مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

أبو الدهب ملك التعذيب يهاجم الإخوان بسبب الجزائر ونواب ينصحوه بالتوجه إلى مصحة أمراض نفسيه

أبو الدهب ملك التعذيب يهاجم الإخوان بسبب الجزائر ونواب ينصحوه بالتوجه إلى مصحة أمراض نفسيه

25/11/2009

كتب / عمر الطيب :

شن اللواء محمد عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، هجوما حادا ضد جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب ما اعتبره عدم وجود ردود فعل برلمانية من الجماعة ضد ماحدث من جماهير الجزائر

وأضاف موجها حديثه للنواب الذين حضروا الاجتماع: لا تأخذكم العاطفة مع نواب الإخوان ونحن نعلم جميعا أن الصهيونية العالمية تدير كل شيء في مصر ، وأيده في ذلك النائب رجب هلال حميدة، الذي تساءل: أين نواب الإخوان، لا نريد من أحد أن يضحك علينا ويقول إنهم لا يحبون كرة القدم، والحقيقة أنهم لا يريدون غضب مكاتب الإرشاد في الجزائر والسودان، وهذه حقائق ينبغي أن نقف أمامها.

وكان محمد عبد الفتاح عمر قد إتهم الإخوان سابقاً بأنهم وراء سفاح المعادي ، وطالب فى مؤتمر الحزب الوطني الأخير بالإستيلاء على مقر إقامة نوابهم ، ومصادرة أموالهم .

ويعرف عبد الفتاح بملك التعذيب حيث أن له ملفاً أسود فى مجال حقوق الإنسان ، وتمت إدانته فى قضية التعذيب الكبرى !

و كان عام 1981 بعد حادث اغتيال السادات المشرف المباشر على التحقيقات في سجن القلعة وسجن استقبال طره حيث قام بنفسه بتعذيب المئات بشكل بشع، وكان يسمي نفسه أبو الدهب، وأصبح بعد ذلك المتهم الأول في قضية التعذيب الكبرى التي اتهم فيها 44 ضابطا وصف ضابط من أمن الدولة والسجون عام 1987 بعد أن أوصت المحكمة التي حاكمت الإسلاميين عام 1984 بمعاقبة هؤلاء الضباط على ما اقترفوه في حق المتهمين من تعذيب بشع ثبت وقوعه يقينا للمحكمة من خلال مئات التقارير الطبية الشرعية، ولكن الدائرة المنتقاه التي شكلت يومها لمحاكمتهم برأتهم بزعم أن المجني عليهم كانوا معصوبي الأعين أثناء التعذيب وبالتالي فقد أهدرت حقوقهم.

ووقفت معهم وزارة الداخلية ووفرت لهم أكبر المحامين ومنحتهم المكافآت والترقيات، وتم تسفيرهم جميعا للحج على نفقة وزارة الداخلية، عقب انتهاء القضية كترضية إضافية لهم حتى يتشجعوا هم وغيرهم على التعذيب وسحق كرامة المصريين وأن يطمئنوا لحماية النظام لرجاله.

في المقابل، أعرب نواب الإخوان عن أسفهم الشديد للغة الحوار والمناقشات، وأكد النائب حسين إبراهيم نائب رئيس كتله نواب الإخوان أن هؤلاء الذين يلقون الاتهامات علي جماعه "الإخوان المسلمين" لا يعلمون أن نواب الإخوان تقدموا بأربع طلبات أحاطه وكان حاضرا خمسة نواب أمام الاجتماع الأول للجنة المشتركة البرلمانية برئاسة اللواء سعد الجمال ولم تعط الفرصة لنواب الإخوان لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة منهم.

وقال إن طلبات الإحاطة المقدمة من النواب أدانت العمليات "الإجرامية" التي حدثت من الجماهير الجزائرية كما اتهمت الحكومة المصرية وعلى الأخص وزارة الخارجية المصرية بعدم قدرتها علي مواجهة الأحداث والحفاظ علي سلامة وأرواح المواطنين المصريين وقد طالبنا بتحقيقات عاجلة لمعرفة من المسئول المقصر في تلك الأحداث.

واتهم إبراهيم فى تصريح نسبته له "جريدة المصريون الإلكترونية " هؤلاء الذين يلقون بالاتهامات على جماعة الإخوان بأن لديهم عقدا نفسية، وليس مطلوبا أن نرد عليهم ومكانه أن يذهب للعلاج النفسي حتى يتم شفائه من أمراض الخيال والأوهام، وقال إنه لا يجب علي هؤلاء القلة من النواب أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا على حساب الإخوان، وأضاف: حزنت لعدم رد رئيس اللجنة المشتركة اللواء سعد الجمال الذي كان يجب أن يرد على هؤلاء ويؤكد لهم حضورنا في الاجتماع السابق وتقديمنا أربع طلبات إحاطة.



ليست هناك تعليقات: