- مصر ليست عادلة في مواقفها تجاه دول حوض النيل!
- موسى يحصل على 80% من أصوات المصريين عند ترشحه للرئاسة
كتب- سامر إسماعيل:
اهتمت صحف العالم الصادرة اليوم الخميس 5 نوفمبر بالتصريحات التي وردت على لسان عدد من قيادات الحزب الوطني، خلال المؤتمر السادس للحزب، الذي اختتم أعماله يوم الإثنين، والتي هاجم فيها قيادات الحزب جماعة الإخوان المسلمين وطالبوا بالاستيلاء على جميع أموالها.
كما أبرزت الصحف العالمية الصادرة اليوم التأييد الذي يحظى به عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي أكدت حصوله على 80% من أصوات الناخبين إذا ما واجه جمال مبارك في انتخابات حرة.
الصحف الصهيونية تحدثت عن عملية القرصنة التي شنَّتها البحرية الصهيونية على سفينة شحن قادمة من إيران، قال الكيان إنه عثر بداخلها على 300 طن من الأسلحة والذخائر، كانت في طريقها إلى حزب الله عبر الموانئ السورية.
الوطني والإخوان
قالت صحيفة "بيكيا مصر" الإلكترونية الإنجليزية إن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر قد أنهى مؤتمره السنوي السادس يوم الإثنين بسلسلة من الهجمات على جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن أعضاء بالبرلمان المصري عن الحزب الوطني كانوا رجال شرطة سابقين كمحمد عبد الفتاح عمر وحازم حمادي؛ طالبوا الحكومة بمصادرة جميع الأموال الخاصة بجماعة الإخوان؛ بحجة أن الجماعة محظورة من قِبَل القانون، ومع ذلك تعقد اجتماعات عامة وخاصة، ويظهر قادتها بوسائل الإعلام.
وتهكَّمت الصحيفة على التصريحات السابقة التي تنادي بحظر أنشطة الجماعة ومصادرة أموالها، وقالت إن هذه الحملة لم تظهر بهذا الشكل إلا بعد فوز الإخوان بـ88 مقعدًا بمجلس الشعب عام 2005، كما أن عددًا من كبار قادة الجماعة ومن ذوي العقلية الإصلاحية يقبعون حاليًّا في السجون منذ شهور، على الرغم من عرضهم على المحكمة أكثر من مرة.
كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، والذي علَّق على مطالب النواب بقوله: "إننا سوف نتعامل بشكل حاسم في الانتخابات القادمة مع أي نشاط محظور للجماعة، خاصةً إذا ما تمَّ استخدام الشعارات الدينية الخاصة بالجماعة خلال الحملة الانتخابية".
وتقول الصحيفة إن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحكومة للحدِّ من تزايد شعبية الإخوان، وتنقل الصحيفة عن شهاب قوله إن الحزب الوطني الديمقراطي يبحث في آلية للحوار مع المعارضة، إلا أنه استبعد جماعة الإخوان المسلمين، أكبر وأقوى جماعة معارضة، من هذا الحوار.
موسى والرئاسة
قالت ليندا هيرد في مقالها المنشور بصحيفة "أون لاين جورنال" البريطاني الإلكتروني إن حديث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن احتمالية خوضه انتخابات الرئاسة لعام 2011 أمرٌ جديرٌ بالاهتمام.
 |
عمرو موسى |
وأشارت ليندا إلى أن موسى يتمتع بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي خاصة؛ بسبب تصريحاته التي صدرت عنه عندما كان وزيرًا للخارجية في مصر من عام 1991 إلى عام 2001، وكان دائمًا يدين العلاقة غير الشرعية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
واعتبرت ليندا أن الدعوات التي طالبت موسى عام 2005م بالترشح للانتخابات الرئاسية زادت الآن، خاصةً من قِبَل كبار السن والرموز السياسية الفاعلة.
وتقول الكاتبة إنها قامت بعمل استطلاع رأي مصغر على عينة من عشر شخصيات في مصر يعملون بوظائف مختلفة، واتضح أن 8 من بين 10 يؤيدون ترشيح موسى، ويقولون إن رجلاً مثل موسى يقود جامعة الدول العربية بالطبع بإمكانه أن يقود دولة مثل مصر، في حين أن الاثنين اللذين عارضا ترشيح موسى كان أحدهما رجل شرطة وقال إنه سيؤيد مبارك حتى لو لعشرين عامًا أخرى، في حين قال الثاني وهو عامل بأحد المصانع إن مصر لا يصلح لها إلا القائد الذي يقود بقبضة من حديد، وموسى ليس من هذه النوعية.
وتشير الكاتبة إلى أن الدعوات التي طالبت موسى بالترشح ربما زادت بسبب التكهُّنات التي انتشرت مؤخرًا بأن الحزب الوطني الحاكم يعدُّ جمال مبارك لرئاسة الجمهورية عام 2011، على الرغم من أن عددًا كبيرًا من المصريين ينظرون إليه على أنه شخصية ما زالت صغيرةً، وليس لديه الخبرة الكافية لقيادة مصر، كما يخشون من احتمالات عدم سماح الجيش له بأن يكون قائدهم الأعلى.
النيل في خطر
تناولت صحيفة "أول أفريكا" الإلكترونية والتي تصدر باللغتين الإنجليزية والفرنسية تصريحات منى عمر مساعدة وزير الخارجية المصري لشئون إفريقيا، والتي وصفت القيود التي فرضتها مصر على دول حوض النيل بغير العادلة وغير المنصفة.
وقالت منى عمر خلال مؤتمر صحفي عقدته في كمبالا عاصمة أوغندا أمس إن مصر مستعدة للتفاوض مع دول حوض النيل، التي ترغب في إنشاء لجنة للإشراف على التوزيع العادل لمياه نهر النيل، والتي ستشرف بدورها على مشاريع التنمية التي ستقيمها دول الحوض، والتي ستستفيد من مياه النيل في تنفيذ مشاريعها.
منى قالت إن هناك ثلاث نقاط خلافية بين مصر والسودان من جهة، ودول حوض النيل كأوغندا وكينيا وتنزانيا وروندا وإثيوبيا والكونغو الديمقراطية من جهة أخرى، إلا أنها عادت لتؤكد أن نقاط الخلاف لا يمكن أن تتسبَّب في نزاعٍ بين هذه الدول، كما أكدت أن مصر ليس من حقها أن تسيطر على النيل.
وأكدت منى خلال تصريحاتها لوسائل الإعلام في كمبالا أن الملايين من الشعب المصري سيموتون إذا ما تمَّ العبث بمياه النيل؛ لأن ملايين من المصريين يعتمدون على مياه النهر.
حكم تاريخي
قالت صحيفة "النيويورك تايمز" إن إحدى المحاكم في إيطاليا أصدرت أمس أحكامًا تاريخيةً بالسجن الغيابي لمدد تتراوح بين 8 سنوات إلى 5 سنوات، بحق 23 من عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ"سي آي إيه"، اتُّهِموا باختطاف عالم الدين المصري أسامة مصطفى حسن نصر من شوارع ميلانو وتسليمه للسلطات المصرية عام 2003م، والتي قامت بتعذيبه مدة 4 سنوات حتى عام 2007؛ حيث تمَّ الإفراج عنه ووضعه رهن الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن مدة 8 سنوات ضد رئيس عمليات وكالة الاستخبارات الأمريكية في ميلانو، وأحكامًا بالسجن مدة 5 سنوات على 22 آخرين من عملاء الـ"سي آي إيه"، من بينهم عقيد سابق بسلاح الجو الأمريكي، فيما لم يتمكن القضاء من توجيه التهم لثلاثة من كبار رجال الاستخبارات الأمريكية؛ بسبب حصولهم وقت حدوث عملية الاختطاف على الحصانة الدبلوماسية.
صحف العدو
اهتمت الصحف الصهيونية الصادرة اليوم بالأنباء التي تحدثت عن استيلاء البحرية الصهيونية على سفينة شحن قادمة من إيران وكانت في طريقها إلى سوريا؛ حيث كان من المفترض- وحسب الصحف الصهيونية- أن تضع حمولتها من الأسلحة والذخائر التي تزن 300 طن بأحد الموانئ السورية ومنها إلى حزب الله.
 |
السفينة التي اعترضت قوات صهيونية طريقها إلى إيران |
صحف العدو قالت إن هذه السفينة جاءت هديةً للكيان لتضرب به أكثر من عصفور بحجر واحد؛ فالآن يمكن أن يفسد الكيان الحوار بين الغرب وإيران، كما يمكن أن يتهم سوريا بخرق الحظر المفروض على إيران، كما يمكن أن يتهم حزب الله بخرق القرار رقم 1701 بشأن وقف كافة الأشكال العدوانية بين لبنان والكيان الصهيوني، وقد يؤثر هذا أيضًا في مناقشة "تقرير جولدستون" بالأمم المتحدة، خاصةً وأن الكيان يتهم إيران بأنها تموِّل حركة حماس، وأن حماس مستمرة في بناء قوتها العسكرية من الأسلحة المهربة عبر الأنفاق.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن السفينة كانت قادمةً من إيران، وحاولت إيران إخفاءها، إلا أن الاستخبارات الصهيونية كانت تتابع تحركات السفينة منذ عشرة أيام، معتبرةً أن حمولة هذه السفينة كانت من الممكن أن تكفي حزب الله للدخول في حرب متواصلة مع الكيان لمدة شهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السفينة مجرد خيط، ولكن هناك المزيد من عمليات التهريب التي لم يتم رصدها، وقالت إن كمية الأسلحة تؤكد أن حكومة إيران وليست عصابات تهريب أسلحة هي المسئولة عن هذه الشحنة.
وقالت الصحيفة إن الكيان سيستغل استيلاءه على السفينة ليؤكد للعالم أن حزب الله يواصل التسلُّح بينما تقوم سوريا بخرق الحظر الدولي المفروض على إيران.
أما صحيفة "هاآرتس" فقالت إن هذه العملية من شأنها أن تتسبَّب في فشل المفاوضات التي يُجريها الغرب مع إيران كما ستتسبَّب هذه السفينة في إحجام سفن الشحن الدولية عن التعاون مع إيران.
أما إذاعة "صوت إسرائيل" فقالت إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال جابي أشكنازي سيجتمعون بالجنرال إيلي ميروم قائد سلاح البحرية الصهيونية اليوم؛ لمعرفة التفاصيل الكاملة على عملية السيطرة على السفينة المحمَّلة بالأسلحة.
من جهة أخرى دعا الكيان الصهيوني اليوم مسئولي الدول المعتمدين بالكيان إلى القيام بزيارة ميدانية إلى ميناء أشدود، الذي يتم فيه تفريغ أكثر من 36 حاوية تحمل أكثر من 300 طن من الأسلحة؛ وذلك للتأكد من صدق الرواية الصهيونية.
كما ذكرت الإذاعة أن سلاح البحرية الصهيوني قد سمح لطاقم السفينة بمغادرة الميناء فور الانتهاء من عملية إفراغ الشحنة؛ بعد التأكد من أنهم لا يعلمون شيئًا عن هذه الشحنة.
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية فتقول إن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس أعلن للجنة المركزية لحركة فتح أنه عازمٌ على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية القادمة؛ وذلك بسبب عدم حدوث انفراجة في عملية السلام بين الفلسطينيين والصهاينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق