مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

لجنة السياسات أرسلت لكل معتقل علبة سجائر أجنبية ووجبة طعام ماكدونالدز

لجنة السياسات أرسلت لكل معتقل علبة سجائر أجنبية ووجبة طعام ماكدونالدز

22/11/2009

كشف بعض الشباب الذين اعتقلوا جراء مشاركتهم في مظاهرات ضخمة أمام سفارة الجزائر أن أحد ضباط الشرطة سمح لهم بحرق العلم الجزائري شريطة أن ينصرفوا بعد حرقه مباشرة.

وأكد الشباب الذين تظاهروا أول أمس أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة ان قوات الأمن بعدما قبضت عليهم قامت بترحيلهم إلى أحد السجون بمحافظة الإسماعيلية وهناك تم تجريدهم من بطاقاتهم الشخصية والمبالغ المالية التى كانت بحوزتهم قبل أن تقوم بإعادتها إليهم بعدما اشتكوا من ذلك الإجراء لأحد لواءات الشرطة داخل السجن.

وقال عدد من المتظاهرين الذين أفرج عنهم أن قرار الإفراج جاء مفاجاة لهم بعد أن قال لهم بعض الضباط انه تم تحرير أوامر اعتقال لأغلبهم وأن الإفراج عنهم جاء بعد تدخل مباشر من قيادات نافذة بلجنة السياسات.

وأكد المتظاهرون المفرج عنهم أن لجنة السياسات أرسلت لكل محتجز علبة سجائر أجنبية ووجبة طعام من ماكدونالدز وأن بعض رموز لجنة السياسات زاروا السجن وطمأنوهم أن الإفراج عنهم سيتم سريعا بعد ذلك قام لواءات شرطة بتمزيق أوراق قالوا انها أوامر الاعتقال التى تم تحريرها للمتظاهرين.

وأوضح المتظاهرن أن الوحيد الذي لم يتم الإفراج عنه ممن القي القبض عليهم بسبب التظاهر أمام سفارة الجزائر شاب فلسطيني اشتبك مع أحد ضباط الأمن وانتزع سلاحه وأطلق طلقة في الهواء.

وقال المتظاهرون أن الإفراج عنهم تم بإطلاق كل ثلاثة منهم إلى الطريق الصحراوي قبل أن يستوقفوا وسائل مواصلات ويستقلونها إلى القاهرة.

_____________

المصدر : بر مصر



التعليقات مملوكة لأصحابها. والموقع غير مسئول عن محتواها.

واحد من المحظورة
مصر الحزينة بيهم
مصادر رئاسية ان الخلافات ما بين الاسرتين الحاكمتين بمصر والجزائر تفجرت بسبب صفقة طائرات تقدر قيمتها بمليار دولار كان من المفترض ابرامها قبيل ثلاثة شهور ما بين وكيل شركة "لوكهيد مارتن " الامريكية بالقاهرة "علاء مبارك "نجل الرئيس المصري الاكبر وبين الدوائر الجزائرية مقابل حصول " علاء " علي عمولة تقدر بمائة مليون دولار، ومع اقتراب اتمام الصفقة بين علاء كممثل للشركة بالمنطقة وبين الجزائريين تدخل "سعيد بو تفليقة " شقيق الرئيس الجزائري والحالم يوراثته هو الآخر وتعاقد مع وكيل فرنسي لتوريد تلك الصفقة الضخمة لبلاده وأخذ العمولة لنفسه والتي كان من المفترض ان يحصل عليها علاء مبارك لو كان قد ورد الصفقة . وقد ترتب علي تلك الفعلة تدهور كبير في علاقات البلدين حيث تدخل القذافي لتنقية الاجواء ورتب لقاء في طرايلس الغرب بين الرئيس المصري "حسني مبارك " ونظيره الجزائري " عبد العزيز بوتفليقة " الا ان نيران الحقد داخل مبارك واسرته استمرت مستعرة الا ان جاءت مباراة الجزائر حيث وجدها الطرفان فرصة لتصفية خلافاتهما وتوظيف الشعبين فيها ومن هنا حرص علاء وجمال معا ان يشعلا نيران الفتنة ووجدنا علاء مبارك يخرج لاول مرة ويتصل بالفضائيات والاعلام ويحرض علي ضرب الجزائريين بالجزمة متسترا وراء كرة القدم كما وجدنا ابوه حسني مبارك يجمع اركان حربه ويدق طبول الحرب وقطع العلاقات مع الجزائر، ويركب الموجة باعتباره مدافعا عن كرامة المصريين رغم أن الأحداث هي أحداث شغب وفتنة ساهم فيها الطرفان ولا علاقة لكرامة مصر والمصريين بها لأننا لا نتحدث عن أعداء، وبناء عليه قام بهذه الحملات الإعلامية الجبارة لتحريض شبابنا وأبنائنا في مصر والجزائر ضد بعضهما البعض وتضخيم الفتنة بين الشعبين الشقيقين أصحاب التاريخ والمصير المشترك رغم أنف آل مبارك وآل بوتفليقة.
http://www.egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=5733

ليست هناك تعليقات: