- تشيني يؤكد أن إدارة بوش الصغير كانت على وشك ضرب منشآت إيران النووية
- جاك سترو ينفي ما تردد حول إعطائه موافقته لإسكتلندا لإطلاق سراح المقراحي
كتب- سامر إسماعيل:
أبرزت صحف العالم الصادرة اليوم الإثنين 31 أغسطس المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية الأفغانية، وتحدثت فيه عن اتساع الفارق بين الرئيس حامد قرضاي، والمرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله.
واهتمَّت بالتصريحات التي أدلى بها ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، خلال مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، وأكد أن ما يقوم به الرئيس المريكي باراك أوباما حاليًّا من إجراءات لفتح تحقيق فيما يُعرف بعمليات تعذيب السجناء على يد وكالة الاستخبارات الأمريكية (السي. آي. إيه)؛ إنما يستهدف زيادة شعبية الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم أوباما على حساب الجمهوريين الذين ينتمي إليهم تشيني وبوش؛ خاصةً أن هناك اجتماعًا جرى بين إدارة بوش السابقة وأوباما الحالية؛ بهدف عدم الكشف عن ممارسات وكالة (السي. آي. إيه)؛ باعتبار أن الكشف عن هذه الممارسات ستضر بسمعة الولايات المتحدة، وستعطي فرصةً للإرهابيين لارتكاب مزيد من العمليات الانتقامية، حسب وصفها.
وتحدثت الصحف الصهيونية عن لائحة اتهام، وجَّهها أمس المستشار القانوني للحكومة الصهيونية مناحم مزوز إلى رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت، بشأن عدد من قضايا الفساد؛ ليصبح أولمرت أول رئيس وزراء صهيوني سابق يُوضع في قفص الاتهام ويُحاكم في قضايا فساد.
الانتخابات الرئاسية الأفغانية
تناولت صحيفة (النيويورك تايمز الأمريكية) في صفحتها الأولى المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية الأفغانية، وتحدثت فيه عن اتساع الفارق بين الرئيس حامد قرضاي، والمرشح الرئاسي الأفغاني عبد الله عبد الله.
وقالت الصحيفة إن قرضاي حتى الآن حصل على 46% من الأصوات، بعد فرز أقل من 25% من الأصوات، في حين حصل عبد الله أقرب المرشحين لكرزاي على 31% من الأصوات.
ونقلت الصحيفة عن اللجنة المشرفة على الانتخابات أن هناك زيادةً مستمرةً في عدد الشكاوى المقدمة، والتي تطعن في صحة الانتخابات؛ من بينها أكثر من 500 شكوى تتعلق بعملية حشو صناديق الاقتراع بالبطاقات لصالح الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي، والمرشح الرئاسي لفترة ثانية.
وتقول اللجنة إن عددًا من المشرفين على الانتخابات أكدوا تعرضهم للتهديد بالسلاح، بعد اعتراضهم على عمليات الغش والتزوير في المناطق القبلية التي تخضع لسيطرة قبائل البشتون التي ينتمي إليها كرزاي.
ونقلت عن أحد المشرفين أنه وعند وصوله الساعة السادسة صباحًا يوم 20 أغسطس للإشراف على أحد مراكز الاقتراع؛ وجد أن الصناديق ممتلئة بالبطاقات، على الرغم من عدم فتح باب التصويت بعد، وعندما اعترض على الوضع تمَّ اقتياده لمكان مجهول حتى انتهى التصويت.
وتناولت الصحيفة تصريحات أدلى بها توم كوجلان الصحفي بـ(التايمز) البريطانية، والذي زار أفغانستان يوم الانتخابات، وشاهد بنفسه بأحد مراكز الاقتراع قرب كابل 12 صندوقًا ممتلئًا بالبطاقات الانتخابية، بعد ساعة فقط من بداية التصويت، ووجد في الكشوف الانتخابية أن 5530 شخصًا قد صوَّتوا خلال ساعة فقط، وهو أمرٌ مستحيلٌ؛ مما يؤكد وجود عمليات تزوير واسعة!.
وفي سياق متصل بالانتخابات الرئاسية الأفغانية تناولت صحيفة الـ(إندبندنت) معاناة أحد الأفغان الذي فقد أنفه أثناء توجُّهه للمشاركة بالتصويت في الانتخابات، رغم تحذير حركة طالبان للأفغان بألا يشتركوا في هذه الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن لال محمد تعرَّض للضرب على يد عناصر من حركة طالبان، أثناء توجهه للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من أغسطس الجاري، وقاموا بقطع أنفه، وتركوه مغشيًّا عليه بإحدى القرى التابعة لكابل.
وأضافت الصحيفة أن أحد المواطنين قام بحمل لال محمد على حماره، وتوجه به إلى أحد الطرق السريعة؛ ليتم نقله إلى مستشفى كابل الذي رفض استقباله بسبب قلة عدد الأسرَّة هناك؛ ما أدَّى إلى سوء حالته الصحية والنفسية، وهو أبٌ لثمانية أبناء وبنات، ويبلغ من العمر 40 عامًا.
العراق يستعيد طائراته
|
صدام حسين |
الـ(نيويورك تايمز) تناولت من جانبٍ آخر نقلاً عن مسئولين في وزارة الدفاع العراقية أنَّ الوزارة اكتشفت وجود 19 طائرةً مقاتلةً عراقيةً من طراز (ميج 21) و(ميج 23) لدى صربيا، كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد أرسلهم إلى هناك لإجراء بعد الفحوصات الفنية عليهم، بعد تعرضهم لمشاكل فنية أثناء الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم يتمكن من استرداد الطائرات مرة أخرى، وذلك بعد فرض الولايات المتحدة للحظر الجوي على العراق، بالإضافة إلى العقوبات الدولية التي فرضت على نظام صدام حسين بسبب غزوه للكويت.
وقالت الصحيفة إن المسئولين العراقيين أكدوا استعداد صربيا لإرسال الطائرات إلى العراق تدريجيًّا، مع استعداد صربيا لإرسال طائرتين تمَّ الانتهاء من إجراء الفحوصات عليهما، والتأكد من سلامتهما في أقرب فرصة.
وأضافت الصحيفة أن العراق حاليًّا لا يمتلك سوى طائرات مدنية وطائرات شحن ومروحيات وقاذفة قنابل واحدة، وليس لديه طائرات مقاتلة، بعد تدمير القوة الجوية العراقية عام 1990م على يد القوات الأمريكية، عقب غزو العراق للكويت، وكان العراق وقتها يعتبر سادس أكبر قوة جوية في العالم لامتلاكه 750 طائرةً مقاتلةً.
أمريكا تطلب جواسيس جددًا
قالت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية إن عددًا من نواب الكونجرس الأمريكي ومسئولي وكالة الأمن القومي طالبوا الأمريكان وغيرهم- ممن لديهم القدرة على التحدث بالأوردية والباشتو والداري- بسرعة التوجه إلى الاستخبارات الأمريكية، أو وكالة الأمن القومي لإجراء الاختبارات عليه، وضمه لصفوف الجيش الأمريكي في أفغانستان الذي يعاني من صعوبة في ترجمة الرسائل المتبادلة عبر الهاتف واللا سلكي بين قيادات حركة طالبان هناك.
وأشارت وكالة الأمن القومي الأمريكي إلى أن هناك صعوباتٍ تعوق عمليات ضمن أفراد غير أمريكيين إلى صفوف القوات الأمريكية هناك؛ خاصة المعوقات الأمنية خوفًا من أن يكون المتقدم يعمل لصالح جهة إستخبارية أخرى، أو يعمل لصالح طالبان.
أسرار بوش!!
|
جورج بوش |
اهتمَّت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية بتصريحات ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، والذي أكد خلال تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تليفزيونية مع وكالة (فوكس نيوز) الأمريكية أن إدارة بوش كانت على وشك ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قبل فترة قصيرة من انتهاء فترة رئاسة بوش للولايات المتحدة.
تشيني قال إنه كان وما زال من أكثر المؤيدين لضرب إيران لإقناعها بأن الولايات المتحدة قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية في أي وقت، قبل إنتاج القنبلة النووية، ولكن تشيني قال إن بوش تراجع في النهاية عن ضرب إيران؛ بسبب خوفه من أن تتعرض القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان لهجمات إيرانية قد تكلف الولايات المتحدة خسائر جسيمة في الأراوح والمعدات.
كما كشف تشيني عن اتفاق عُقد من قبل بين الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة، بهدف إغلاق الملفات المتعلقة بقضايا الاستخبارات، واعتبر أن فتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لهذه الملفات مرة أخرى، والكشف عن المزيد منها؛ هو خيانة لما تمَّ الاتفاق عليه، ومحاولة من أوباما لكسب مزيد من المكاسب السياسية لحزبه الديمقراطي.
المقراحي في الصحف البريطانية
أبرزت صحيفة (الجارديان) تصريحات لوزير العدل البريطاني جاك سترو، نفى فيها ما تردَّد عن إعطائه الضوء الأخضر لإسكتلندا لإطلاق صراح الليبي عبد الباسط المقراحي، ضمن اتفاقية تبادل السجناء الموقعة عام 2007م بين ليبيا وبريطانيا.
وقال سترو: إن مسألة الإفراج عن المقراحي شأن إسكتلندي داخلي، ولا يمكن لأحد أن يجبر إسكتلندا على القيام به.
وأشارت الصحيفة إلى نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت في إسكتلندا؛ تعقيبًا على إطلاق سراح المقراحي أظهرت أن 74% من الإسكتلنديين يخشون من أن يؤثر سلبًا إطلاق سراح المقراحي على علاقة بلادهم مع دول العالم؛ خاصة إذا شُفي المقراحي من سرطان البروستاتا الذي أطلق سراحه بسببه، أو إذا عاش حتى يكتب مذكراته، ويكشف عن حقائق ربما لا يريد الكثير الكشف عنها في الوقت الراهن.
أما صحيفة (التايمز) البريطانية، فقالت إن هناك دعواتٍ داخل مجلس العموم البريطاني والبرلمان الإسكتلندي لتشكيل لجنتين مستقلتين بمجلس العموم البريطاني والبرلمان الإسكتلندي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إطلاق سراح المقراحي، مع تزايد الضغط الشعبي في بريطانيا وإسكتلندا لمعرفة الحقيقة، في الوقت الذي ما زالت الولايات المتحدة في حيرة من أمرها، بعد الإفراج عن المقراحي الذي تعتبره الولايات المتحدة إرهابيًّا تسبب في مقتل 270 أمريكيًّا عام 1988م لاتهامه بتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق لوكيربي بإسكتلندا.
صحافة العدو
|
إيهود أولمرت |
قالت صحيفة (هاآرتس) إن النيابة العامة الصهيونية أصدرت أمس ولأول مرة لائحة اتهام جنائية بحق رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت؛ حيث سيتم وضعه في قفص الاتهام، وسيُعرض قريبًا للمحاكمة أمام ثلاثة قضاة، وهي المرة الأولى في تاريخ الكيان الصهيوني التي يتم محاكمة رئيس وزراء صهيوني سابق بتهم جنائية.
وفي شأنٍ آخر ذكرت الـ(هاآرتس) أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ينوي فرض الحظر على بيع المشروبات الكحولية في المحلات التي تفتح أبوابها 24 ساعة يوميًّا داخل الكيان، في محاولة منه للتقليل من الجرائم التي ترتكب يوميًّا داخل الكيان على يد مخمورين.
أما صحيفة (معاريف) فتقول إن المستشار القانوني للحكومة الصهيونية مناحم مزوز اضطر إلى توجيه لائحة الاتهام لأولمرت، بعد الاستماع إلى 280 من شهود الإثبات، في عدد من قضايا الفساد التي تورط فيها أولمرت.
صحيفة (يديعوت أحرونوت) قالت إن 4 صواريخ هاون سقطت أمس في منطقة أشكول وبلدة سديروت الصهيونية شمال قطاع غزة؛ تزامنًا مع انتهاء العطلة الصيفية في الكيان الصهيوني.
أما بالنسبة لقضية الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس جلعاد شاليط؛ فأكد نتنياهو أن أي حديث عن إبرام صفقة تبادل الأسرى خلال الأيام القادمة غير صحيح، مؤكدًا أن الطريق ما زال طويلاً للتوصل إلى اتفاق بشأن الصيغة النهائية للصفقة التي يقوم الوسيط الألماني بدور كبير من أجل إبرامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق