مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

عصبية أم جاهلية ؟

عصبية أم جاهلية ؟

25/11/2009

الأيام الماضية فاقت المعقول والعقلاني في الحرب المعلنة بين مصر والجزائر، ووصلت حد التفاهة المطلقة، التي تذكر بجاهلية العرب أيام داحس والغبراء، وناقة البسوس، لكن يومها كانت جاهلية، واليوم جاهلية وعصبية ومسخرة.

أيعقل أن توظف الأجهزة الرسمية الاعلامية وغيرها في حرب كروية، ليتها على الكأس، لكنها لمجرد الترشح، أو لنقل حرب مفتوحة، صحف تسمي نفسها بالقومية تدخل حلبة الصراع، وتكيل الشتائم لبلد بأكمله وتاريخه وشهدائه، وصحف مضادة تحرق الأخضر واليابس في هجومها المعاكس، رئيس يترك مشاكل بلده ويتفرغ وعائلته لملحمة الكرة العظيمة، والرئيس الآخر يعد بتسيير رحلات بطائرات النقل العسكرية لمشجعي بلده.

برامج تلفزية رسمية تقدح وتذم وتشكك في تاريخ هذا البلد أو ذاك، وآخر يطالب ب"التنكيد عليهم"، وصحيفة تصف أهل غزة بالفئران بعد مباراة القاهرة لأنهم فرحوا بفوز مصر، ومواقع أخرى في الطرف الآخر "تلعن أبو الجزائر" لأن شعارها الأخضر وهو شعار حماس، مهازل غير مسبوقة تلك التي شهدناها.

شارك برأيك :

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الكلمات لـ د / إبراهيم حمامي

الكاريكاتور : أميه جحا



التعليقات مملوكة لأصحابها. والموقع غير مسئول عن محتواها.

القاسم
حسبى الله ونعم الوكيل
لو أنه من البداية كانت هناك قيادة سياسية حكيمة فى أحد البلاديين توعدت رعياها بالعقاب اذا تعدت على البلد الاخر بالعقاب لما حدث ذلك ثم انه اذا تقاتل مسلمان فالقاتل والمقتول فى النار سيسأل كل من شارك فى هذه المشكلة الهيفة امام الله لما فعلت ذلك اين التسامح لكن بتاع الجزائر فاكر نفسه فى حرب باعت طيران حربى وبتاع مصر بلا اى نوع من التفكير سيب سفير اسرائيل هناك وبيسحب سفيرنا من عند اخوتنا

هانى
حكومتان فاسدتان
حكومتان فاسدتان على الفكرة الواحد مش زعلان لأننا نحن الشعب المصرى عندنا غلب المعيشة والجزائرى عنده غلب الفتن وكلاهما عليه حاكم ظالم وكمصرى أقدر أقول اللى راح الماتش لا يمثل المصرى فلا الفلاح راح ولا الشيخ المتدين راح وإنما أصحاب السلطة ولاعقى أحذيتهم. إن وهم هذه الكره سيطر على عقول فارغة هنا وهناك ولأننا لا نملك مشروع حضارى أو قومى فإننا أصبحنا غوغاء يشتم بعضنا بعضا. إن رباط الدين الذى يربط دولنا العربية والإسلامية والذى ساعد فيها الشرفاء أمثال الشيخ محمد الغزالى رحمة الله عليه فى سفرياته إلى الجزائر الحبيب ، مثل هذا الرباط يفكه الحكام البلهاء. إن الشعب الحر الذى يغرس الأرض هو اعز عند الله ممن يطأها بقدمه وكرته ليهلك الحرث والنسل. لا صوت للعقل إنما الصوت العالى الآن هو صوت الجهل. إننا فى مصر وأنا أحكم على مصر كمصرى بيننا وبين المدنية والتحضر والرقى والعلم سنون عجاف ولنقارن أنفسنا بماليزيا. هل تحارب ماليزيا من أجل الكورة هكذا؟؟ وأن حاربت فهى تحارب بعد أن أشبعت شعبها والشبع لا يعنى سد جوعة البطن وحسب ، بل يعنى نوراً يملأ العقول وليس حشواً اسود كما يفعل التعليم فى بلادى الآن. لن نفيق إخوانى المصريين إلا على وقع نعال جنود الإحتلال وعلى وقع قنابلهم ساعتها سيفر الفارون وتبقون انتم وحدكم. أنظرو الى هانى سرور لما كان الحكم براءة كان بمصر ولما حكم علية بالسجن لن تجده بمصر لأن أمثال هؤلاء لايدخلون السجن وما ممدوح إسماعيل عنكم ببعيد. إنما يدخل السجن الشرفاء ناصحى الأمة. لقد ماتت امتنا وعجباً على الباكون والمتباكون على الكرة.

ليست هناك تعليقات: