مناقشة وحوار بين مسلمين من بلاد عربية مختلفة حول فتنة مصر و الجزائر
الموضوع الاصلي
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3580.0
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3580.0
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أدخل الى هذه الساحة لأكتب موضوعي هذا توقفت عند صورتها وعلم فلسطين المرفوع على جسد حافي القدمين..
ولا عجب مما حدث مؤخرا في غزة ولا عجب من صمت غالبية الشعوب المسلمة التى أفاق منها فجأة شعبي مصر والجزائر لكن على هدف آخر.
ما حدث مؤخرا بسبب مباراة كرة بين الفريقين المصري والجزائري يجسد في بساطة لماذا تتدهور أحوالنا رغم الجهود الكبيرة لكثير من الدعاة والمصلحين.
لن أتحدث هنا عن الملابسات التى صاحبت المباراة وعن الحرب الإعلامية التي انفجرت فجأة تتحدث عن الكرامة والعزة !
ما حدث من طائفة من الشعبين (تافهة) لاشك أنه لاقى اعتراض العقلاء، خاصة مع التركيز الإعلامي الشديد على الأمر كنوع من الهاء الشعوب عن قضايا داخلية يريد الحكام تمريرها،
في مصر مثلا أمر التوريث وقضايا الفساد التى لا تنتهي، مرورا بكوارث العبارات والقطارات وأكياس الدم الملوثة وفضائح النظام والكثير من الشعب أيضا في أحداث غزة الأخيرة.
كل هذا قد يبدوا متوقعا من طوائف الشعب التى لا تعلم شيئا الا عن أهوائها وعصبياتها وتريد ان تخرج من واقع معيشتها الأليم وتلهي نفسها في أي شيئ ينسيها المرار الذي يتجرعونه كل يوم في معركة القتال على الدنيا.
الا أنه من المحزن حقا أن نجد الكثير من المتدينين ينساقون وراء تلك القبليات الخاوية،
فاليوم بعدما خرجنا من صلاة الفجر فوجئت وانا أمشي الى جانب المصلين أن حديثهم منقطع للكرة، وكيف أن الشعب اﻵخر (لاحظوا التعميم) فعل وسوى.
المحزن أكثر الا نجد الكثير من المتدينين من البلدين يخوض في مناقشة الموضوع الا ويغضب من اﻵخر وكيف انه هكذا يجرح أخاه وينساق وراء التيار..
لا يا أخوتي، ما هكذا تحل مثل هذه المشكلات ولا هكذا يجب أن تكون القلوب،
ولا يعقل أبدا أن نفسر كل كلمة وكل حديث على انه اهانة وتجريح في اﻵخر، والا فلن يكون هناك نصح أبدا، وستظل القلوب تحمل أمورا في داخلها لا يجب ابدا ان تكون بين أخوة في الله.
يجب ان يتخلى كل منا عن نظرية (ولا نصف كلمة) تقال على بلادي، لأنه وللأسف بلادنا جميعا تحتاج الى مجلدات لا مجرد كلمات،
وبدلا من أن تكون هناك فرصة للعظة والنصح ومعرفة أسباب جديدة تعوق نهضة أمتنا، نرفض الحديث بأي شكل كان ونعتبر أن أي طرف سيتحدث سيكون قطعا منحازا الى مكان مولده،
وأقول مكان مولدة لأن بلاد الإسلام كلها هي وطني، لا فرق بين مصر وفلسطين وسوريا والجزائر والسعودية ونيجيريا والشيشان وتركيا وغيرهم من بلد الإسلام.
ويا أخوتي ليس معنى انني ولدت في مصر وأتحدث عن أمر يمس تركيا مثلا بالدرجة الأولى أنني هكذا أشن هجوما على تركيا وأتهمها،
بل ومثلما حدث أيام الحرب على غزة ولام الجميع مصر لأنها دولة الجوار، جئت هنا ولمت معهم وأيدت كلامهم ولم يضرني أن يكون الكلام صادرا من أي أخ من أي مكان، فنحن هنا أخوة في الله، والحق يجب أن يكون واضحا ﻷنه ان لم نتناصح ونتشاور بنفوس صافية فقد فشلنا في أولى خطوات أخوتنا وما لحديثنا عن قضايا أمتنا فيما بعد حاجه،
لذا أتمنى حقا الا ندع للشيطان مكانا بيننا وأن نفتح قلوبنا لأخوتنا نتناقش معهم ونعتب عليهم ونحاول الخروج بنتائج توضح لنا الصورة وتعالج الموقف.
لقد حدثت معي عدة مواقف أقصها عليكم في مداخلتي القادمة ان شاء الله.
وانا هنا أدعوا الجميع للحديث لأننا جميعا لسنا ملائكة ولأن حديثنا يجب ان يكون مختلفا عن الآخرين، نتعلم منه ونتقارب به.
جزاكم الله خيرا كثيرا.
وأنا أدخل الى هذه الساحة لأكتب موضوعي هذا توقفت عند صورتها وعلم فلسطين المرفوع على جسد حافي القدمين..
ولا عجب مما حدث مؤخرا في غزة ولا عجب من صمت غالبية الشعوب المسلمة التى أفاق منها فجأة شعبي مصر والجزائر لكن على هدف آخر.
ما حدث مؤخرا بسبب مباراة كرة بين الفريقين المصري والجزائري يجسد في بساطة لماذا تتدهور أحوالنا رغم الجهود الكبيرة لكثير من الدعاة والمصلحين.
لن أتحدث هنا عن الملابسات التى صاحبت المباراة وعن الحرب الإعلامية التي انفجرت فجأة تتحدث عن الكرامة والعزة !
ما حدث من طائفة من الشعبين (تافهة) لاشك أنه لاقى اعتراض العقلاء، خاصة مع التركيز الإعلامي الشديد على الأمر كنوع من الهاء الشعوب عن قضايا داخلية يريد الحكام تمريرها،
في مصر مثلا أمر التوريث وقضايا الفساد التى لا تنتهي، مرورا بكوارث العبارات والقطارات وأكياس الدم الملوثة وفضائح النظام والكثير من الشعب أيضا في أحداث غزة الأخيرة.
كل هذا قد يبدوا متوقعا من طوائف الشعب التى لا تعلم شيئا الا عن أهوائها وعصبياتها وتريد ان تخرج من واقع معيشتها الأليم وتلهي نفسها في أي شيئ ينسيها المرار الذي يتجرعونه كل يوم في معركة القتال على الدنيا.
الا أنه من المحزن حقا أن نجد الكثير من المتدينين ينساقون وراء تلك القبليات الخاوية،
فاليوم بعدما خرجنا من صلاة الفجر فوجئت وانا أمشي الى جانب المصلين أن حديثهم منقطع للكرة، وكيف أن الشعب اﻵخر (لاحظوا التعميم) فعل وسوى.
المحزن أكثر الا نجد الكثير من المتدينين من البلدين يخوض في مناقشة الموضوع الا ويغضب من اﻵخر وكيف انه هكذا يجرح أخاه وينساق وراء التيار..
لا يا أخوتي، ما هكذا تحل مثل هذه المشكلات ولا هكذا يجب أن تكون القلوب،
ولا يعقل أبدا أن نفسر كل كلمة وكل حديث على انه اهانة وتجريح في اﻵخر، والا فلن يكون هناك نصح أبدا، وستظل القلوب تحمل أمورا في داخلها لا يجب ابدا ان تكون بين أخوة في الله.
يجب ان يتخلى كل منا عن نظرية (ولا نصف كلمة) تقال على بلادي، لأنه وللأسف بلادنا جميعا تحتاج الى مجلدات لا مجرد كلمات،
وبدلا من أن تكون هناك فرصة للعظة والنصح ومعرفة أسباب جديدة تعوق نهضة أمتنا، نرفض الحديث بأي شكل كان ونعتبر أن أي طرف سيتحدث سيكون قطعا منحازا الى مكان مولده،
وأقول مكان مولدة لأن بلاد الإسلام كلها هي وطني، لا فرق بين مصر وفلسطين وسوريا والجزائر والسعودية ونيجيريا والشيشان وتركيا وغيرهم من بلد الإسلام.
ويا أخوتي ليس معنى انني ولدت في مصر وأتحدث عن أمر يمس تركيا مثلا بالدرجة الأولى أنني هكذا أشن هجوما على تركيا وأتهمها،
بل ومثلما حدث أيام الحرب على غزة ولام الجميع مصر لأنها دولة الجوار، جئت هنا ولمت معهم وأيدت كلامهم ولم يضرني أن يكون الكلام صادرا من أي أخ من أي مكان، فنحن هنا أخوة في الله، والحق يجب أن يكون واضحا ﻷنه ان لم نتناصح ونتشاور بنفوس صافية فقد فشلنا في أولى خطوات أخوتنا وما لحديثنا عن قضايا أمتنا فيما بعد حاجه،
لذا أتمنى حقا الا ندع للشيطان مكانا بيننا وأن نفتح قلوبنا لأخوتنا نتناقش معهم ونعتب عليهم ونحاول الخروج بنتائج توضح لنا الصورة وتعالج الموقف.
لقد حدثت معي عدة مواقف أقصها عليكم في مداخلتي القادمة ان شاء الله.
وانا هنا أدعوا الجميع للحديث لأننا جميعا لسنا ملائكة ولأن حديثنا يجب ان يكون مختلفا عن الآخرين، نتعلم منه ونتقارب به.
جزاكم الله خيرا كثيرا.
عندما تغلب العشائرية أو القبلية أو الوطنية على الجامع الأكبر، أو عندما يغيب الجامع الأكبر الحقيقي وتضعف أواصره.. قطعاً الغلبة لما تعلق به القلب من جاهلية أنا الشخص وأنا العشيرة وأنا القبيلة وأنا الوطن بمقابل غياب أو ضعف لأنا عبد الله!
وكثيراً ما نظن أننا تجاوزنا تلك العصبيات تحت عرش الرحمن، ولكن فقط الأزمات التي تبدو مهددة "لتلكم الأنا" تظهر لنا ما كمن أو بعض ما تبقى.. كما تظهر لنا إن فعلاً تجاوزنا بفضل الله تلك العصبيات.
وكثيراً ما نظن أننا تجاوزنا تلك العصبيات تحت عرش الرحمن، ولكن فقط الأزمات التي تبدو مهددة "لتلكم الأنا" تظهر لنا ما كمن أو بعض ما تبقى.. كما تظهر لنا إن فعلاً تجاوزنا بفضل الله تلك العصبيات.
أكمل معكم بضعة مواقف مررت بها واستنتجت منها أمورا كثيرة،
بداية انا تعمدت الا أشاهد المبارتين الاولى التى كانت في مصر والثانية التي كانت في الجزائر، وأثناء المباراة الثانية حولت أن أقضي بعض مصالحي كما هي عادتي أثناء مثل هذه المبارايات حيث تقل كثافة المرور جدا ويتم اختصار الوقت الى الربع أو أقل !
صحيح أنني فوجئت بكثير من المحلات مغلقة، والباقي تجمع لمشاهدة المباراة الا أن سرعة الحركة وفرت كثيرا من الوقت ..
أول ملاحظة أنه أثناء الحرب على غزة وأثناء غزو العراق لم أشاهد نصف هذا الإهتمام من الشعب هنا، وبدا الأمر وكانه خبر عادي، على الرغم أن غالبية الشعب المصري بما فيهم والدي يعيشون على خير العراق حتى اﻵن، حيث كانت العراق ملاذا لملايين من المصريين الذين بحثوا عن عمل مجزي يزوجهم ويقيم حياتهم.
بل وحتى أمور مصر الداخلية التي تعج بالفساد وتمس أولائك الذين التفوا حول مباراة الكرة لم تجد مثل هذه الحماسة ولم تجد هذه الوطنية التى تفجرت فجأة دون سبب واضح،
أم ترى أن هذه الفئة من الناس ارادت أن تظهر وطنيتها بهذه الطريقه لأنها الوحيدة التي لن تتصادم مع الحكومة او النظام السياسي القامع لأي خير ؟
الموقف الثاني،
حدث منذ بضعة أيام قبل مباراة السودان وبعد مباراة مصر،
كنت مسافرا من القاهرة الى الدلتا على متن أحد الاتوبيسات، وكالعادة هناك باعة متجولين في الأتوبيسات داخل الموقف حتى تتحرك،
نظر الي الشاب البائع وسألني هل ستذهب لتشجيع مصر في السودان ؟
قلت له لا، أنا جزائري !
نظر الي الشاب ثم أخذ يقول بصوت عال ليسمع من في الأتوبيس، " فيه واحد جزائري معانا هنا يا جماعة "
فجأة وجدت غالبية الركاب تنظر الي، لكن أحدهم لم يتكلم.
قال البائع مرة أخرى "ايه مش هتعملوا حاجه ولا ايه ؟ "
رد عليه شاب يبدوا انه متدين، " وايه يعني هنا ضيوفنا وفوق دماغنا"
البائع: "بس هما ضربوا المصريين هناك؟ "
الشاب: " مش مهم، هما يضربونا هناك واحنا نشيلهم فوق دماغنا هنا"
والحمد لله، انتهى الموقف بسلام
الملاحظ من الموقف ان هناك استعداد عدائي عجيب من البائع بناءا على اعتقاد جازم ان الجزائريين قتلوا المصريين في الجزائر "ولاحظوا التعميم والجزم دون أي تأكيد"
لكن أيضا الملاحظ ان هناك من المتدينين من استطاع ان يتخطى عقبة التعصب تلك.
الموقف الثالث،
بداية انا تعمدت الا أشاهد المبارتين الاولى التى كانت في مصر والثانية التي كانت في الجزائر، وأثناء المباراة الثانية حولت أن أقضي بعض مصالحي كما هي عادتي أثناء مثل هذه المبارايات حيث تقل كثافة المرور جدا ويتم اختصار الوقت الى الربع أو أقل !
صحيح أنني فوجئت بكثير من المحلات مغلقة، والباقي تجمع لمشاهدة المباراة الا أن سرعة الحركة وفرت كثيرا من الوقت ..
أول ملاحظة أنه أثناء الحرب على غزة وأثناء غزو العراق لم أشاهد نصف هذا الإهتمام من الشعب هنا، وبدا الأمر وكانه خبر عادي، على الرغم أن غالبية الشعب المصري بما فيهم والدي يعيشون على خير العراق حتى اﻵن، حيث كانت العراق ملاذا لملايين من المصريين الذين بحثوا عن عمل مجزي يزوجهم ويقيم حياتهم.
بل وحتى أمور مصر الداخلية التي تعج بالفساد وتمس أولائك الذين التفوا حول مباراة الكرة لم تجد مثل هذه الحماسة ولم تجد هذه الوطنية التى تفجرت فجأة دون سبب واضح،
أم ترى أن هذه الفئة من الناس ارادت أن تظهر وطنيتها بهذه الطريقه لأنها الوحيدة التي لن تتصادم مع الحكومة او النظام السياسي القامع لأي خير ؟
الموقف الثاني،
حدث منذ بضعة أيام قبل مباراة السودان وبعد مباراة مصر،
كنت مسافرا من القاهرة الى الدلتا على متن أحد الاتوبيسات، وكالعادة هناك باعة متجولين في الأتوبيسات داخل الموقف حتى تتحرك،
نظر الي الشاب البائع وسألني هل ستذهب لتشجيع مصر في السودان ؟
قلت له لا، أنا جزائري !
نظر الي الشاب ثم أخذ يقول بصوت عال ليسمع من في الأتوبيس، " فيه واحد جزائري معانا هنا يا جماعة "
فجأة وجدت غالبية الركاب تنظر الي، لكن أحدهم لم يتكلم.
قال البائع مرة أخرى "ايه مش هتعملوا حاجه ولا ايه ؟ "
رد عليه شاب يبدوا انه متدين، " وايه يعني هنا ضيوفنا وفوق دماغنا"
البائع: "بس هما ضربوا المصريين هناك؟ "
الشاب: " مش مهم، هما يضربونا هناك واحنا نشيلهم فوق دماغنا هنا"
والحمد لله، انتهى الموقف بسلام
الملاحظ من الموقف ان هناك استعداد عدائي عجيب من البائع بناءا على اعتقاد جازم ان الجزائريين قتلوا المصريين في الجزائر "ولاحظوا التعميم والجزم دون أي تأكيد"
لكن أيضا الملاحظ ان هناك من المتدينين من استطاع ان يتخطى عقبة التعصب تلك.
الموقف الثالث،
الموقف الثالث،
حدث أمس أن رأيت وسمعت في قناة فضائية مصرية حوارا ساخنا عرضت فيه مشاهد لبعض الجزائريين في السودان يحرقون العلم المصري ويلوحون بأسلحة بيضاء (مطواة وسكين) ويحملون نعشا وضع عليه علم مصر !
ثم مستشار قضائي مصري يتكلم عن أن هذه قضية لا يمكن السكوت عنها وأنه لا بد من تصعيد الموقف وان هناك جيل من الشباب المصري سيخرج متجرعا للذل والخنوع لأننا لم نأخذ بحقنا مما فعله بنا الجزائريون (عجبا وكأن مصر مؤخرا أحرزت أعلى مراتب العزة والشهامة بمواقفها مع فلسطين وقضايا الفساد !! )
ثم الحديث عن جرحي مصريين وفتيات تهرب من مطاردة الشباب الجزائري، ثم في الراديو حديث عن انه لا يجب ان نصمت واننا قادرون على الرد، واننا فقط لم نكن مستعدين ، واننا لو أخرجنا نصف شباب شبرا و امبابة (احياء في مصر فقيرة ومشهور عنها العنف)، كنا قفلنا المكان !
وعندما رجعت الى الشقة التي أسكن بها مع بعض الزملاء سمعت عن ان صحيفة جزائرية نشرت ان المصريين في مبارة مصر قاموا بقتل مشجعين من الجزائر وان هناك مطرب جزائري هيج الأمور جدا على الإنترنت، وأن بعض الجزائريين قاموا بأعمال تخريب في شركات مصرية في الجزائر !
لاحظوا هنا كل هذا التهييج والإستفزاز الإعلامي الغير مبرر الا أنه مجرد مزايدة تجارية او فتنة مطلوبة لإلهاء الشعوب او تفتيت ما بقي من روابط التماسك.
الموقف الرابع والأخير،
بعد صلاة فجر الجمعة ركبت تاكسي متجها الى موقف الأتوبيس لأسافر مرة أخرى الدلتا، ودار بيني وبين السائق حوارا لخص الكثير مما سبق،
بدأ الحوار بأن الطريق كان خاليا وسريعا في هذه الساعة المبكرة، في حين فاجئني سائق التاكسي انه كان قادما من الزمالك وهناك شبه حرب دائرة حول سفارة الجزائر واعمال تكسير وشغب شديدة، طالت حتى سيارات المصريين أنفسهم !
قلت له عجيب جدا هذا العداء، لابد أن هناك اسباب أقوى من الصحافة والإعلام والتأهل لكأس العالم،
أخبرني السائق انه سمع على لسان احد الجزائريين انهم يفعلون ذلك انتقاما لأهل غزة وموقف مصر المشين في الحرب الأخيرة على غزة.
وأن المصريين في مباراة قديمة في تصفيات كأس العالم كانوا يشجعون فريقا أجنبيا يلعب معه الجزائريون..
أخذت أرى الامر أعمق بالفعل من مجرد مباراة وعصبية قبلية،
المشكلة لها جذور عميقة، بغض النظر عن مدى صدق اولائك الذين تحدثوا عن غزة، وبغض النظر عن طريقة التعبير عن الغضب والإنتقام،
أيضا طريقة تعليم الدين كفقه وعبادات دون التطرق الى شمولية الإسلام والعلاقة بين المسلمين وبعضهم واحقاق الحق وترك نزغات القبلية والعصبية، كل ذلك فيه خلل كبير عن المتدينين أنفسهم،
فلم تصدر المشكلة ولا التصعيدات من عامة الشعب الذين ينساقون وراء أي هوجة او صوت عال فقط، انما كان هناك متدينين أيضا، المفروض انهم مختلفون تماما عن ذلك.
الأمر أيضا له علاقة بخلق سيئ عن كثير من المصريين بكل أسف، وهو شعورهم الدائم أنهم أفضل من غيرهم، وهذا يورث كراهية ويضع حواجز مسبقة لأي حوار، ويولد عن الطرف اﻵخر عصبية أشد لقوميته.
لقد أطلت بما فيه الكفاية، وأحب أن اسمع منكم.
بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا،
حدث أمس أن رأيت وسمعت في قناة فضائية مصرية حوارا ساخنا عرضت فيه مشاهد لبعض الجزائريين في السودان يحرقون العلم المصري ويلوحون بأسلحة بيضاء (مطواة وسكين) ويحملون نعشا وضع عليه علم مصر !
ثم مستشار قضائي مصري يتكلم عن أن هذه قضية لا يمكن السكوت عنها وأنه لا بد من تصعيد الموقف وان هناك جيل من الشباب المصري سيخرج متجرعا للذل والخنوع لأننا لم نأخذ بحقنا مما فعله بنا الجزائريون (عجبا وكأن مصر مؤخرا أحرزت أعلى مراتب العزة والشهامة بمواقفها مع فلسطين وقضايا الفساد !! )
ثم الحديث عن جرحي مصريين وفتيات تهرب من مطاردة الشباب الجزائري، ثم في الراديو حديث عن انه لا يجب ان نصمت واننا قادرون على الرد، واننا فقط لم نكن مستعدين ، واننا لو أخرجنا نصف شباب شبرا و امبابة (احياء في مصر فقيرة ومشهور عنها العنف)، كنا قفلنا المكان !
وعندما رجعت الى الشقة التي أسكن بها مع بعض الزملاء سمعت عن ان صحيفة جزائرية نشرت ان المصريين في مبارة مصر قاموا بقتل مشجعين من الجزائر وان هناك مطرب جزائري هيج الأمور جدا على الإنترنت، وأن بعض الجزائريين قاموا بأعمال تخريب في شركات مصرية في الجزائر !
لاحظوا هنا كل هذا التهييج والإستفزاز الإعلامي الغير مبرر الا أنه مجرد مزايدة تجارية او فتنة مطلوبة لإلهاء الشعوب او تفتيت ما بقي من روابط التماسك.
الموقف الرابع والأخير،
بعد صلاة فجر الجمعة ركبت تاكسي متجها الى موقف الأتوبيس لأسافر مرة أخرى الدلتا، ودار بيني وبين السائق حوارا لخص الكثير مما سبق،
بدأ الحوار بأن الطريق كان خاليا وسريعا في هذه الساعة المبكرة، في حين فاجئني سائق التاكسي انه كان قادما من الزمالك وهناك شبه حرب دائرة حول سفارة الجزائر واعمال تكسير وشغب شديدة، طالت حتى سيارات المصريين أنفسهم !
قلت له عجيب جدا هذا العداء، لابد أن هناك اسباب أقوى من الصحافة والإعلام والتأهل لكأس العالم،
أخبرني السائق انه سمع على لسان احد الجزائريين انهم يفعلون ذلك انتقاما لأهل غزة وموقف مصر المشين في الحرب الأخيرة على غزة.
وأن المصريين في مباراة قديمة في تصفيات كأس العالم كانوا يشجعون فريقا أجنبيا يلعب معه الجزائريون..
أخذت أرى الامر أعمق بالفعل من مجرد مباراة وعصبية قبلية،
المشكلة لها جذور عميقة، بغض النظر عن مدى صدق اولائك الذين تحدثوا عن غزة، وبغض النظر عن طريقة التعبير عن الغضب والإنتقام،
أيضا طريقة تعليم الدين كفقه وعبادات دون التطرق الى شمولية الإسلام والعلاقة بين المسلمين وبعضهم واحقاق الحق وترك نزغات القبلية والعصبية، كل ذلك فيه خلل كبير عن المتدينين أنفسهم،
فلم تصدر المشكلة ولا التصعيدات من عامة الشعب الذين ينساقون وراء أي هوجة او صوت عال فقط، انما كان هناك متدينين أيضا، المفروض انهم مختلفون تماما عن ذلك.
الأمر أيضا له علاقة بخلق سيئ عن كثير من المصريين بكل أسف، وهو شعورهم الدائم أنهم أفضل من غيرهم، وهذا يورث كراهية ويضع حواجز مسبقة لأي حوار، ويولد عن الطرف اﻵخر عصبية أشد لقوميته.
لقد أطلت بما فيه الكفاية، وأحب أن اسمع منكم.
بارك الله بكم وجزاكم خيرا كثيرا،
هناك تأجيج متعمد فعلا تورط فيه الفنانون
نحن اعتدنا من الفنانين على تحطيم الأخلاق والقيم الدينية وترويج المفاسد والمنكرات
وتعودنا انهم لا شرف لهم ولا عرض لهم.. وان كله يباع في سبيل المال والشهرة
لكن ما رأيته اليوم من محمد فؤاد وهيثم شاكر .. أذهلني بكل المقاييس
وقلت يااااااااااااااااااااااه .. ياترى قبضوا كام عشان يولعوها بهذا الشكل؟
وها أنت تذكر فنانا جزائريا فعل نفس الشيء
يعني هناك تواطؤ من التافهين من الجانبين
-----------
لكن كما قلت ما يحزن القلب تورط المتدينين في هذا
وعدم قدرتهم على مسك أعصابهم في ظل هذه الحمى المجنونة، وانسياقهم وراءها
بعضهم بالتعليق
وبعضهم بالدعاء
ألا نخجل ان نرفع يدينا لرب العزة ندعوه من أجل لعبة؟
لعبة يا جماعة؟
لعبة نعرف ان الفريق المنتصر فيها سيحتفل بانتصاره عن طريق الفسق والمجون والمطربات والراقصات واختلاط الفتيات بالفتيان في السيارات المكشوفة في وسط المدينة؟ظ
هل أدعو الله تعالى لكي يفتح لنا بابا للفساد؟
وأحزن لأنه أغلقه في وجهنا
سبحان الله
لكن ما كان هؤلاء ليتورطوا لولا ثقافة خاطئة شربوها منذ الطفولة.. وهي ليست حب الاوطان ابدا.. بل هي نوع من النازية الالمانية أيام هتلر
تلك النازية التي تقول المانيا فوق الجميع
تجسدت الان في قول بعضهم (... فوق الجميع)
وبالتالي اي انتقاد لسلوك بعض افراد (...) يعتبر حسدا وضيقة عين وعدم تقدير لأفضال تلك التي هي فوق الجميع
مع ان الله وحده سبحانه وتعالى فوق الجميع، وكلنا عباد أذلاء ضعفاء في ملكوته الواسع .. ليتنا نعرف قدرنا
وأثناء انشغالنا بالكرة
يا ترى ما الذي حدث للمسجد الأقصى؟
نحن اعتدنا من الفنانين على تحطيم الأخلاق والقيم الدينية وترويج المفاسد والمنكرات
وتعودنا انهم لا شرف لهم ولا عرض لهم.. وان كله يباع في سبيل المال والشهرة
لكن ما رأيته اليوم من محمد فؤاد وهيثم شاكر .. أذهلني بكل المقاييس
وقلت يااااااااااااااااااااااه .. ياترى قبضوا كام عشان يولعوها بهذا الشكل؟
وها أنت تذكر فنانا جزائريا فعل نفس الشيء
يعني هناك تواطؤ من التافهين من الجانبين
-----------
لكن كما قلت ما يحزن القلب تورط المتدينين في هذا
وعدم قدرتهم على مسك أعصابهم في ظل هذه الحمى المجنونة، وانسياقهم وراءها
بعضهم بالتعليق
وبعضهم بالدعاء
ألا نخجل ان نرفع يدينا لرب العزة ندعوه من أجل لعبة؟
لعبة يا جماعة؟
لعبة نعرف ان الفريق المنتصر فيها سيحتفل بانتصاره عن طريق الفسق والمجون والمطربات والراقصات واختلاط الفتيات بالفتيان في السيارات المكشوفة في وسط المدينة؟ظ
هل أدعو الله تعالى لكي يفتح لنا بابا للفساد؟
وأحزن لأنه أغلقه في وجهنا
سبحان الله
لكن ما كان هؤلاء ليتورطوا لولا ثقافة خاطئة شربوها منذ الطفولة.. وهي ليست حب الاوطان ابدا.. بل هي نوع من النازية الالمانية أيام هتلر
تلك النازية التي تقول المانيا فوق الجميع
تجسدت الان في قول بعضهم (... فوق الجميع)
وبالتالي اي انتقاد لسلوك بعض افراد (...) يعتبر حسدا وضيقة عين وعدم تقدير لأفضال تلك التي هي فوق الجميع
مع ان الله وحده سبحانه وتعالى فوق الجميع، وكلنا عباد أذلاء ضعفاء في ملكوته الواسع .. ليتنا نعرف قدرنا
وأثناء انشغالنا بالكرة
يا ترى ما الذي حدث للمسجد الأقصى؟
مش مهم الاقصى
المهم كرامتنا وعزتنا وولادنا اللي اتحدفوا بالطوب...
وكأس العالم
المهم الا يسبقنا لكأس العالم أحد... أما الأقصى أو حتى الكعبة... فإيه يعني
جزاكم الله خيرا يا اخوتي
الحمد لله على نعمة الاسلام والعقل اللتان جمعتنا
اهه الحمد لله لسه ليا اخوات مصريين مش زي ما الاستاذ ........... يقول في قناة فضائية مصرية 80 مليون مصري سوف لن يتعاطفوا مع الجزائريين تاني والتاني يتكلم باسم الشعب بتقة عمياء و يقول اننا لسنا اخوة
الموضوع اصبح يحتاج الى تحرك كبير من اعلى السلطة
لازم بوتفليقة و مبارك يقومان بشيء ما
خلاص الامور زادت عن حدها ولا مبادرات تهدئة حتفيد ولا شيء من هذا القبيل لازم ردع بصراحة لازم عصا غليظة لكل واحد يغلط و يستغل منصبه و يقول كلمة لاننا للاسف شعب لا نعرف معنى حرية التعبير و معتادين من صغرنا على العصا دي
الشحن الاعلامي دا كان شغال قبل الماتش بشهرين و كانت نتيجته الاحذات المأساوية التي وقعت في مصر قبل ماتش يوم السبت والاحذات التي وقعت في السودان بعد ماتش الاربعاء
و رجع الشحن الاعلامي شغال تاني و هذه المرة أكتر شراسة
و ناس تطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و التقافية بين البلدين
ركزوا على كلمة ناس
مين الناس دول
نبتدي بسي ............... الي شتم الشهداء الجزائريين و شكك في عددهم وقال انه هما الي حررونا و علمونا العربية
طبعا الشخص دا لو اي حد عاقل يشوف تاريخه مكانش لازم يستغرب لاني ايام بعد ماتش الجزائر مصر في الجزائر و ماتشات مصر في كأس القارات رأيته يقذف في رفقاء أبو تريكة و فضيحة جنوب افريقية
احنا الي كنا خصمكم قلنا انه كذب و افتراء ومش ممكن رفقاء ابو تريكة يعملوها اما هو راح يشتم و يقذف في اعراضهم و طبعا الجمهور المصري وقتها زعل منه
اليوم جا دورنا احنا الجزائريين
طيب لماذا نسمع شخص و نخليه يمتل مصريين احنا عارفين انه المصريين نفسهم مش بيحبوه ليه انا نقول فلان قال يعني مصر قالت
وطبعا ابتدت بعده الحرب
حربنا كانت كتالي
الجرائد في الجزائر ضد الفضئيات التلفزيونية الخاصة + الجرائد في مصر وطبعا النت للطرفين
ويبتدي شحن شحن شحن شحن و تبادل القذف في النت
ويجي اليوم الذي ينزل فيه الجزائرين لمصر يوم الخميس الماضي (مش البارح)
و تحذت حادتة حافلة الجزائريين ( الاعبين) وطبعا فيديوهات على النت و بصراحة لاعبتنا اتضربوا بجد و اتخيطوا ودماءه بجد سالت
و يتهيج الجزائريين هنا و يحرقون كل ماهو مصري في الجزائر ( وحدت فعلا وشفت بعيني المسروقات تتباع في الجامعة كارت بتاع 1200 دينار ب 600 دينار فقط)
الفيفا لا تضرب من يد من حديد يعني اندار فقط لمصر و سبب في هيجان الجمهور المتعصب من مصر و يضرب المشجعين الي جو لمصر وبرده في صور مش من النت لاء الصور شافها اخويا في موبايلات العائدين من مصر و قابل شخص مكتوب في بطنه عمرو زكي تعرفوا مكتوبة بايه محفورة بالسكين في بطنه دا اخويا شاف بطن المشجع دا وقالو انه مشجعين مصريين عملوا فيه دا)
تجي الصحف الجزائرية بعد ماتش السبت و يجي السي رضا مغني الراب ذلك الشاب الذي شهرته قلت طب ازاي يرجع شهرته تاني راح جاي يبكي وينوح زي النساء و يقول فلان مات وانا الي شهدتله و غطيته بالعلم الوطني و فلانة سقط جنينها وانا الي ساعدتها و انقذتها من الموت ( الاخ رجع طبيب وامام و مغني وكل حاجة)
و تنشر الصحف تصريحاته و يتهيج الجمهور تاني و ماهو مصري يحرق وطبعا تردد شعارات
دم خاوتنا ما يروحش خسارة و يوم الاحد تجمع رهيييييييييييييييييييييييييب امام السفارة السودانية و يطالبون بوتفليقة بالتدخل
واول مرة احس انه الريس يسمعنا بسرعة و كل يهون في خاطر طلب الشعب الاشارات تلغى و الرحلة تقريبا مجانية و جسر جوي بين السودان و الجزائر ب حولي 47 طائرة وهناك من قال 52 طائرة
لكن هنا اتوقف لم يبعت المساجين زي ما قال لان هناك متعلمين ابناء ناس ومتجوزين شباب شيوخ وفنانين و مصر هي الي اختارت السودان مش احنا
و طبعا لقينا ترحيب من السودانيين غير متوقع و امر رئيس السودان الحياد التام و حاول جمع الفريقين او بالاحرى مسؤولين لكن الطرفين رفظوا و كل واحد اجتمع بالرئيس على حدى
و طبعا الرئيس بوتفليقة بعت طائرة جابت المشجعين الي كانوا في القاهرة كمان و نكتشف
الشاب الذي السي رضا مغني الراب شهدله و غطاه بالعلم الوطني حي يرزق في السودان و جا ياخد ثأره
محاولة رشوة جزائري مهلوس من طرف صحفي مصري اي خد فلوس مقابل اني اصورك رافع سكين و سيف
الحضور المصري معظمه فنانات و فنانين واعلاميين
و الحضور الجزائري قياسي بالنظر للتسهيلات
و شحن وشحن و شحن و ظهور ائمة يطالبون شوي بالتهدئة و اخرون يدعون بالنصر و كشف الظالم و نصرة المظلوم
و نلعب الماتش و يخلص و احنا هنا نحتفل و بعدين نكتشف انه فيه اعتداءات في السودان
اتصلت باخويا قالي فيه جماعة من الانصار الذين ظربوا في مصر عايزين ينتقموا و بالفعل حاولوا الاعتداء على الحافلة بس الشرطة مسكتتهم و رحلوا كل المصريين قبل الجزائريين عشان ما يكونش فيه احتكاك
و نكتشف تصعيد اعلامي رهيب ضد الجزائر
و فيديوهات و كلام كله لفنانين و يقلوا انه اتعوروا طب اين الاصابات كلهم بكامل الزينة و المايكب فاين الاصابات
سؤال مند متى
الهيفاء هيفا وهبي فنانة كبيرة و شهادتها تدلى
اليوم في برنامج من يومين وههو يشتم في الجزائريين وجايبين فيديوهات بقالو اشهر في النت يقولو عنه انه بتاع ليلة الماتش وفي الخرطوم و لما احد الحضور قال انه قديم الكل اتهجم عليه و قاطعه
جايبين علم مصري يحرقه جزائريين كان شباب و طفل صغير و بيتبكي المذيعة و الفانانين و يقولوا مش حنهدى حتى نجيب حقنا المهدور و نقطع علاقنا بالجزائر نهائيا
يجي عاقل وهو وزير الصناعات على ما اعتقد و يقول ازاي بلد بحاله يقطع علاقاته ببلد شقيقي بسبب ماتش كوورة
تقولو و العلم يجيب عليها ويقول هل الريس هو من حرق العلم دول يمتلوا نفسهم
طبعا الست المذيعة مش راضية تفهم و تقول مش حنهدى و حنفضل نتكلم لغاية قطع العلاقات
ويتهيج الشعب المصري و يتظاهر امام السفارة و حرق محلات مجاورة لها وكدا
و ما حكلكمش على الاهانات التي تصدر في القناتين دول
اه افتكرت مش عارفه ان كنته سمعته بعلي بلحاج ( جبهة الانقاد الوطني المحضورة) و ما تبع الجزائر من عشرية سوداء بسبب تعبئة الشباب
الاخ المذيع المصري يقول انه الجزائر منعته من السفر وهنو الي كان رايح يهدي النفوس ( مع انه محضور عليه السفر وممارسة النشاط السياسي)
و اخر كلام لسه سمعاها انه محمد روراوة يهودي عشان كدا يتعمله حساب عند الفيفا
اخر حاجة عجباني في الموضوع دا هي
الرئيس بوتفليقة لو طالب بعهدة مليون الشعب حيوافق خلاص دا البطل القومي الجزائري الجديد
الرئيس مبارك حيروح متهني على ولاده علاء و جمال لانهم قالوا مش حنسامح الجزايريين حتى لو اتصل بوتفليقة و حننجيب حقكم و فضلوا مع الفانانين المصابين يعني وقفة رجال بصراحة
الفنانون المصريون مش حيجوا الجزائر خلاص مقاطعة موقف شجاع بصراحة حيفوتوا ملايير بس كله يهون و الله دا احلى خبر سمعته منهم في ستين داهية
و اختم بتبركة الصحيفة الاسرائيلة بانتصار الجزائر في حربها على مصر
و حسبي الله و نعمه الوكيل
كل الحاجات دي برأيكم حيحلها مين غير الرئيسين
سمحولي كتبت كل في قلبي و عقلي بدون ترتيب مسبق
الحمد لله على نعمة الاسلام والعقل اللتان جمعتنا
اهه الحمد لله لسه ليا اخوات مصريين مش زي ما الاستاذ ........... يقول في قناة فضائية مصرية 80 مليون مصري سوف لن يتعاطفوا مع الجزائريين تاني والتاني يتكلم باسم الشعب بتقة عمياء و يقول اننا لسنا اخوة
الموضوع اصبح يحتاج الى تحرك كبير من اعلى السلطة
لازم بوتفليقة و مبارك يقومان بشيء ما
خلاص الامور زادت عن حدها ولا مبادرات تهدئة حتفيد ولا شيء من هذا القبيل لازم ردع بصراحة لازم عصا غليظة لكل واحد يغلط و يستغل منصبه و يقول كلمة لاننا للاسف شعب لا نعرف معنى حرية التعبير و معتادين من صغرنا على العصا دي
الشحن الاعلامي دا كان شغال قبل الماتش بشهرين و كانت نتيجته الاحذات المأساوية التي وقعت في مصر قبل ماتش يوم السبت والاحذات التي وقعت في السودان بعد ماتش الاربعاء
و رجع الشحن الاعلامي شغال تاني و هذه المرة أكتر شراسة
و ناس تطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و التقافية بين البلدين
ركزوا على كلمة ناس
مين الناس دول
نبتدي بسي ............... الي شتم الشهداء الجزائريين و شكك في عددهم وقال انه هما الي حررونا و علمونا العربية
طبعا الشخص دا لو اي حد عاقل يشوف تاريخه مكانش لازم يستغرب لاني ايام بعد ماتش الجزائر مصر في الجزائر و ماتشات مصر في كأس القارات رأيته يقذف في رفقاء أبو تريكة و فضيحة جنوب افريقية
احنا الي كنا خصمكم قلنا انه كذب و افتراء ومش ممكن رفقاء ابو تريكة يعملوها اما هو راح يشتم و يقذف في اعراضهم و طبعا الجمهور المصري وقتها زعل منه
اليوم جا دورنا احنا الجزائريين
طيب لماذا نسمع شخص و نخليه يمتل مصريين احنا عارفين انه المصريين نفسهم مش بيحبوه ليه انا نقول فلان قال يعني مصر قالت
وطبعا ابتدت بعده الحرب
حربنا كانت كتالي
الجرائد في الجزائر ضد الفضئيات التلفزيونية الخاصة + الجرائد في مصر وطبعا النت للطرفين
ويبتدي شحن شحن شحن شحن و تبادل القذف في النت
ويجي اليوم الذي ينزل فيه الجزائرين لمصر يوم الخميس الماضي (مش البارح)
و تحذت حادتة حافلة الجزائريين ( الاعبين) وطبعا فيديوهات على النت و بصراحة لاعبتنا اتضربوا بجد و اتخيطوا ودماءه بجد سالت
و يتهيج الجزائريين هنا و يحرقون كل ماهو مصري في الجزائر ( وحدت فعلا وشفت بعيني المسروقات تتباع في الجامعة كارت بتاع 1200 دينار ب 600 دينار فقط)
الفيفا لا تضرب من يد من حديد يعني اندار فقط لمصر و سبب في هيجان الجمهور المتعصب من مصر و يضرب المشجعين الي جو لمصر وبرده في صور مش من النت لاء الصور شافها اخويا في موبايلات العائدين من مصر و قابل شخص مكتوب في بطنه عمرو زكي تعرفوا مكتوبة بايه محفورة بالسكين في بطنه دا اخويا شاف بطن المشجع دا وقالو انه مشجعين مصريين عملوا فيه دا)
تجي الصحف الجزائرية بعد ماتش السبت و يجي السي رضا مغني الراب ذلك الشاب الذي شهرته قلت طب ازاي يرجع شهرته تاني راح جاي يبكي وينوح زي النساء و يقول فلان مات وانا الي شهدتله و غطيته بالعلم الوطني و فلانة سقط جنينها وانا الي ساعدتها و انقذتها من الموت ( الاخ رجع طبيب وامام و مغني وكل حاجة)
و تنشر الصحف تصريحاته و يتهيج الجمهور تاني و ماهو مصري يحرق وطبعا تردد شعارات
دم خاوتنا ما يروحش خسارة و يوم الاحد تجمع رهيييييييييييييييييييييييييب امام السفارة السودانية و يطالبون بوتفليقة بالتدخل
واول مرة احس انه الريس يسمعنا بسرعة و كل يهون في خاطر طلب الشعب الاشارات تلغى و الرحلة تقريبا مجانية و جسر جوي بين السودان و الجزائر ب حولي 47 طائرة وهناك من قال 52 طائرة
لكن هنا اتوقف لم يبعت المساجين زي ما قال لان هناك متعلمين ابناء ناس ومتجوزين شباب شيوخ وفنانين و مصر هي الي اختارت السودان مش احنا
و طبعا لقينا ترحيب من السودانيين غير متوقع و امر رئيس السودان الحياد التام و حاول جمع الفريقين او بالاحرى مسؤولين لكن الطرفين رفظوا و كل واحد اجتمع بالرئيس على حدى
و طبعا الرئيس بوتفليقة بعت طائرة جابت المشجعين الي كانوا في القاهرة كمان و نكتشف
الشاب الذي السي رضا مغني الراب شهدله و غطاه بالعلم الوطني حي يرزق في السودان و جا ياخد ثأره
محاولة رشوة جزائري مهلوس من طرف صحفي مصري اي خد فلوس مقابل اني اصورك رافع سكين و سيف
الحضور المصري معظمه فنانات و فنانين واعلاميين
و الحضور الجزائري قياسي بالنظر للتسهيلات
و شحن وشحن و شحن و ظهور ائمة يطالبون شوي بالتهدئة و اخرون يدعون بالنصر و كشف الظالم و نصرة المظلوم
و نلعب الماتش و يخلص و احنا هنا نحتفل و بعدين نكتشف انه فيه اعتداءات في السودان
اتصلت باخويا قالي فيه جماعة من الانصار الذين ظربوا في مصر عايزين ينتقموا و بالفعل حاولوا الاعتداء على الحافلة بس الشرطة مسكتتهم و رحلوا كل المصريين قبل الجزائريين عشان ما يكونش فيه احتكاك
و نكتشف تصعيد اعلامي رهيب ضد الجزائر
و فيديوهات و كلام كله لفنانين و يقلوا انه اتعوروا طب اين الاصابات كلهم بكامل الزينة و المايكب فاين الاصابات
سؤال مند متى
الهيفاء هيفا وهبي فنانة كبيرة و شهادتها تدلى
اليوم في برنامج من يومين وههو يشتم في الجزائريين وجايبين فيديوهات بقالو اشهر في النت يقولو عنه انه بتاع ليلة الماتش وفي الخرطوم و لما احد الحضور قال انه قديم الكل اتهجم عليه و قاطعه
جايبين علم مصري يحرقه جزائريين كان شباب و طفل صغير و بيتبكي المذيعة و الفانانين و يقولوا مش حنهدى حتى نجيب حقنا المهدور و نقطع علاقنا بالجزائر نهائيا
يجي عاقل وهو وزير الصناعات على ما اعتقد و يقول ازاي بلد بحاله يقطع علاقاته ببلد شقيقي بسبب ماتش كوورة
تقولو و العلم يجيب عليها ويقول هل الريس هو من حرق العلم دول يمتلوا نفسهم
طبعا الست المذيعة مش راضية تفهم و تقول مش حنهدى و حنفضل نتكلم لغاية قطع العلاقات
ويتهيج الشعب المصري و يتظاهر امام السفارة و حرق محلات مجاورة لها وكدا
و ما حكلكمش على الاهانات التي تصدر في القناتين دول
اه افتكرت مش عارفه ان كنته سمعته بعلي بلحاج ( جبهة الانقاد الوطني المحضورة) و ما تبع الجزائر من عشرية سوداء بسبب تعبئة الشباب
الاخ المذيع المصري يقول انه الجزائر منعته من السفر وهنو الي كان رايح يهدي النفوس ( مع انه محضور عليه السفر وممارسة النشاط السياسي)
و اخر كلام لسه سمعاها انه محمد روراوة يهودي عشان كدا يتعمله حساب عند الفيفا
اخر حاجة عجباني في الموضوع دا هي
الرئيس بوتفليقة لو طالب بعهدة مليون الشعب حيوافق خلاص دا البطل القومي الجزائري الجديد
الرئيس مبارك حيروح متهني على ولاده علاء و جمال لانهم قالوا مش حنسامح الجزايريين حتى لو اتصل بوتفليقة و حننجيب حقكم و فضلوا مع الفانانين المصابين يعني وقفة رجال بصراحة
الفنانون المصريون مش حيجوا الجزائر خلاص مقاطعة موقف شجاع بصراحة حيفوتوا ملايير بس كله يهون و الله دا احلى خبر سمعته منهم في ستين داهية
و اختم بتبركة الصحيفة الاسرائيلة بانتصار الجزائر في حربها على مصر
و حسبي الله و نعمه الوكيل
كل الحاجات دي برأيكم حيحلها مين غير الرئيسين
سمحولي كتبت كل في قلبي و عقلي بدون ترتيب مسبق
هناك مشكلة عويصة اﻵن،
نحن لا نستطيع ان نسمع أي شئ عن رأي أخوتنا الجزائريين الحقيقيين الذين يرفضون مثلنا هذه الفتنة البغضاء،
هناك مشكلة اننا لا نستطيع ان نسمع من الجزائر أي شئ، كل ما نسمعة هنا هو مافعلة الجزائريين وسيناريوهات عديدة لا نعلم مدى صحتها، وشحن رهيب عندنا من الإعلام للتحريض ضد الشعب الجزائري عموما.
المشكلة أن كل هذا موثق بفيديوهات ولا نعلم بالطبع حقيقة الموقف.
أقترح أن نقوم بحجز موقع الكتروني آخر "غير أيامنا الحلوة" نحاول فيه ان نسمع صوت التهدئة من الطرفين، المصري والجزائري، ونتبادل فيه الإعتذارات ونجدد فيه ميثاق الأخوة بيننا،
وكما يحاولون أن يحاربونا بالإعلام نحاول نحن أيضا قدر استطاعتنا أن نوضح من هذا الموقع مالا يريدة أعداؤنا ، وننشر هذا الموقع قدر استطاعتنا ونبعث فيه للفضائيات، ويكون بمثابة جسر تواصل بين العقلاء من البلدين، عسى أن تهدأ الأمور قليلا.
ما رأيكم؟
نحن لا نستطيع ان نسمع أي شئ عن رأي أخوتنا الجزائريين الحقيقيين الذين يرفضون مثلنا هذه الفتنة البغضاء،
هناك مشكلة اننا لا نستطيع ان نسمع من الجزائر أي شئ، كل ما نسمعة هنا هو مافعلة الجزائريين وسيناريوهات عديدة لا نعلم مدى صحتها، وشحن رهيب عندنا من الإعلام للتحريض ضد الشعب الجزائري عموما.
المشكلة أن كل هذا موثق بفيديوهات ولا نعلم بالطبع حقيقة الموقف.
أقترح أن نقوم بحجز موقع الكتروني آخر "غير أيامنا الحلوة" نحاول فيه ان نسمع صوت التهدئة من الطرفين، المصري والجزائري، ونتبادل فيه الإعتذارات ونجدد فيه ميثاق الأخوة بيننا،
وكما يحاولون أن يحاربونا بالإعلام نحاول نحن أيضا قدر استطاعتنا أن نوضح من هذا الموقع مالا يريدة أعداؤنا ، وننشر هذا الموقع قدر استطاعتنا ونبعث فيه للفضائيات، ويكون بمثابة جسر تواصل بين العقلاء من البلدين، عسى أن تهدأ الأمور قليلا.
ما رأيكم؟
إخوتي أرجوكم حاولوا أن تتابعوا معي ، ويعلم الله أنني إذ أذكر هذه التفاصيل لا أقصد بها إلا أن تتضح لنا الأمور وحتى يبقى في أذهاننا جيدا المنطلق الذي منه تنفجر أزمات الشعوب الإسلامية ....(للأسف الشديد) ولا نريد أن نبقى في بوتقة التعجب ووالاستغراب والتعليق على غرابة السبب، من بعد ما أصبح الأمر الواقع الذي يفرض نفسه هو تأزم الأمر وانتقاله من ساحة الرياضة إلى ساحات أوسع بكثير ....فلنكن واقعيين ولا نبقى في إطار الاستغراب من السبب وفقط ....بل لننزل لأرض الواقع ولنحاول تشريح هذا الواقع الذي هو بين أيدينا.....والذي ربما ستنطفئ ناره الإعلامية بعد مدة، ولكن للأسف الشدييييييد ناره الحقيقية ستبقى بأنفس الشعبين ....
فكم كنا نعول على الشعوب ونحن نتذمر من حكوماتنا العربية والإسلامية، كنا نبتعد بالشعوب عن كل اتهام وعن كل خذلان كانت الصورة الوحيدة في أذهاننا أنها الشعوب المستضعفة المخذولة التي لا تجد حيلة لتتحرك في أزمات إخوتها، ولو وجدت لفعلت .... أما هذه الأزمة فأخطر مشاكلها أن الشعوب الآن من بعد الشحن الإعلامي هي المتورطة، والشعوب هي الحاقدة وهي الناقمة فحدث بذلك نوع من السبق السياسي من الحكام لالتقــاف هذا الالتفـــاف الشعبي حول حكوماته، وما كان للسياسة الخبيثة في دولنا أن تتأخر عن التقاف هذا الالتفاف وإرضاء الفضول الشعبي بأي وسيلة وهمية هي شكل من أشكال التخدير للشعب وإرضائه بقطعة حلوى كما يسترضى الغِرّ الصغير إذا بكى ....!!!
طيب ... الفريق الجزائري توجه لمصر لإجراء مقابلة كروية في إطار تصفيات كأس العالم من المفروض أنها المقابلة الأخيرة مع صعود المنتخب الجزائري بحظوظ أوفر 14/11/2009 لأن عدد نقاطه أكبر ....
وبعد هزيمة الفريق المصري بالجزائر
قبل وصول الفريق الجزائري إلى مصر عملت وسائل الإعلام المصرية بكل قوة ، بقوة كبيييييرة جدا على برمجة عقول الناس على التشجيع الكبير منقطع النظير للفريق المصري ....وهذا لا غبار عليه طبعا ....وليت الأمور بقيت في حدود الرياضة وتشجيع كل شعب لفريقه ....
المهم وصل الفريق الجزائري ....تعرضت الحافلة المقلّة لهم لاعتداءات من مشاغبين بضرب حجر على زجاج النوافذ، أدى إلى تكسيرها وإصابة لاعبين جزائريين داخل الحافلة، كان مع الفريق وزير الرياضة الجزائري ورئيس اتحاد كرة القدم الجزائري "روراوة"
وصل الخبر عبر القنوات .... القناة الجزائرية الرئيسية تعلنه في موعد نشرتها الإخبارية اليومية باستياء كبير، ويأتي وزير الرياضة الجزائري ليدلي بتصريحاته وأن هذا الاعتداء خطير وغير مسبوق، وغير متوقع .... مما أثار حفيظة الشعب الجزائري، وهو يتساءل عن الأمن المصري الذي يعلم أن الأجواء مشحونة مسبقا .... فكيف يغيب بهذه الصورة التي يتيسر فيها على مشاغبين رشق الحافلة بحجارة ضخمة ؟؟
في تلك الليلة بالذات نتابع (وأقصد عددا كبيرا جدا من الجزائريين إن لم أقل أن كل الشعب الجزائري يتابع قنوات الرياضة المصرية) وذلك من بعد عمل الإعلام الشعبي أقصد إعلام الشارع على الترويج لها، فهذا يخبر ذاك حتى أصبحت الأسر الجزائرية متابعة لهذه القنوات الفضائية المصرية الرياضية ....
في تلك الليلة بالذات، والشعب الجزائري كما أسلفت متابع لهذه القنوات المصرية، يأتيإعلامي كبير بالسن تبدو عليه علامات الاحترافية المهنية، ليخبر أن هذا الحادث حادث مفتعل من الفريق الجزائري ....
يعني أعضاء الفريق هم الذين كسروا الزجاج من الداخل ....وهم اللذين أصابوا أنفسهم وأن دماءهم مفتعلة !!!!
طبعا طرق حديث هؤلاء الإعلاميين ....طرق في الحقيقة لا تمت لأخلاقيات المهنة حتى أن أحدهم يقول "نحن المصريين نستغفَل بسرعة ونستدرَج بسرعة .... ومن مثل هذا الكلام "
وخاصة بعدما عُرِف فورا استدعاء وزير الرياضة الجزائري للفيفا لتعاين الاعتداء، واستعدادها لكتابة تقرير ستتبين نتائجه في اليوم الموالي وغالبا معروف أن هناك عقوبات ستوقع ضد المنتخب المصري
مما كان زاد وغذاء الإعلام المصري في حملته الشرسة التي تمثلت في القول بأن الجريمة سيناريو مدبر من الجزائريين ....
وهنا لنكون على بينة .... لا قناة الجزيرة، ولا تقرير الفيفا، ولا تصريحات المسؤولين السياسيين المصريين جاءت تؤكد على مزاعم هذه القنوات بخصوص أن الجريمة مفتعلة ....
وبدأت تلك القنوات بعرض فيديوهات في الحقيقة لا يوجد فيها أي دليل على أن الجريمة مفتعلة بل بالعكس (ولا أحب أن أسهب أكثر في هذه النقطة)
طيب نأتي الآن إلى تفاعل الشعب الجزائري أقول الشعب الجزائري مع هذه الأخبار ....أقصد مع اتهام القنوات المصرية للجزائريين بأنهم مدبرو الجريمة والسيناريو...
من الناحية الرسمية ومن التلفزيون الجزائري لم يكن هناك أي حديث عن هذه القنوات وعن الاتهام الذي وجهته للجزائريين ....
فهنا ركزوا معي يا إخوتي رد فعل الشعب الجزائري على ما أذاعته الفضائيات المصرية هو الأول وهو المجرّد عن كل أخبار تتداول عندنا في الجزائر .....
كان استغرابا كبييييييييرا جداااا من الجزائريين وغضبا عارما من تلك القنوات التي ذهبت فيما ذهبت إليه من اتهامات إلى بدء الألفاظ المسيئة للشعب، وبدء مسلسل الإهانات للشعب....
ما سر هذا؟؟؟ لم كل هذا؟؟؟ ما هذا الاستسهال الكبير لوسائل الإعلام لقذف الشعب الجزائري ؟؟؟
ما سر هذه السيناريوهات التي يتفرج عليها على قنوات المصريين للرياضة ؟؟؟؟
طبعا بحديث المحللين فإن دافع تعرض الفريق المصري من طرف الفيفا لعقوبات، وبالتالي بنظرهم تشويه سمعة الفريق وبالتالي بنظرهم أيضا تشويه سمعة مصر كان أكبر دافع لكل تلك الحملات التي يفعلون فيها أي شيء المهم أن يردوا الضربة ..... !!!
ولكن الشعب بعامته لم يكن ليزن بميزان أن هذه حرب إعلامية وهذه تكتيكات ومسايرات، وكذا وإنما عامة الشعب تساءلت "لماذا يتصرف الشعب المصري مع الشعب الجزائري بهذا الشكل ؟؟؟"
انظروا جيدا لهذا السؤال: الشعب المصري والشعب الجزائري وليس بعبارة "الإعلام المصري"
ومنذ ذلك الحين والغضب الشعبي يظهر في صور مختلفة ....وبدأ إعلامنا الممثل في الجرائد أقول الجرائد ولا أقول قنواتنا لأن قناة الجزائر الرسمية لم يكن فيها أبدا شكل من أشكال الهجوم المضاد، بدأت جرائدنا في الكتابة أيضا والكتابة بما يمتص غضب الجزائريين ولو بنسبة معينة، غضبهم على ما شاهدوه وتابعوه (ولنعترف أن الفضائيات أكبر تأثيرا بكثييير من الجرائد) حتى أن المثل السائد في تكذيب الجرائد هو "كلام جرايد...."
وبدأت بإخراج أخبار عن مقتل جزائريين بالقاهرة، وتأتي التصريحات الرسمية للساسة بالتكذيب ...
المهم ....من هنا انطلقت الشرارات الأولى لتجرئ الطرفين .... سأركز على الشعب باعتباره الجزء المفقود من الصورة التي تنقل لنا فأغلب حديثنا نحن هو عن الإعلام وما يقول أما الشعب فتغيب حقيقة أحاديثه، ويبدو الإعلام وكأنه الممثل للشعب كله .....
والحقيقة أن الخطورة الكبيرة هي تبيّن غضب الشعب ، شعب الجزائر وغضب شعب مصر من بعد ذلك التأجيج ومن بعد المتابعة المستمرة لتلك القنوات التي لا تمت لأخلاقيات الصحافة بصلة .....
لو أن الحادث بقي في إطاره على أنه اعتداءات من مشاغبين ولم ينقلب من الإعلام المصري على أنه افتعال من الجزائريين وأنهم المصريون هم المغفلون الذين سرعان ما يستدرجون وكل هذه العبارات التي يكررونها لكان عاديا جدا، ولاعتبرت مشاغبات عناصر لا تمثل أبدا الشعب المصري وهذا يحدث في كل الدول في مباريات كرة القدم .... المشكلة في تدخل وسائل الإعلام وتضخيماتها وأكاذيبها
في مداخلتي المقبلة بإذن الله سأركز على ما يصطلح عليه بسِمات شعب معين لنعرف كيف ترجم هذا الغضب فعليا على الأرض ؟ ولماذا؟ وما الدوافع ؟؟ والظروف المحيطة بكل شعب
وأستميحكم عذرا إن كنت المطيلة ولكن أريد أن نرى الأمور بوضوح أمام أعيننا قبل أن نرى دورنا ....لنعرف كيف نفعل وماذا علينا فعله
فكم كنا نعول على الشعوب ونحن نتذمر من حكوماتنا العربية والإسلامية، كنا نبتعد بالشعوب عن كل اتهام وعن كل خذلان كانت الصورة الوحيدة في أذهاننا أنها الشعوب المستضعفة المخذولة التي لا تجد حيلة لتتحرك في أزمات إخوتها، ولو وجدت لفعلت .... أما هذه الأزمة فأخطر مشاكلها أن الشعوب الآن من بعد الشحن الإعلامي هي المتورطة، والشعوب هي الحاقدة وهي الناقمة فحدث بذلك نوع من السبق السياسي من الحكام لالتقــاف هذا الالتفـــاف الشعبي حول حكوماته، وما كان للسياسة الخبيثة في دولنا أن تتأخر عن التقاف هذا الالتفاف وإرضاء الفضول الشعبي بأي وسيلة وهمية هي شكل من أشكال التخدير للشعب وإرضائه بقطعة حلوى كما يسترضى الغِرّ الصغير إذا بكى ....!!!
طيب ... الفريق الجزائري توجه لمصر لإجراء مقابلة كروية في إطار تصفيات كأس العالم من المفروض أنها المقابلة الأخيرة مع صعود المنتخب الجزائري بحظوظ أوفر 14/11/2009 لأن عدد نقاطه أكبر ....
وبعد هزيمة الفريق المصري بالجزائر
قبل وصول الفريق الجزائري إلى مصر عملت وسائل الإعلام المصرية بكل قوة ، بقوة كبيييييرة جدا على برمجة عقول الناس على التشجيع الكبير منقطع النظير للفريق المصري ....وهذا لا غبار عليه طبعا ....وليت الأمور بقيت في حدود الرياضة وتشجيع كل شعب لفريقه ....
المهم وصل الفريق الجزائري ....تعرضت الحافلة المقلّة لهم لاعتداءات من مشاغبين بضرب حجر على زجاج النوافذ، أدى إلى تكسيرها وإصابة لاعبين جزائريين داخل الحافلة، كان مع الفريق وزير الرياضة الجزائري ورئيس اتحاد كرة القدم الجزائري "روراوة"
وصل الخبر عبر القنوات .... القناة الجزائرية الرئيسية تعلنه في موعد نشرتها الإخبارية اليومية باستياء كبير، ويأتي وزير الرياضة الجزائري ليدلي بتصريحاته وأن هذا الاعتداء خطير وغير مسبوق، وغير متوقع .... مما أثار حفيظة الشعب الجزائري، وهو يتساءل عن الأمن المصري الذي يعلم أن الأجواء مشحونة مسبقا .... فكيف يغيب بهذه الصورة التي يتيسر فيها على مشاغبين رشق الحافلة بحجارة ضخمة ؟؟
في تلك الليلة بالذات نتابع (وأقصد عددا كبيرا جدا من الجزائريين إن لم أقل أن كل الشعب الجزائري يتابع قنوات الرياضة المصرية) وذلك من بعد عمل الإعلام الشعبي أقصد إعلام الشارع على الترويج لها، فهذا يخبر ذاك حتى أصبحت الأسر الجزائرية متابعة لهذه القنوات الفضائية المصرية الرياضية ....
في تلك الليلة بالذات، والشعب الجزائري كما أسلفت متابع لهذه القنوات المصرية، يأتيإعلامي كبير بالسن تبدو عليه علامات الاحترافية المهنية، ليخبر أن هذا الحادث حادث مفتعل من الفريق الجزائري ....
يعني أعضاء الفريق هم الذين كسروا الزجاج من الداخل ....وهم اللذين أصابوا أنفسهم وأن دماءهم مفتعلة !!!!
طبعا طرق حديث هؤلاء الإعلاميين ....طرق في الحقيقة لا تمت لأخلاقيات المهنة حتى أن أحدهم يقول "نحن المصريين نستغفَل بسرعة ونستدرَج بسرعة .... ومن مثل هذا الكلام "
وخاصة بعدما عُرِف فورا استدعاء وزير الرياضة الجزائري للفيفا لتعاين الاعتداء، واستعدادها لكتابة تقرير ستتبين نتائجه في اليوم الموالي وغالبا معروف أن هناك عقوبات ستوقع ضد المنتخب المصري
مما كان زاد وغذاء الإعلام المصري في حملته الشرسة التي تمثلت في القول بأن الجريمة سيناريو مدبر من الجزائريين ....
وهنا لنكون على بينة .... لا قناة الجزيرة، ولا تقرير الفيفا، ولا تصريحات المسؤولين السياسيين المصريين جاءت تؤكد على مزاعم هذه القنوات بخصوص أن الجريمة مفتعلة ....
وبدأت تلك القنوات بعرض فيديوهات في الحقيقة لا يوجد فيها أي دليل على أن الجريمة مفتعلة بل بالعكس (ولا أحب أن أسهب أكثر في هذه النقطة)
طيب نأتي الآن إلى تفاعل الشعب الجزائري أقول الشعب الجزائري مع هذه الأخبار ....أقصد مع اتهام القنوات المصرية للجزائريين بأنهم مدبرو الجريمة والسيناريو...
من الناحية الرسمية ومن التلفزيون الجزائري لم يكن هناك أي حديث عن هذه القنوات وعن الاتهام الذي وجهته للجزائريين ....
فهنا ركزوا معي يا إخوتي رد فعل الشعب الجزائري على ما أذاعته الفضائيات المصرية هو الأول وهو المجرّد عن كل أخبار تتداول عندنا في الجزائر .....
كان استغرابا كبييييييييرا جداااا من الجزائريين وغضبا عارما من تلك القنوات التي ذهبت فيما ذهبت إليه من اتهامات إلى بدء الألفاظ المسيئة للشعب، وبدء مسلسل الإهانات للشعب....
ما سر هذا؟؟؟ لم كل هذا؟؟؟ ما هذا الاستسهال الكبير لوسائل الإعلام لقذف الشعب الجزائري ؟؟؟
ما سر هذه السيناريوهات التي يتفرج عليها على قنوات المصريين للرياضة ؟؟؟؟
طبعا بحديث المحللين فإن دافع تعرض الفريق المصري من طرف الفيفا لعقوبات، وبالتالي بنظرهم تشويه سمعة الفريق وبالتالي بنظرهم أيضا تشويه سمعة مصر كان أكبر دافع لكل تلك الحملات التي يفعلون فيها أي شيء المهم أن يردوا الضربة ..... !!!
ولكن الشعب بعامته لم يكن ليزن بميزان أن هذه حرب إعلامية وهذه تكتيكات ومسايرات، وكذا وإنما عامة الشعب تساءلت "لماذا يتصرف الشعب المصري مع الشعب الجزائري بهذا الشكل ؟؟؟"
انظروا جيدا لهذا السؤال: الشعب المصري والشعب الجزائري وليس بعبارة "الإعلام المصري"
ومنذ ذلك الحين والغضب الشعبي يظهر في صور مختلفة ....وبدأ إعلامنا الممثل في الجرائد أقول الجرائد ولا أقول قنواتنا لأن قناة الجزائر الرسمية لم يكن فيها أبدا شكل من أشكال الهجوم المضاد، بدأت جرائدنا في الكتابة أيضا والكتابة بما يمتص غضب الجزائريين ولو بنسبة معينة، غضبهم على ما شاهدوه وتابعوه (ولنعترف أن الفضائيات أكبر تأثيرا بكثييير من الجرائد) حتى أن المثل السائد في تكذيب الجرائد هو "كلام جرايد...."
وبدأت بإخراج أخبار عن مقتل جزائريين بالقاهرة، وتأتي التصريحات الرسمية للساسة بالتكذيب ...
المهم ....من هنا انطلقت الشرارات الأولى لتجرئ الطرفين .... سأركز على الشعب باعتباره الجزء المفقود من الصورة التي تنقل لنا فأغلب حديثنا نحن هو عن الإعلام وما يقول أما الشعب فتغيب حقيقة أحاديثه، ويبدو الإعلام وكأنه الممثل للشعب كله .....
والحقيقة أن الخطورة الكبيرة هي تبيّن غضب الشعب ، شعب الجزائر وغضب شعب مصر من بعد ذلك التأجيج ومن بعد المتابعة المستمرة لتلك القنوات التي لا تمت لأخلاقيات الصحافة بصلة .....
لو أن الحادث بقي في إطاره على أنه اعتداءات من مشاغبين ولم ينقلب من الإعلام المصري على أنه افتعال من الجزائريين وأنهم المصريون هم المغفلون الذين سرعان ما يستدرجون وكل هذه العبارات التي يكررونها لكان عاديا جدا، ولاعتبرت مشاغبات عناصر لا تمثل أبدا الشعب المصري وهذا يحدث في كل الدول في مباريات كرة القدم .... المشكلة في تدخل وسائل الإعلام وتضخيماتها وأكاذيبها
في مداخلتي المقبلة بإذن الله سأركز على ما يصطلح عليه بسِمات شعب معين لنعرف كيف ترجم هذا الغضب فعليا على الأرض ؟ ولماذا؟ وما الدوافع ؟؟ والظروف المحيطة بكل شعب
وأستميحكم عذرا إن كنت المطيلة ولكن أريد أن نرى الأمور بوضوح أمام أعيننا قبل أن نرى دورنا ....لنعرف كيف نفعل وماذا علينا فعله
الله المستعان
أكمل معكم إخوتي ....
ما يصطلح عليه بسِمات شعب معين .... في الحقيقة العامل المشترك الأكبر بين شعبي مصر والجزائر لم يكن التاريخ الثوري الذي جمع بينهما ولا العلاقات الطيبة التي كانت، ولا تقدير المصري للجزائري ولا تقدير الجزائري للمصري ولعلماء مصر الذين كان فضلهم على الأمة بأكملها .... بل العامل الأكبر المشترك هو الإسلام ....
الإسلام في الجزائر نستطيع القول أنه الديانة الوحيدة للشعب الجزائري ..... بالنسبة لمصر الغالب هو الإسلام مع وجود المسيحيين كما نعلم .... يتوحد الشعبان المصري والجزائري فعليا بالإسلام، لا بالقومية العربية التي نودي بها ومازالت أصداؤها حتى يومنا يتشدق بها الكثير ولا بأي شيء أكبر من الإسلام
الجزائريون والمصريون تعارفوا في ساحات القتال ضد عدو الأمة الواحد إسرائيل ، وأيضا ناصر المصريون الجزائريين ضد الفرنسيين على اعتبار أنهم الكافرون المعتدون على حياض إسلامية ....
هكذا كان الناس من الجهتين يهبون بعضهم لبعض، وإن كانت الحسابات السياسية والحكومية التي ترسلهم تعتدّ بالقومية العربية ...إلا أن ذلك لا يضير مسلمين كان دافعهم الأكبر غالبا نصرة الدين .... واختلطت دماؤهم وتوحدوا في خندق واحد يطلقون رصاصاتهم صوب عدو واحد مرددين "الله أكبر الله أكبر"
كل هذا بفضل الإسلام العظيم الذي وحدهم .....
نصل الآن إلى سمات الشعبين .... سمات الشعب المصري وسمات الشعب الجزائري .... البيئة لها أحكامها لتكوين صورة معينة يكون عليها الناس في مناطق مختلفة من الأرض .... ، الدين، الظروف المحيطة، التاريخ .... كلها عوامل تكون سمات للشعب عامة ....
ترى ما سمات الشعب الجزائري عامة ...أو لنقل ما الذي يغلب على الجزائريين ؟؟؟
**الجزائريون شعب قاتل وحارب وتاريخه حافل بالبطولات الجهادية، ليس من عهد فرنسا وحدها بل من قبلها، إبان احتلال الرومان... واحتلالات متوالية عرف الشعب الجزائري بتصديه لهذه الاغتصابات ولهذا الاحتلال.... يعرف عنه كما نقول نحن بعاميتنا "دمه سخون" فقد شاع عن الجزائري أنه سريع الغضب، وأنه يخرج ما يبطن ولا يحسن تخبئته.... سرعان ما يثور .... طبعا الإسلام هو المهذّب لهذه الطباع ونبينا صلى الله عليه وسلم هو الذي حثنا على ألا نغضب ، وكل من يريد العيش بتعاليم دينه يتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم، (هنا تعقيب حتى لا نعتبر هذه ميزة لأننا نريد أن نبين الحق من تبيان الحق أن نقول بأن هذه ليست ميزة في الحقيقة ) ولكن هذا ما يعرف غالبا على الجزائريين .... كما يعرف عنهم أيضا أنهم سريعو المسامحة .... حتى أن الدكتور عائض القرني عندما زار الجزائر مؤخرا وحظي باستقبال لا مثيل له جعله يبكي سئل : كيف هم الجزائريون ؟؟ يجيب : الجزائري إذا قابلته بالحسنة وضعك فوق الرأس وإذا ما تعصبت معه كان الذي -بمعنى ما أشار إليه بيده مازحا- الذي يقابلك بالقوة والشدة ....
**الجزائريون يقدرون العلماء بشكل عجيب ..... كلما زار الجزائر عالم (وقد زارها المصريون بشكل كبير) وجدوا استقبالا وحبا لم يتصوروه ....
**الجزائريون لا يعرفون الحديث المنمّق ولا ترجمة عاطفتهم (حتى أنه على سبيل النكتة أخرج الجزائريون النكت بالأعداد عن قلة معرفة الرجل الجزائري التعبير عن عاطفته لزوجته )بقدر ما تترجم ذلك أفعالهم، فهم قليلو الحديث عن عواطفهم قياسا إلى أفعالهم ....
**الجزائريون يعتزون بثورتهم أيما اعتزاز .... وإذا أردت أن تقتل الجزائري وتثيره عليك ثورة لا تنقطع أبداااا فلتأت على ذكر ثورته أو شهدائه بسوء ....(وهذا ما زاد في تأجيج الجزائريين من بعد تعرض الإعلام المصري للحديث عن ثورته والاستهزاء بعدد شهدائه)
النظرة القديمة (للأسف الشديد) للجزائريين لإخوانهم المصريين(نسأل الله أن تعود المياه لمجاريها)
**كان الجزائريون يعدون مصر أم الدنيا فعليا، كانوا يرونها مهد العلماء، ومهد الثقافة والعلم وكانوا يعتزون بها، وكانت فئة كبيرة جداااا جدا منهم -إذا استبعدنا العلمانيين- يقتبسون من علمائها الربانيين الذين لا تستطيع ضعيفة مثلي أن تصف فضلهم أو تحكيه ....كانوا يقتبسون منهم الرؤية والعمل للإسلام.
** كان الإمام الغزالي رحمة الله عليه (وهو الأثييييير لقلبي) هو الأب الروحي للجزائريين، حتى عشق الغزالي الجزائر، وكتب عنها وعن حبه لها ولشعبها، كان الإمام الغزالي هو مرشدنا ودليلنا إلى درب الله تعالى لزمن طويل مكث فيه بالجزائر أستاذا ومعلما ومربيا وقريبا قريبا قرييييبا للقولب بشكل لا يوصف.رحمة الله عليه وأسكنه الله فسيح جناته
**كانت حروب مصر ضد العدو الإسرائيلي فخرا يهز به الجزائري رأسه .... وينحني به إجلالا للمصريين وحبا لهم .
هذه لمحة عن الجزائريين ..... وعن نظرتهم للمصريين قبل هذه الأحداث المؤسفة .....
الشعب المصري الآن
لن أستطيع طبعا أن أنقل عن الشعب المصري وسماته كما تستطيعون أنتم إخوتي من مصر لأن أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن أستطيع أن أنقل عنه ما عرفته فيه من خلال الكثير، شعب تعرف عنه حسن تعبيره عن عواطفه بالكلمات الرقيقة، شعب معاملاته حسنة وطيبة، ويعرف عنه الطيبة ...
زيادة إلى أمر عرفته فيه مؤخرا ويعلم الله يا أخ جواد أنني قد عرفته فيه من قبل أن تقوله وهو تعصبه الزائد لانتمائه وقوله الدائم "نحن الفراعنة"...
طيب لن أزيد هنا لأنني لا أعلم بقدر ما تعلمون المهم الكثير من العبارات التي أطلقها الإعلام من تقليل من شأن الجزائريين ورفع لشأن المصريين جعلتني أستخلص أن هذه المشكلة موجودة ف يالوسط المصري ....
الآن ما أريد الوصول إليه ....هو سؤال أترك إجابته لكم أولا وللمداخلة المقبلة : "هناك عامل مشترك سيئ كان من دوافع حدوث الشغب بين المصريين والجزائريين " ترى ماذا ترونه إخوتي ؟؟
أكمل معكم إخوتي ....
ما يصطلح عليه بسِمات شعب معين .... في الحقيقة العامل المشترك الأكبر بين شعبي مصر والجزائر لم يكن التاريخ الثوري الذي جمع بينهما ولا العلاقات الطيبة التي كانت، ولا تقدير المصري للجزائري ولا تقدير الجزائري للمصري ولعلماء مصر الذين كان فضلهم على الأمة بأكملها .... بل العامل الأكبر المشترك هو الإسلام ....
الإسلام في الجزائر نستطيع القول أنه الديانة الوحيدة للشعب الجزائري ..... بالنسبة لمصر الغالب هو الإسلام مع وجود المسيحيين كما نعلم .... يتوحد الشعبان المصري والجزائري فعليا بالإسلام، لا بالقومية العربية التي نودي بها ومازالت أصداؤها حتى يومنا يتشدق بها الكثير ولا بأي شيء أكبر من الإسلام
الجزائريون والمصريون تعارفوا في ساحات القتال ضد عدو الأمة الواحد إسرائيل ، وأيضا ناصر المصريون الجزائريين ضد الفرنسيين على اعتبار أنهم الكافرون المعتدون على حياض إسلامية ....
هكذا كان الناس من الجهتين يهبون بعضهم لبعض، وإن كانت الحسابات السياسية والحكومية التي ترسلهم تعتدّ بالقومية العربية ...إلا أن ذلك لا يضير مسلمين كان دافعهم الأكبر غالبا نصرة الدين .... واختلطت دماؤهم وتوحدوا في خندق واحد يطلقون رصاصاتهم صوب عدو واحد مرددين "الله أكبر الله أكبر"
كل هذا بفضل الإسلام العظيم الذي وحدهم .....
نصل الآن إلى سمات الشعبين .... سمات الشعب المصري وسمات الشعب الجزائري .... البيئة لها أحكامها لتكوين صورة معينة يكون عليها الناس في مناطق مختلفة من الأرض .... ، الدين، الظروف المحيطة، التاريخ .... كلها عوامل تكون سمات للشعب عامة ....
ترى ما سمات الشعب الجزائري عامة ...أو لنقل ما الذي يغلب على الجزائريين ؟؟؟
**الجزائريون شعب قاتل وحارب وتاريخه حافل بالبطولات الجهادية، ليس من عهد فرنسا وحدها بل من قبلها، إبان احتلال الرومان... واحتلالات متوالية عرف الشعب الجزائري بتصديه لهذه الاغتصابات ولهذا الاحتلال.... يعرف عنه كما نقول نحن بعاميتنا "دمه سخون" فقد شاع عن الجزائري أنه سريع الغضب، وأنه يخرج ما يبطن ولا يحسن تخبئته.... سرعان ما يثور .... طبعا الإسلام هو المهذّب لهذه الطباع ونبينا صلى الله عليه وسلم هو الذي حثنا على ألا نغضب ، وكل من يريد العيش بتعاليم دينه يتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم، (هنا تعقيب حتى لا نعتبر هذه ميزة لأننا نريد أن نبين الحق من تبيان الحق أن نقول بأن هذه ليست ميزة في الحقيقة ) ولكن هذا ما يعرف غالبا على الجزائريين .... كما يعرف عنهم أيضا أنهم سريعو المسامحة .... حتى أن الدكتور عائض القرني عندما زار الجزائر مؤخرا وحظي باستقبال لا مثيل له جعله يبكي سئل : كيف هم الجزائريون ؟؟ يجيب : الجزائري إذا قابلته بالحسنة وضعك فوق الرأس وإذا ما تعصبت معه كان الذي -بمعنى ما أشار إليه بيده مازحا- الذي يقابلك بالقوة والشدة ....
**الجزائريون يقدرون العلماء بشكل عجيب ..... كلما زار الجزائر عالم (وقد زارها المصريون بشكل كبير) وجدوا استقبالا وحبا لم يتصوروه ....
**الجزائريون لا يعرفون الحديث المنمّق ولا ترجمة عاطفتهم (حتى أنه على سبيل النكتة أخرج الجزائريون النكت بالأعداد عن قلة معرفة الرجل الجزائري التعبير عن عاطفته لزوجته )بقدر ما تترجم ذلك أفعالهم، فهم قليلو الحديث عن عواطفهم قياسا إلى أفعالهم ....
**الجزائريون يعتزون بثورتهم أيما اعتزاز .... وإذا أردت أن تقتل الجزائري وتثيره عليك ثورة لا تنقطع أبداااا فلتأت على ذكر ثورته أو شهدائه بسوء ....(وهذا ما زاد في تأجيج الجزائريين من بعد تعرض الإعلام المصري للحديث عن ثورته والاستهزاء بعدد شهدائه)
النظرة القديمة (للأسف الشديد) للجزائريين لإخوانهم المصريين(نسأل الله أن تعود المياه لمجاريها)
**كان الجزائريون يعدون مصر أم الدنيا فعليا، كانوا يرونها مهد العلماء، ومهد الثقافة والعلم وكانوا يعتزون بها، وكانت فئة كبيرة جداااا جدا منهم -إذا استبعدنا العلمانيين- يقتبسون من علمائها الربانيين الذين لا تستطيع ضعيفة مثلي أن تصف فضلهم أو تحكيه ....كانوا يقتبسون منهم الرؤية والعمل للإسلام.
** كان الإمام الغزالي رحمة الله عليه (وهو الأثييييير لقلبي) هو الأب الروحي للجزائريين، حتى عشق الغزالي الجزائر، وكتب عنها وعن حبه لها ولشعبها، كان الإمام الغزالي هو مرشدنا ودليلنا إلى درب الله تعالى لزمن طويل مكث فيه بالجزائر أستاذا ومعلما ومربيا وقريبا قريبا قرييييبا للقولب بشكل لا يوصف.رحمة الله عليه وأسكنه الله فسيح جناته
**كانت حروب مصر ضد العدو الإسرائيلي فخرا يهز به الجزائري رأسه .... وينحني به إجلالا للمصريين وحبا لهم .
هذه لمحة عن الجزائريين ..... وعن نظرتهم للمصريين قبل هذه الأحداث المؤسفة .....
الشعب المصري الآن
لن أستطيع طبعا أن أنقل عن الشعب المصري وسماته كما تستطيعون أنتم إخوتي من مصر لأن أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن أستطيع أن أنقل عنه ما عرفته فيه من خلال الكثير، شعب تعرف عنه حسن تعبيره عن عواطفه بالكلمات الرقيقة، شعب معاملاته حسنة وطيبة، ويعرف عنه الطيبة ...
زيادة إلى أمر عرفته فيه مؤخرا ويعلم الله يا أخ جواد أنني قد عرفته فيه من قبل أن تقوله وهو تعصبه الزائد لانتمائه وقوله الدائم "نحن الفراعنة"...
طيب لن أزيد هنا لأنني لا أعلم بقدر ما تعلمون المهم الكثير من العبارات التي أطلقها الإعلام من تقليل من شأن الجزائريين ورفع لشأن المصريين جعلتني أستخلص أن هذه المشكلة موجودة ف يالوسط المصري ....
الآن ما أريد الوصول إليه ....هو سؤال أترك إجابته لكم أولا وللمداخلة المقبلة : "هناك عامل مشترك سيئ كان من دوافع حدوث الشغب بين المصريين والجزائريين " ترى ماذا ترونه إخوتي ؟؟
* نبرة التعالي عند المصريين يا أسماء لا أنكرها ولكن أيضاً لا أظنها سمة عامة بل أظنها ظاهرة محدودة إلى حد ما نتجت خلال فترة تحول حدثت في طبيعة التعامل بين مصر ودول بعينها ليس من بينها دول المغرب العربي
في فترة نهضة الخليج اقتصادياً استعانت دول الخليج بالمصريين كعمالة في أغلب المجالات وخاصة التعليم
كان هناك تقدير للدور المصري من الجانب الخليجي وشعور بالعرفان من الجانب المصري
إلى أن بدأ الاستغناء تدريجياً عن الجانب المصري وفي نفس الوقت زيادة العرض من العمالة المصرية مع الأزمات الاقتصادية فحدث نوع من اللخبطة فكان من الطبيعي أن يظهر نوع من الصراع الخفي الصامت
الجانب المصري يشعر بنوع من المهانة والجانب الخليجي يشعر بنوع من الاستغناء والتعالي وكخط دفاع غير مقصود يدافع المصري عن وضعه الجديد الأقرب للشعور بالحاجة والنقص بعد أن كان هو الجانب المعطي الباني - كخط دفاع يبدأ الشعور بالأفضلية الكاذبة يتمكن من بعض النفوس في مصر لتعويض الشعور بتقلص الدور المصري على كافة الأصعدة - ولنكن صرحاء في هذه النقطة ..
مصر الملكية ومصر عبد الناصر بكل سلبياتها ( ولست من أنصار هذه المرحلة وإيجابياتها ) ومصر السادات حتى حرب أكتوبر كانت شيء
ومصر بعد اتفاقية السلام والانفتاح صارت شيئاً آخر
هبط رصيدنا لدى الأشقاء ولا ألومهم وفي نفس الوقت بقيت الأبواق تتحدث باعتبار أن الرصيد لم يهبط
بدلا من أن ننجح صرنا نلوم الآخر على فشلنا ولا نسمع إلا صوتنا
نبرة التعالي يا أسماء لو لا حظت لن تجديها من أشقائك المصريين هنا في المنتدى بينما تجدينها عالية مدوية في الإعلام
الشعب المصري في غالبه هو جواد وأحمد وأبو بكر وفرح وهيما وأزهرية ونادر وعلومجي وريهام و................ لا أريد أن أنسى أحداً
أما نبرة التعالي فستجدين أهلها هم الإعلام العلماني وأبواقه ومن تبعهم بجهل إلى يوم الدين
وماذكرتيه من سمات - اعتبرتِها عيوباً للشعب الجزائري - لم أستطع تصديقها لأني عرفت الجزائر أسماء وأمينة لهذا لم أصدق أو لم أرد أن أصدق أن شعب الجزائر شيء آخر غير أسماء وأمينة
هل تعرفين أين المشكلة في رأيي ؟
المشكلة أننا كشعوب إسلامية لا نعرف بعضنا إلا من خلال الإعلام ولهذا شربنا على مدار قرون ما يريدون لنا أن نشرب .. ابتداءً بالقومية العربية ثم العصبيات القومية والطائفية والعرقية..... إلى آخر هذه المستنقعات التي غرقنا فيها لأنوفنا أجيالا بعد أجيال
طيب هل ألوم الإعلام ؟
لا والله
ألوم نفسي وكل مسلم كانت لديه الفرصة بل والفرض في التعرف على إخوته وإعلاء التجانس والتقارب والتلاحم بين المسلمين أكثر من مرة كل عام من خلال الحج والعمرة
يذهب الحاج والمعتمر وكل هدفه إتمام المشاعر وإبراء الذمة وأداء الفرض وينسى الهدف الأسمى والحكمة من هذا التجمع العالمي السنوي
طيب كان ممكن يفرض علينا نفس مشاق الحج ولكن في أوطاننا .. لماذا فرض الحج في مكان وزمان واحد يجتمع فيه مسلمو الأرض ؟
أين التعارف بين الشعوب والقبائل
أين صلة رحم الإسلام؟
ضيعناها فضعنا
-------------------
لم تعد نقاط مختصرة في عجالة ونسيت باقي ما أردت قوله والوقت يدهمني
ولكن حسبي هذه النقطة لنعيد التفكير فيها
في فترة نهضة الخليج اقتصادياً استعانت دول الخليج بالمصريين كعمالة في أغلب المجالات وخاصة التعليم
كان هناك تقدير للدور المصري من الجانب الخليجي وشعور بالعرفان من الجانب المصري
إلى أن بدأ الاستغناء تدريجياً عن الجانب المصري وفي نفس الوقت زيادة العرض من العمالة المصرية مع الأزمات الاقتصادية فحدث نوع من اللخبطة فكان من الطبيعي أن يظهر نوع من الصراع الخفي الصامت
الجانب المصري يشعر بنوع من المهانة والجانب الخليجي يشعر بنوع من الاستغناء والتعالي وكخط دفاع غير مقصود يدافع المصري عن وضعه الجديد الأقرب للشعور بالحاجة والنقص بعد أن كان هو الجانب المعطي الباني - كخط دفاع يبدأ الشعور بالأفضلية الكاذبة يتمكن من بعض النفوس في مصر لتعويض الشعور بتقلص الدور المصري على كافة الأصعدة - ولنكن صرحاء في هذه النقطة ..
مصر الملكية ومصر عبد الناصر بكل سلبياتها ( ولست من أنصار هذه المرحلة وإيجابياتها ) ومصر السادات حتى حرب أكتوبر كانت شيء
ومصر بعد اتفاقية السلام والانفتاح صارت شيئاً آخر
هبط رصيدنا لدى الأشقاء ولا ألومهم وفي نفس الوقت بقيت الأبواق تتحدث باعتبار أن الرصيد لم يهبط
بدلا من أن ننجح صرنا نلوم الآخر على فشلنا ولا نسمع إلا صوتنا
نبرة التعالي يا أسماء لو لا حظت لن تجديها من أشقائك المصريين هنا في المنتدى بينما تجدينها عالية مدوية في الإعلام
الشعب المصري في غالبه هو جواد وأحمد وأبو بكر وفرح وهيما وأزهرية ونادر وعلومجي وريهام و................ لا أريد أن أنسى أحداً
أما نبرة التعالي فستجدين أهلها هم الإعلام العلماني وأبواقه ومن تبعهم بجهل إلى يوم الدين
وماذكرتيه من سمات - اعتبرتِها عيوباً للشعب الجزائري - لم أستطع تصديقها لأني عرفت الجزائر أسماء وأمينة لهذا لم أصدق أو لم أرد أن أصدق أن شعب الجزائر شيء آخر غير أسماء وأمينة
هل تعرفين أين المشكلة في رأيي ؟
المشكلة أننا كشعوب إسلامية لا نعرف بعضنا إلا من خلال الإعلام ولهذا شربنا على مدار قرون ما يريدون لنا أن نشرب .. ابتداءً بالقومية العربية ثم العصبيات القومية والطائفية والعرقية..... إلى آخر هذه المستنقعات التي غرقنا فيها لأنوفنا أجيالا بعد أجيال
طيب هل ألوم الإعلام ؟
لا والله
ألوم نفسي وكل مسلم كانت لديه الفرصة بل والفرض في التعرف على إخوته وإعلاء التجانس والتقارب والتلاحم بين المسلمين أكثر من مرة كل عام من خلال الحج والعمرة
يذهب الحاج والمعتمر وكل هدفه إتمام المشاعر وإبراء الذمة وأداء الفرض وينسى الهدف الأسمى والحكمة من هذا التجمع العالمي السنوي
طيب كان ممكن يفرض علينا نفس مشاق الحج ولكن في أوطاننا .. لماذا فرض الحج في مكان وزمان واحد يجتمع فيه مسلمو الأرض ؟
أين التعارف بين الشعوب والقبائل
أين صلة رحم الإسلام؟
ضيعناها فضعنا
-------------------
لم تعد نقاط مختصرة في عجالة ونسيت باقي ما أردت قوله والوقت يدهمني
ولكن حسبي هذه النقطة لنعيد التفكير فيها
طبعا يا ماما فرح لو لم أعلم ذلك لما كنت كتبت هنا أصلا....لو لم أكن أعلم أنكم والحمد لله بعيدون كل البعد عن هذه النقيصة التي هي منتنة، ولا تأتي بخير لما كتبت أصلا هنا .... ولكنني أتحدث عن منطق يعرف به كل من تعالى على إخوته من الجانب الآخر، وقال ما قال وانتقص من قدره ما انتقص ...سامحهم الله
صفة لم يكن العظماء من أمة الإسلام يوما يعرفون بها ، أقول العظماء من علماء، وخلفاء نزهاء ومؤمنين صادقين .....
ذاك قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم لما ادعى أحد الصحابة أنه قد أوجعه إذ لمس بطنه، فيرفع عن بطنه الشريفة الطاهرة ويوقل له "هاكِ اقتصَّ مني ...."
وماادعى ذلك الادعاء إلا ليجدها فرصة ينهال فيها على بطنه يقبلها .....
من هؤلاء نحن في هذا المنتدى بإذن الله وكل مؤمن صادق يريد أن يعلي الإسلام ولا يريد أن يعلي نفسه نقتبس لا من غيرهم
بالنسبة للشعب الجزائري وما ذكرت عنه من سمات أرجو ألا تكون الصورة قد بدت لك قاتمة يا ماما فرح ، إلى حد أن تأخذي عنه نظرة سيئة فأكون المسيئة من حيث أردت إصلاحا .... وإنما أردت أن أكون موضوعية قدر استطاعتي فأبين المساوء والحسنات ولا أقتصر على الحسنات ....وكل شعب له ما له وعليه ما عليه ....
والشعب الجزائري يا ماما فرح بكل صدق ووالله بلا انحياز أغلبه طيب طيب جدا .... لا يخفي مشاعره وأفعاله ترجمان أكثر من أقواله ومواقفه رجولية بالفعل لذلك ركزت على أنه قليل التعبير ولكنه فاعل ....
وهو شعب ميال جدااااا جدا للدين .... قابل لأن يصبح محضنا مهما وذا وزن له .....
فلا تخشي يا ماما فرح فمن الجزائريين من هم خير مني بمرات ومرات ومرات
صفة لم يكن العظماء من أمة الإسلام يوما يعرفون بها ، أقول العظماء من علماء، وخلفاء نزهاء ومؤمنين صادقين .....
ذاك قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم لما ادعى أحد الصحابة أنه قد أوجعه إذ لمس بطنه، فيرفع عن بطنه الشريفة الطاهرة ويوقل له "هاكِ اقتصَّ مني ...."
وماادعى ذلك الادعاء إلا ليجدها فرصة ينهال فيها على بطنه يقبلها .....
من هؤلاء نحن في هذا المنتدى بإذن الله وكل مؤمن صادق يريد أن يعلي الإسلام ولا يريد أن يعلي نفسه نقتبس لا من غيرهم
بالنسبة للشعب الجزائري وما ذكرت عنه من سمات أرجو ألا تكون الصورة قد بدت لك قاتمة يا ماما فرح ، إلى حد أن تأخذي عنه نظرة سيئة فأكون المسيئة من حيث أردت إصلاحا .... وإنما أردت أن أكون موضوعية قدر استطاعتي فأبين المساوء والحسنات ولا أقتصر على الحسنات ....وكل شعب له ما له وعليه ما عليه ....
والشعب الجزائري يا ماما فرح بكل صدق ووالله بلا انحياز أغلبه طيب طيب جدا .... لا يخفي مشاعره وأفعاله ترجمان أكثر من أقواله ومواقفه رجولية بالفعل لذلك ركزت على أنه قليل التعبير ولكنه فاعل ....
وهو شعب ميال جدااااا جدا للدين .... قابل لأن يصبح محضنا مهما وذا وزن له .....
فلا تخشي يا ماما فرح فمن الجزائريين من هم خير مني بمرات ومرات ومرات
ما قصدت هذا يا أسماء ولم أنزعج أبداً من كلامك عن حمية الجزائري بالعكس .. هذه الحمية مطلوبة منه ومن كل مسلم ولكن في موطنها الحقيقي وضد العدو الحقيقي .. والمصري على طيبته المعروفة وسلبيته أحياناً يتحول إلى مارد عند الحاجة
هذه سلبية في موطن مفخرة في موطن آخر
وقصدت أننا صورة مصغرة لعدد غير قليل من المصريين
وأنك وأمينة صورة مصغرة لعدد غير قليل من الجزائريين
وأتصور لو أن شعوبنا تعارفت كما تعارفنا لكان هذا خط دفاع قوي أمام أي فتنة صغيرة أو كبيرة
هذه سلبية في موطن مفخرة في موطن آخر
وقصدت أننا صورة مصغرة لعدد غير قليل من المصريين
وأنك وأمينة صورة مصغرة لعدد غير قليل من الجزائريين
وأتصور لو أن شعوبنا تعارفت كما تعارفنا لكان هذا خط دفاع قوي أمام أي فتنة صغيرة أو كبيرة
الحمد لله
نعم يا ماما فرح ...أنا معك وأؤيدك، فهذه الحمية والله لو أفرغت في عدونا الحقيقي لكانت حصننا المنيع .... وهذا ما يجب أن نشير له ونحلله ....
سأعود بإذن الله لإثارة هذه النقطة المهمة ....
فشعوبنا لا تفتقر للقوة وللحمية ولكن ظروفها وذلها الذي فرضته عليه حكوماتهم جعلتهم لا يحسنون إنزال المفاهيم منازلها الصحيحة ....
سأعود بإذن الله .... ونريد إخوتي أن نتواصل أن نتعارف أكثر، أن ننقل حب شعب لشعب .... وحرقة شعب على شعب
نعم يا ماما فرح ...أنا معك وأؤيدك، فهذه الحمية والله لو أفرغت في عدونا الحقيقي لكانت حصننا المنيع .... وهذا ما يجب أن نشير له ونحلله ....
سأعود بإذن الله لإثارة هذه النقطة المهمة ....
فشعوبنا لا تفتقر للقوة وللحمية ولكن ظروفها وذلها الذي فرضته عليه حكوماتهم جعلتهم لا يحسنون إنزال المفاهيم منازلها الصحيحة ....
سأعود بإذن الله .... ونريد إخوتي أن نتواصل أن نتعارف أكثر، أن ننقل حب شعب لشعب .... وحرقة شعب على شعب
هناك ملاحظة لاحظتها في عدد من الأزمات المشابهة لهذه:
أزمة الطبيبين المصريين في السعودية
أزمة الأستاذ المصري في الكويت
أزمة غزة وما أدراك ما ازمة غزة.. الحصار ثم الحرب ثم الحصار
ومؤخرا هذه الازمة
وأرجو ألا يزعل أحد من ملاحظتي، وصوبوها لي ان كنت مخطئة
في بلادنا عامة.. السعودية وسوريا وغيرها.. ربتنا المدارس والاعلام والثقافة على حب الوطن وبلادي بلادي وانها أحن بلاد العالم علي ولا استغني عنها وهي امي والحضن الدافئ... إلخ... لكن لم تربينا يوما على أننا أسياد العالم، ووطننا فوق الجميع .. على طريقة ألمانيا فوق الجميع... وأن الكل يحسدنا والكل يغار مننا بسبب تاريخنا العظيم...
لكنني لاحظت الاتجاه الثقافي والاعلامي المصري يغرس هذا الامر في نفوس ابنائه... ان مصر فوق الجميع، وخيرها وأفضالها مغرقة الكل... بل ويعزز جدا النزعة الفرعونية ليفصل مصر عن جسد الأمة الاسلامية والعربية، فلا تكون عضوا كبيرا من جسد واحد، بل هي جزء متميز تماما ومنفصل، قد يشارك ما حوله في بعض الامور، لكنه ليس جزءا من هذا الجسد
والنزعة الفرعونية صارت راسخة بطريقة.. ان تجد حتى المتدينين يقولون ما المانع ان نفخر بالفراعنة وبالاهرامات وبالاثار .... هل تغارون منا لأننا متميزون؟؟
لم أجد (والله بحيادية اقولها) من يبرأ من هذه النزعة إلا أبناء الاخوان المسلمين، وقلة قليلة ونادرة من غيرهم مثل ماما فرح ...
وبمثل هذه الثقافة التي غرست على مدى عقود.... (أي عشرات السنين) صرت تسمع كلاما من مثل: احنا مات مننا كتير عشان الفلسطينين.. كفاية بقى (يعني تلك لم تكن قضيتنا كلنا كمسلمين، كانت قضية الجيران وشاركنا فيها بشهامة)
مش عايزين نفتح الحدود عشان ينساح عندنا الفلسطينين... وايه الفرق بين الاحتلال الاسرائيلي او الفلسطيني؟
وعايزين مصر تنضرب عشان غزة؟ ملناش دعوة وكل واحد يحل مشاكله بنفسه
بل حتى المدهش أن حرب أكتوبر تذكر دوما على أنها حرب مصرية لا عربية.. مع ان الجبهتين السورية والمصرية فتحتا في نفس الوقت، ولولا تشتت اسرائيل بين جبهتين في وقت واحد لما تحقق نصر على اي جبهة...
من المدهش أيضا أنني لاحظت على الشعب البسيط أنه لا يصدق المصادر الرسمية في الشؤون الداخلية، لأنه يراها بأم عينه... من بطالة وفساد ورشاوي وعبارات وانهيارات واغذية فاسدة
لكنه في الشأن الخارجي يصدق بشدة، ويأخذه العنفوان ويعتبر هذه الطغمة الفاسدة من أبنائه الذين يجب ان يدافع عنهم بالحق وبالباطل....
هذا تجلى لي واضحا جدا أيام غزة بكل أسف...
أنا لا أقول هذا لكي ألوم على إخوتي.. ولكن لأنبه هذه النخبة الواعية إلى دور مهم جدا عليها ان تقوم به في وطنها.. فتغير من هذه الثقافة الخبيثة، وتزرع الثقافة الاسلامية الصحيحة.. اننا كلنا لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى... ولا عزة إلا بالإسلام... وتبين تاريخ مصر الإسلامي العظيم وتبلوره وتسلط عليه الضوء بدل ان ترتبط مصر في حس أهلها من أبنائها أو جيرانها بالفراعنة والفرعونية....
علما أنه سبحان الله عندما تتعرف على أفراد لا تجد شيئا من هذا
ولا تجده الا في الامور الجماعية العامة الظاهرة...
نسأل الله ان يصلح الاحوال ويهدي القلوب
أزمة الطبيبين المصريين في السعودية
أزمة الأستاذ المصري في الكويت
أزمة غزة وما أدراك ما ازمة غزة.. الحصار ثم الحرب ثم الحصار
ومؤخرا هذه الازمة
وأرجو ألا يزعل أحد من ملاحظتي، وصوبوها لي ان كنت مخطئة
في بلادنا عامة.. السعودية وسوريا وغيرها.. ربتنا المدارس والاعلام والثقافة على حب الوطن وبلادي بلادي وانها أحن بلاد العالم علي ولا استغني عنها وهي امي والحضن الدافئ... إلخ... لكن لم تربينا يوما على أننا أسياد العالم، ووطننا فوق الجميع .. على طريقة ألمانيا فوق الجميع... وأن الكل يحسدنا والكل يغار مننا بسبب تاريخنا العظيم...
لكنني لاحظت الاتجاه الثقافي والاعلامي المصري يغرس هذا الامر في نفوس ابنائه... ان مصر فوق الجميع، وخيرها وأفضالها مغرقة الكل... بل ويعزز جدا النزعة الفرعونية ليفصل مصر عن جسد الأمة الاسلامية والعربية، فلا تكون عضوا كبيرا من جسد واحد، بل هي جزء متميز تماما ومنفصل، قد يشارك ما حوله في بعض الامور، لكنه ليس جزءا من هذا الجسد
والنزعة الفرعونية صارت راسخة بطريقة.. ان تجد حتى المتدينين يقولون ما المانع ان نفخر بالفراعنة وبالاهرامات وبالاثار .... هل تغارون منا لأننا متميزون؟؟
لم أجد (والله بحيادية اقولها) من يبرأ من هذه النزعة إلا أبناء الاخوان المسلمين، وقلة قليلة ونادرة من غيرهم مثل ماما فرح ...
وبمثل هذه الثقافة التي غرست على مدى عقود.... (أي عشرات السنين) صرت تسمع كلاما من مثل: احنا مات مننا كتير عشان الفلسطينين.. كفاية بقى (يعني تلك لم تكن قضيتنا كلنا كمسلمين، كانت قضية الجيران وشاركنا فيها بشهامة)
مش عايزين نفتح الحدود عشان ينساح عندنا الفلسطينين... وايه الفرق بين الاحتلال الاسرائيلي او الفلسطيني؟
وعايزين مصر تنضرب عشان غزة؟ ملناش دعوة وكل واحد يحل مشاكله بنفسه
بل حتى المدهش أن حرب أكتوبر تذكر دوما على أنها حرب مصرية لا عربية.. مع ان الجبهتين السورية والمصرية فتحتا في نفس الوقت، ولولا تشتت اسرائيل بين جبهتين في وقت واحد لما تحقق نصر على اي جبهة...
من المدهش أيضا أنني لاحظت على الشعب البسيط أنه لا يصدق المصادر الرسمية في الشؤون الداخلية، لأنه يراها بأم عينه... من بطالة وفساد ورشاوي وعبارات وانهيارات واغذية فاسدة
لكنه في الشأن الخارجي يصدق بشدة، ويأخذه العنفوان ويعتبر هذه الطغمة الفاسدة من أبنائه الذين يجب ان يدافع عنهم بالحق وبالباطل....
هذا تجلى لي واضحا جدا أيام غزة بكل أسف...
أنا لا أقول هذا لكي ألوم على إخوتي.. ولكن لأنبه هذه النخبة الواعية إلى دور مهم جدا عليها ان تقوم به في وطنها.. فتغير من هذه الثقافة الخبيثة، وتزرع الثقافة الاسلامية الصحيحة.. اننا كلنا لآدم وآدم من تراب، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى... ولا عزة إلا بالإسلام... وتبين تاريخ مصر الإسلامي العظيم وتبلوره وتسلط عليه الضوء بدل ان ترتبط مصر في حس أهلها من أبنائها أو جيرانها بالفراعنة والفرعونية....
علما أنه سبحان الله عندما تتعرف على أفراد لا تجد شيئا من هذا
ولا تجده الا في الامور الجماعية العامة الظاهرة...
نسأل الله ان يصلح الاحوال ويهدي القلوب
لا أعلم الأوطان الأخرى عربية أو إسلامية أو غيرهم.. لكنني أعلم بلدي مصر، وأعلم الإسكندرية.. تلك البلد التي أحبها، أهلها.. أجواءها.. صفحاتها.. وما يصف الناس وما يصورون من بلدانهم إلا وأرى بلدي شيئا فوق كل هذا.. حبا وعاطفة لكني آسف على جاهليتهم العصبية التي صرت ألقيها تهمة في وجوههم بلا مداراة مشمئزا وضيقا صدري، فهم يرون - واعذروني أن أفصح لكنه الواقع الذي لمسه أكثركم وإن لم يكن مصريا - الناس من حولهم كالآتي:الافارقة -باستثناء الشمال الافريقي العربي - .. كسالى جوعى من الجهل والتخلف لا يستحقون حتى حق الحياةالليبيين .. كلهم كالقذافي المغرب العربي الشامل لتونس والجزائر والمغرب .. عايشين في الطراوة بعيد عن فلسطين والقدس - الذين نحترق نحن لحمايتهم - ويتمتعون بكل مزيات الشعب الفرنسي!!الفلسطينيين .. خونة وعملاء باعوا أرضهم التي ندافع نحن عنها!اللبنانيين .. شباب وبنات يحيون في كباريه مفتوحالخليجيين .. - لا داعي .. فالنظرة للأسف سيئة جدا -النظرة الوحيدة الجيدة نوعا ما للسوريين ثم للعراقيين .. طبعا هندي يعني راكب فيل وصيني يعني يقع يتكسروياباني يعني ربع مترومع الانبهار باوربا وامريكا لا يسلمون منا .. فهم متوحشون لا يهتمون بنظافتهم اباحيين.. (مع صدق بعض الاوصاف فعلا)ولو جئنا لهذه المدينة الساحلية العريقة الاسكندرية.. لوجدنا اهلها ينظرون لغيرهم من المصريين !جميع أبناء وجه بحري (محافظات الدلتا) .. فلاحين .. واحمل الكلمة على كل صفة سيئة!!جميع أبناء وادي النيل (الجنوب) .. صعايدة. واحمل الكلمة على كل صفة سذاجة وهبل وغباءأبناء القاهرة .. فرافير جايين اسكندرية يبوظوا البلد!أبناء مطروح وسيناء .. أعراب أجلاف ..!!لعمري. من بقي من خلق الله؟ لا أدريشيء سيء وجاهلية لعن الله من أقام عليها
أعترض ، وبشدة أولاً : كل أبناء الحركات الإسلامية في مصر (وما أكثرها) يبرأون إلى الله تعالى من الفراعنة وليس ذلك حكراً على حركة دون اخرى ثانياً : كثير من الشباب "المحترم" من غير أبناء الحركات الإسلامية يبرأ إلى الله من الانتساب إلى الفراعنة ثالثاً : أبناء الحركة الإسلامية عامة وكثيرين من غيرهم لا ينظرون تلك النظرة الاستعلائية المذكورة رابعاً : تبني الأجهزة الإعلامية والتعليمية لتلك النعرة الجاهلية وهذه النظرة الاستعلائية لا يعني اقتناع أغلب الشعب المصري بها فضلاً عن تبنيها ، وإنما غايته أن هذا هو التوجه المُراد لهذا الشعب ، وقد كان وسيظل التاريخ يشهد على جهاد الإسلاميين بشتى فصائلهم وغيرهم من ذوي الحجا في مصر لتبصير الشعب بما يُراد به من مخططات الأعداء |
أموت ويبقى كل ما قد كتبته *** فياليتَ من يقرأ مقالي دعا ليا لعل إلهي أن يمن بلطفه *** ويرحم تقصيري وسوء فعاليا إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ** ففي موقف الحشر نلقاكم ويكفينا |
سما الحبيبة تكلمي وقولي ما بصدرك، وكلنا آذان صاغية ... وأنت منا يا سما .... وننحني جميعا أمام الأقصى الذي تجاورينه خَجلَى ولكن ما باليد حيلة ....
هل نصم آذاننا؟؟ هل نعمي أعيننا؟؟ حتى نحلم بواقع آخر ....غير واقعنا هذا أم نخوض في واقعنا هذا ونجاهد ونبرز الحق ؟؟؟
هذا واقعنا يا سما وعلينا أن نوقد شمعة بدل أن نلعن الظلام .... وما هذا الموضوع أختي الحبيبة إلا أكبر دليل على أننا نسمع بعضنا البعض ولن تستطيع الأبواق الناعقة أن تطفئ نور الله تعالى فينا ....
سأعود بإذن الله لأستكمل قراءة الباقي بارك الله فيكم جميعا
هل نصم آذاننا؟؟ هل نعمي أعيننا؟؟ حتى نحلم بواقع آخر ....غير واقعنا هذا أم نخوض في واقعنا هذا ونجاهد ونبرز الحق ؟؟؟
هذا واقعنا يا سما وعلينا أن نوقد شمعة بدل أن نلعن الظلام .... وما هذا الموضوع أختي الحبيبة إلا أكبر دليل على أننا نسمع بعضنا البعض ولن تستطيع الأبواق الناعقة أن تطفئ نور الله تعالى فينا ....
سأعود بإذن الله لأستكمل قراءة الباقي بارك الله فيكم جميعا
لا يا أختي!.. ما قصدت أن ألومكم على الكلام.. بل إني لأستقي منكم ومن كلمات عقولكم الأمل..
لكنها كما قلتي، تفريغ لما يعتمل في الصدور..
أنتم تكتبون هنا، تحللون الذي يحدث وتعكسون الصورة بالصورة التي نريد، وأنا أحب هذا وأتمنى أن أكون مثلكم.. لكني أتساءل إن كان الآخرون يقرأون؟.. هل يسمعون هذه الكلمات؟ هل تحرك فيهم شيئاً؟.. إنّ مشارفة القدس على الموت لم تحرك ساكناً إلا زيادة بعض القصائد، وتغيير بعض التواقيع ثم إضافة بعض المواضيع في المنتديات العربية الكثيرة التي تعنون في رأس صفحاتها فداك يا قدس ويا أقصى..
وإنّ قتل الحجاب بصورة امرأة مسلمة في ألمانيا لم يغير واقعاً.. بل إنّ سقوط العراق التي كانت عاصمة الإسلام في أحقاب كثيرة لم تكن حدثاً كافياً للصحوة.. شهدناها بعيوننا.. وبكتها قلوبنا.. وما تحركنا إلا صمتاً.. فليت شعري متى ننتفض؟!
أنهي في هذه الأيام سماع تاريخ الأندلس للدكتور راغب السرجاني.. ويدمي القلب تاريخ السقوط وتفرق جموع المسلمين!.. سقوط في الأندلس.. وسقوط في القدس.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. ثم مصر والجزائر تتبعُ.. وحسبنا المولى ونعم الوكيل..
اعذروني على مداخلاتي التي تفسد ما تكتبون.. لكني أتساءل عن الموقع الذي يسأل الأخ الكريم عن اقتراح لاسمه، هل سيحلل الحدث الأخير ويعرض وجهات نظر العقول؟.. هل يكفي هذا؟.. أعلم إنها محاولة للفهم، لكن ألا نستطيع أن نضيف لهذه المحاولة شيئاً آخر؟.. شيئاً عملياً ملموساً؟.. مع كل حادثة تعرض، ومع كل فهم.. واجبٌ يُطلب منا.. أو معنى نبحثه معاً فيترسخ فينا.. أو مهمة نقوم بها بالروح الجماعية المسلمة التي قد تستطيع أن تغير شيئاً واقعاً حقيقياً.. يتعدى الكلام ويتعدى الحروف.. فالكون ملّ الآن منّا.. والشمس أرهقها الشروق!
نعم يا سما سنعمل على هذا الموقع جماعتنا ....كلنا أنت من فلسطين وإخوتنا هنا جميعهم من مصر وأنا وأمينة من الجزائر وماما هادية من سوريا
كلنا من بلد واحد يا سما، كلنا للإسلام ومن الإسلام .... سنعمل عليه، لن نحلل عليه بقدر ما سنعرض صور الأخوة
لو استطعتم أن تأتوا حقا حقا بجزائري مثلا ومصري بصدق أحدهم ، وكل منهما يتحدثان بأخوة....
لو نستطيع أن ننقل تصريحات زوجين متزوجين من مصر والجزائر وينقلان لنا حبهما لكلا البلدين .....
بمثل هذا نملأ هذا الموقع
ما رأيكم أن نأخذ وقتا قليلا في تعميره ....ثم نطلقه .......سويا مع بعضنا باسم الإسلام الذي يجمعنا
علينا أن نطلقه وهو معلن عنه .... إن كان في ذلك تكاليف نتقاسمها جميعنا .....
نعم سنكون بإذن الله فعالين فيه .........
سأكتب أنا وماما فرح فيه ....سنتحاور أنا وهي ....وندلي بدلو حبنا لبعضنا فيه ..........
نعم إخوتي لنجدد نيتنا جميعا ولنعمل .... إن دماء اخوتنا مهددة يا إخوتي .... ووالله هو لأمر عظيم عند الله عظيم .... فلنعمل
قرار مشترك.. لن نفترق..شاركوا في التصويتhttp://www.petitiononline.com/Algypt/
لمتابعة النقاش ادخل على الموضوع
الاصلي و شارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق