مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

النيويورك تايمز : علاء مبارك يقود مصر في الحرب علي الجزائر

النيويورك تايمز : علاء مبارك يقود مصر في الحرب علي الجزائر
22/11/2009
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على تداعيات المباراة "الفاصلة" بين مصر والجزائر فى الخرطوم، وتعرض المنتخب المصرى لهزيمة حرمته من التأهل إلى مونديال 2010، وقالت فى تقرير أعده مراسلها فى القاهرة، مايكل سلاكمان تحت عنوان "هذه المرة كرة القدم تدفع المصريين لأعمال الشغب وليس الخبز" إن الحكومة المصرية أججت مشاعر الغضب فى قلوب المصريين ضد الجزائريين بعد المباراة، وهو ما دفع الشباب الغاضب إلى التظاهر واللجوء إلى الشغب وأعمال العنف أمام السفارة الجزائرية فى القاهرة.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية قامت بسحب سفيرها من الجزائر بمجرد خسارة المنتخب المصرى فى أم درمان واتهمت الجزائريين بترهيب وتهديد المشجعين المصريين بعد المباراة.

ويرى سلاكمان أن علاء مبارك ، نجل الرئيس مبارك الأكبر بدا كما لو أنه "يدعو الدولة لإعلان حرب" ضد الجزائريين عندما اتصل هاتفياً ببرنامج تليفزيونى شهير ليعبر عن وجه نظره خاصة ، وأنه كان بين المشجعين قائلاً "لا يجب أن نحتفظ بصمتنا عما جرى هناك. ويجب أن نأخذ موقف حاسم، فهذا يكفى، ومصر يجب أن تحترم، فنحن مصريون ونرفع رؤوسنا عالياً، ومن يهيننا يجب أن يضرب على رأسه".

وعلى الرغم من الشكاوى المصرية التى تشمل اتهامات بالتعرض للرشق بالحجارة والهجوم بالسكاكين، تضيف الصحيفة، لا يوجد أى دليل موثق على تعرض أى من المشجعين للإصابة الخطيرة عقب المباراة يوم الأربعاء الماضى.

ويؤكد سلاكمان أن الجزائريين لم يكونوا الضحايا الأبرياء، فهم الذين استفزوا المصريين أولاً عندما أدعوا كذباً مقتل بعض المشجعين الجزائريين فى مصر.

وزعمت نيويورك تايمز أن الحكومة المصرية عكفت من البداية على استغلال المباريات مع الجزائر وأضفت طابع سياسى عليها، حسبما يقول المحللون السياسيون، فإذاعة الراديو أذاعت الأغانى الوطنية، وامتلأت شوارع القاهرة بالشباب الذين يبيعون الأعلام المصرية، وذهب جمال مبارك، الذى ينظر له كوريث للحكم، إلى المباراتين ليدعم منتخب البلاد.

وتقول نيويورك تايمز إن الكرامة على ما يبدو كانت المحرك الرئيسى لجموع الشباب الذين سارعوا إلى حصار السفارة الجزائرية وتدمير السيارات والمحال، وحرق الأعلام الجزائرية وإصابة 35 ضابط شرطة، على حد قول الصحيفة، وهو الأمر غير المعتاد فى مصر.

ويرى النقاد، حسبما تقول الصحيفة، أن الحكومة وخاصة الحزب الوطنى تمنوا أن يحقق المنتخب المصرى النصر على نظيره الجزائرى حتى تعزز مصداقيتها وتصرف انتباه المصريين عن تفشى الفقر والجمود السياسى فى البلاد وبعدما خسر الفريق الوطنى، تقول الصحيفة إن الحكومة حاولت مرة أخرى استغلال مشاعر الغضب المتأججة.

ومن ناحية أخرى قال علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية الذي تابع المباراة من مقصورة ملعب نادي المريخ السوداني، في تصريحات هاتفية للتليفزيون المصري: "كنت أتمنى أن يكون الموقف الإعلامي واحدًا، لكن للأسف المعالجة التي قدمتها بعض وسائل الإعلام اتسمت بالمزايدة والكذب والتضليل وطمس الحقائق".

وخص علاء مبارك بانتقاداته، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، الذي قال في مقال يوم الجمعة: "النظام المصري لا يهمه إلا تأمين جمال مبارك وأحمد عز، وليذهب الجميع إلى الجحيم، وقد ذهبوا إليه فعلاً، وكأن هذا النظام ومسئوليه شخصيات مغيبة وبلا حول ولا قوة ويتعاملون مع المواطن المصري باسترخاص لقيمته"، وعلّق علاء مبارك على ذلك قائلاً: "عيب يا أستاذ إبراهيم.. لقد أخطأت".

مكالمة علاء مبارك لبرنامج البيت بيتك وأشار أيضًا إلى مقالة أخرى في الجريدة ذاتها تقول: "وجد النجوم أنفسهم محاصرين في السودان أمام وحشية الجمهور الجزائري، وهرولوا إلى مطار الخرطوم عائدين إلى مصر على متن طائرة خاصة، تاركين الجماهير المصرية محاصرة"، ورد على ذلك قائلاً: "هذا الكلام لا أساس له من الصحة.. لقد جلسنا مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس ثم في الفندق، ولم نسافر بطائرة خاصة، بل على طائرة مصر للطيران وكان معنا اللاعبون وبعض المسئولين من اتحاد الكرة وجزء كبير من الجماهير التي كانت في المطار.. لسنا جبناء كي نترك المصريين ونهرب".

ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : جولة الصحافة

http://www.egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=5726

ليست هناك تعليقات: