الكره تعيد علاء مبارك للأضواء مرة أخرى بعد شائعات عن فرارهما من الخرطوم وترك الجماهير !

الكره تعيد علاء مبارك للأضواء مرة أخرى بعد شائعات عن فرارهما من الخرطوم وترك الجماهير !

21/11/2009 نافذة مصر / إسلام أون لاين ـ كتب / عمر الطيب : سجل "علاء حسني مبارك" النجل الأكبر للرئيس المصري عودة قوية ومفاجئة للأضواء مرة أخرى ، بعد إختفائه لأعوام طويله ، حيث كان مثار العديد من الشائعات ، وذلك بإتصال هاتفي أجراه مع برنامج رياضي بثته مساء الخميس 19-11-2009 فضائية "دريم" الخاصة حيث إنتقد بشدة الجمهور والمسئولين الجزائريين، على خلفية ما حدث من توترات خلال مباراة مصر والجزائر الأخيرة بالخرطوم في تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي حضرها مع شقيقه، داعيا لـ"وقفة حازمة" ورافعا شعار "كفاية" ردا على "الإهانات والاعتداءات" التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم على أيدي مشجعي منتخب الجزائر. وكان علاء هو الإبن الأبرز لمبارك حيث كان ملك البيزنس فى مصر ، قبل أن يعود جمال من بريطانيا ليحتل موقعه ، ويختفي هو تماماً سوى من حضور بعض مباريات الكرة . ووصف علاء مبارك الجمهور الجزائري، الذي حضر المباراة في ملعب أم درمان بأنه ليس جمهور كرة قدم على الإطلاق، وإنما هم عبارة عن "مجموعة من المرتزقة" و"شوية صيع" لم يكونوا مشغولين بالنتيجة، وإنما كانوا "يمارسون نوعا من الإرهاب" ومكلفين بالاعتداء على الجماهير المصرية، و"الحمد لله أننا لم نفز حتى لا تحدث مجازر". وأوضح أن المشجعين كانوا قادمين على متن طائرات عسكرية جزائرية حطت في مطار الخرطوم وأن انطباعه أنهم كانوا "عساكر (جنودا)". وتساءل قائلا: "أي كلام عن العروبة بعد الآن؟ وكيف يمكن لنا تشجيع الجزائر!"، وأضاف منفعلا: "اللي يهينا (من يهيننا) يأخذ على دماغه"، و"تحترمني أحترمك". وبلهجة غاضبة، دعا علاء مبارك بشكل ضمني إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية بحق الجزائر، قائلا: "كل مصري سافر إلى السودان لتشجيع منتخب بلاده واجه مشاكل ومهانة وذلا (من الجزائريين)، لذلك، لابد أن تكون هناك وقفة حازمة". وشنت صحف جزائرية حملة نقد شديدة ضد علاء مبارك، وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية" على موقعها إن "موجة المساس بالجزائر ورموزها وشعبها تصاعدت من خلال تدخل سافر لعلاء مبارك نجل الرئيس المصري وأحد الحالمين بتركة الحكم في مصر"، معتبرة العبارات التي وردت بتصريحاته "خادشة للجزائر شعبا ومسئولين ولا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع الجزائري، وهي تصريحات تدرج ضمن محاولة يائسة لاحتواء الغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال، مما أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم" لنجله جمال، مستفيدا من أجواء الفرح التي كانت ستعم. وربما يأتي هجوم علاء على الجانب الجزائري بعد هجوم شرس عليه وعلى أخوه شنه مصريون ممن شاهدوا المباراة فى أم درمان بالتأكيد على فرارهما بعد المباراة مباشرة من الإستاد ، وترك باقي المصريين ، وأن قوات الأمن كانت فقط لحمايتهما ، بينما لم يحظى آلاف المصريون بأي مساعدة تذكر!

http://www.egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=5709