في خطوة جديدة للتوغل الثقافي الغربي في مصر، وفي إطار سعيها لغسل أدمغة وعقول الأجيال الصاعدة؛ أعلنت أمريكا على لسان مارجريت سكوبي سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة عزمها إنشاء عدد من المدارس النموذجية في الإسكندرية والقاهرة، تدار بواسطة الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الحكومة المصرية للطلاب المتميزين، دون تحميلهم أي أعباء مالية.
وأضافت أن الهدف من تلك المدارس تخريج مئات الطلاب المتميزين كل عام؛ ليشكلوا نواة طيبة كقاعدة شبابية مؤسسة على العلم والتكنولوجيا، ومتوافقة مع أحدث الأساليب المتبعة في دول العالم المتقدم، على حد زعمها.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة الأمريكية بأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل رئيس الغرفة بالإسكندرية.
وأعربت عن أملها في أن يتم إعادة افتتاح المكتب التجاري الأمريكي مرة أخرى بالإسكندرية وكذلك القنصلية الأمريكية، و"التي كان لها دور مهم في تدعيم العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية مع واحدة من أعرق المدن الإفريقية".
وتمَّ التركيز في اللقاء على ضرورة إنشاء مركز لدعم التجارة في مصر، معتمد على إنشاء قواعد للبيانات والمعلومات، تساعد متخذي القرارات من رجال التجارة والصناعة على تطوير أساليبهم وإمكانياتهم، بما يزيد من الكفاءة والقدرة ليس فقط على اختراق الأسواق العالمية، بل على تنمية التجارة الداخلية الذي من شأنه أن يؤدي إلى رفع الكفاءة، وخفض الأسعار نتيجة لاتخاذ القرارات المؤسسة على معلومات وبيانات دقيقة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق