصولا إلى أنة لا حياة لمن تنادى فى: حوار الطرشان, وألا يخافوا أبدا على كراسيهم فالأرزاق بيد الله. هذا قليل من كثير وعلى كتاب المعارضه الشرفاء أن يستمروا فى سعيهم الشريف لأنقاذ هذا الوطن ولا ينظروا إلى أكذوبة "التكتيك" أكثر مما يجب. تحية خالصة للكثيرين الذين يحاولون إنقاذ هذا الوطن مثل: فهمى هويدى, عبد الحليم قنديل, إبراهيم عيسى, د. محمد السخاوى, م.كمال خليل, كمال أبو عيطة, وغيرهم كثيرين فمصر دائما ولادة رغم كل الظروف الصعبة وتكالب الصهيونية والأستعمار وعملائهم الداخليين عليها*

*2- على كل رجال ونشطاء المعارضة الشرفاء ألا يخلطوا بين ما هو إستراتيجى مرتبط بالمبادىء والأخلا ق والقيم الكريمة وبين التكتيكى المرتبط بتوازنات القوى المرحلية*



*3- على الأخوة والأخوات المخلصين ولكن محبطين أن يتأكدوا أن أنتصار الخير والحق على الظلم حتمى وليس بعيد كما يتصورون.



4- على كل قوى الشر الصهيونية والأستعمارية والصهاينة العرب أن يعلموا أن مصيرهم مثل مصير أمريكا وخونة وعملاء جنوب فيتنام*

*ولكم جميعا خالص التحية والتقدبر*

*ا.د.سعيد صلاح النشائى*

***

ليست هناك تعليقات: