مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

"الصحة العالمية" تنصح بإغلاق المدارس والجامعات

"الصحة العالمية" تنصح بإغلاق المدارس والجامعات

[22:06مكة المكرمة ] [02/11/2009]

تلاميذ المدارس يرتدون الكمامات للوقاية من إنفلونزا الخنازير

القاهرة- أ. ش. أ:

حذَّرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية أن تكون المدارس والجامعات وبرامج رعاية الطفل الساحات المحتملة لتفاقم فيروس "H1N1" المعروف إعلاميًّا بإنفلونزا الخنازير.

وأكدت المنظمة الأهمية القصوى لإذكاء وعي التلاميذ وأولياء الأمور والمدرسين وسائر العاملين في الحقل التعليمي حول التدخلات غير الدوائية مثل النظافة الشخصية والإصحاح البيئي وكيفية العناية بالمرضى في المنزل إلى آخر هذه التدخلات التي تعدُّ أفضل إجراءات وقائية معروفة للحدِّ من وقوع العدوى.

وذكر بيانٌ للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن المكتب أعدَّ دلائل إرشادية انتقالية لمعايير إغلاق المدارس والمعاهد التعليمية لمساعدة البلدان على إبطاء معدل انتشار المرض والحد من آثاره غير المرغوبة على الخدمات التعليمية والصحية الحيوية مع مراعاة ألا يسبب ذلك وقوع مشكلات اجتماعية واقتصادية إلا على أضيق نطاق ممكن.

وطالب البيان بأهمية توزيع الدلائل الإرشادية وسائر المعلومات المناسبة بانتظام وشفافية بين كافة العاملين في الهيئات التعليمية لتمكينهم من تحديد أي تدخلٍ محتمل حيال جائحة إنفلونزا الخنازير في مرحلة مبكرة.

وأكد البيان أن الأطباء وحدهم هم ووزارات الصحة يمكنهم تقرير ما إذا كانت هناك حاجة إلى وصف الأدوية المضادة للفيروسات لشخص لديه أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وأن قيام شخص من تلقاء نفسه بشراء أدوية مضادة للفيروسات وخاصةً من موردين غير معروفين أو غير معتمدين قد يؤدي إلى الحصول على أدوية رديئة أو مغشوشة أو منتهية الصلاحية تعرض صحتهم لأخطار جسيمة.

وأشار إلى أنه من المهم أيضًا معرفة أن الاستعمال غير الرشيد للأدوية المضادة للفيروسات قد يزيد من خطر اكتساب الفيروسات مقاومة ضد الأدوية.

وتؤكد المنظمة مجددًا أنه ينبغي لأي شخصٍ يشعر بالمرض وتظهر عليه أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا أن يسعى على الفور لطلب المشورة الطبية؛ فالأطباء والسلطات الصحية هم وحدهم القادرون على تحديد ما إذا كان الأمر يتطلب إجراء المزيد من الفحوص الطبية بما فيها الفحص داخل المختبرات أم لا.

وأوضح البيان أنه ليس كل شخص تظهر عليه أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا هو بالضرورة مصاب بتلك العدوى، ولدى الأطباء والسلطات الصحية معايير وتعريف واضح لحالة الجائحة، وينبغي للناس أن يظلوا حذرين، وإذا تطلَّب الأمر إجراء اختبارات فسوف يتم ذلك في مختبرات معتمدة من السلطات الصحية، ولديها المواد والتقنيات والخبرات اللازمة لإجراء تلك الاختبارات.

وتنصح المنظمة بالإجراءات للوقاية من الإصابة بالعدوى، وتشمل غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون أو تكرار تنظيفها بمحلول كحول، وتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وتجنب لمس الفم والأنف ومخالطة الحالات المشتبه في إصابتهم، والحد بقدر الإمكان من الوجود في أماكن مزدحمة، وتحسين تدفق الهواء في المنازل بفتح النوافذ، واتباع الممارسات الصحية بما في ذلك قضاء فترة نوم كافية، وتناول أطعمة مغذية والحفاظ على النشاط البدني.

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=55986&SecID=233

ليست هناك تعليقات: