مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

"إف. بي. آي" يبتز أئمة المساجد للتجسس على المسلمين!!

"إف. بي. آي" يبتز أئمة المساجد للتجسس على المسلمين!!

[15:30مكة المكرمة ] [08/10/2009]

واشنطن- أمريكا إن أرابيك:

اتهم إمام مسجد بالولايات المتحدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف. بي. آي" بمحاولة ابتزازه عبر تهديده بالترحيل من البلاد؛ لرفضه العمل مخبرًا سريًّا يتجسس على أحوال مسلمي أمريكا.

وأفاد تقرير صحفي أمريكي أنَّ فؤاد فرحي، البالغ من العمر 34 عامًا، ويعمل إمامًا لمسجد مركز شمس الدين الإسلامي بمدينة نورث ميامي بيتش، جنوب شرق ولاية فلوريدا، وهو إيراني يقيم في الولايات المتحدة منذ نحو 10 سنوات، قد تعرض لضغوط من جانب الحكومة الفيدرالية لرفضه طلبًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي للعمل مخبرًا سريًّا لصالحه.

وتعود أحداث القضية، بحسب تقرير لصحيفة (ذي ميامي نيو تايمز) المحلية التي تصدر بولاية فلوريدا، إلى أول نوفمبر من العام 2004م، عندما طلب عميلان من مكتب التحقيقات الفيدرالي من فرحي عن مسلمين مطلوبين لدي المكتب، وكانا معروفين له بحكم موقعه كإمام مسجد، ولم يكتف العميلان بهذا بل طلبا منه صراحة العمل مخبرًا سريًّا بقول أحدهما: "نريد أنْ تعمل معنا".

وقال فرحي إنَّه أبلغ العميلَيْن استعداده العمل معهما أو إبقاءهما على معرفة بالجالية المسلمة، شريطة أنْ تكون العلاقة علنية، لكن العميلَيْن أصرَّا على طلبهما أنْ يعمل مخبرًا سريًّا.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ الـ"إف. بي. آي" كان يدرك ضعف موقف فرحي مع انتهاء تأشيرته الدراسية بالولايات المتحدة، وتقدمه بطلب للحكومة بتجديدها، كما أنَّه تقدم أيضًا بطلب اللجوء السياسي، ليظل بالولايات المتحدة، مشيرةً إلى أنَّ العميلَيْن حاولا استمالته آنذاك بالقول:

"سوف نعطيك الإقامة، والمال لتذهب إلى المدرسة".

وقال فرحي إنَّه بعد رفضه العرض، اكتشف أنَّه لم يكن مخيرًا، موضحًا أنَّ الحكومة الفيدرالية استخدمت أساليبها القوية، ومن بينها محاولة ترحيله، والزعم بأنَّ لديها معلومات حول صلات له بما يعرف بـ"الإرهاب"، في محاولة منها لإجباره على العمل مخبرًا سريًّا.

الصورة غير متاحة
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ فرحي تحدى الحكومة الأمريكية، وكان آخر الجولات في مايو الماضي عندما نقل طلبه اللجوء السياسي إلى محكمة الاستئناف الأمريكية في أتلانتا، بولاية جورجيا.

وقال إيرا كورزبان محامي فرحي: "طالما لست مواطنًا (أمريكيًّا)، فيمكن للحكومة أنْ تفعل الكثير.. يمكنهم أنْ يزعموا أنك "إرهابي" ويحاولوا أنْ يقيموا تهمًا بالإرهاب ضدك ومن ثم يمكنهم ترحيلك".

من ناحيته قال إبراهيم هوبر المدير الوطني للإعلام بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أحد أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة إنَّ "هذا صار شائعًا بصورة متزايدة".

وأضاف هوبر في بيان له أنَّ "سلطات إنفاذ القانون تسعى لاستخدام بعض نقاط الضعف لدى الفرد، سواء كانت متعلقة بعمل أو هجرة أو نقاط ضعف شخصية لمحاولة كسب وضع مخبر معين".

يشار إلى أنَّ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت موللر، اعترف في يونيو الماضي باستخدام مخبرين في المساجد الأمريكية، وهو ما لقي انتقادات من جانب المنظمات الإسلامية الأمريكية.

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=54822&SecID=230

ليست هناك تعليقات: