قراءة لوسائل الاعلام الاسرائيلية 16/12/2009
16 ديسمبر2009
صحيفة معاريف
قلق من إمكانية اعتقال ليفنى
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، أنه ينظر بخطورة إلى المحاولات البريطانية لإصدار أوامر اعتقال بحق زعيمة حزب كديما تسيبى ليفنى، مشددا على أن إسرائيل لن توافق على أن يتم استدعاء أولمرت وبراك وليفنى إلى المحاكم البريطانية أو اعتبار جنود جيش الدفاع وقادته الذين دافعوا عن مواطنى الدولة ببسالة وبصورة أخلاقية ضد عدو مجرم وقاس مجرمى حرب.
وبدوره قام رئيس مجلس الأمن القومى عوزى عراد بنقل رسالة إلى القيادة البريطانية أكد فيها أن إسرائيل تتوقع منها أن تمنع هذه المحاولات غير الأخلاقية والهادفة إلى المساس بقدرة إسرائيل على حماية نفسها.
وقد أقر وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند خلال اجتماعه بسفير إسرائيل فى لندن رون بروسأور، أن الوضع الراهن غير مقبول واعدا بأن تعمل الحكومة البريطانية على تغيير الوضع القانونى فى بريطانيا.
كما هاتف الوزير البريطانى نظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان وزعيمة المعارضة تسيبى ليفنى للتعبير عن موقفه الرافض لما حصل قضائيا.
وأفردت الصحيفة مساحة واسعة لتغطية هذه القضية، حيث قال موقع الصحيفة عبر الإنترنت إن الخارجية الإسرائيلية انتقدت قرار اعتقال ليفنى، وطالبت بوقف ما اعتبرته الاعوجاج والواقع غير المنطقى. وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية للصحيفة: نقدر الرغبة التى تبديها بريطانيا للعب دور مركزى فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، لذلك نتوقع منها أن تترجم الأهمية التى توليها للعلاقات مع إسرائيل إلى أعمال. وأضاف: دون إصلاح الاعوجاج، لن يتمكن مسئولون إسرائيليون من الدخول إلى بريطانيا، الأمر الذى قد يبقيها خارج دائرة دفع مفاوضات السلام. ولفت الموقع، نقلا عن المصادر عينها قولها، إنّ أمر الاعتقال ضدّ ليفنى فتح الباب على مصراعيه فى لندن لإصدار أوامر اعتقال ضدّ كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، والقائد العام لهيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلى، الجنرال جابى اشكنازى.
الكشف عن تجسس بريطانيا على إيران
كشفت الصحيفة أن السبب وراء كشف إيران عن منشآتها النووية السرية فى قم هو قيام جاسوس بريطانى بنقل المعلومات عن نشاطات السرية، وهو ما كشفته المخابرات الإيرانية قبل أن يهرب هذا الجاسوس إلى الخارج، مشيرة إلى أن العلاقات البريطانية الإيرانية ساءت بسبب هذا الحادث.
البدو إسرائيليون من الدرجة الثانية
قالت الصحيفة إن حالة من الغضب تسيطر على البدو فى إسرائيل بسبب عدم إقامة نصب تذكارى للجندى الإسرائيلى البدوى عمر السواعد الذى اختطف مع جنديين آخرين على يد حزب الله فى عام 2000. وعائلته تعلن تذمرها، وتؤكد أن البدو فى إسرائيل مواطنون من درجة ثانية.
صحيفة هآرتس
أبو مازن للصحيفة: استقالتى لا رجعة فيها
صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه سيتسنى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين فى غضون نصف عام إذا جمدت إسرائيل أعمال البناء بصورة مطلقة لمدة ستة أشهر. وقال عباس فى مقابلة حصرية للصحيفة إنه تحدث مرتين مؤخرا هاتفيا مع وزير الدفاع أيهود باراك مقترحا عليه أن تجمد إسرائيل البناء فى المستوطنات بشكل مطلق لمدة ستة أشهر، بحيث يشمل التجميد أعمال البناء فى شرقى القدس أيضا. وكشف رئيس السلطة الفلسطينية عن أنه كان قد وافق خلال محادثاته مع رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت على مرابطة قوات دولية فى قطاع غزة والضفة الغربية بعد انسحاب إسرائيل منهما.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة بين الطرفين فى مجالى التنسيق الأمنى والاقتصادى، ولكن اليوم ليست هناك اتصالات بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وكرر أبو مازن موقفه الرافض لخوض الانتخابات الفلسطينية، مبينا أن هذا الموقف ليس تكتيكيا وليس مناورة.
غزل إسرائيلى إلى سوريا
خلال محاضرة ألقاها فى مؤتمر سنوى لمعهد دراسات الأمن القومى قال رئيس شعبة الاستخبارات الميجور جنرال عاموس يادلين، إن الرئيس السورى الأسد ليس راسخا فى محور الشر. وميز يادلين بين سوريا من جهة وبين إيران والتنظميات الفلسطينية المسلحة من جهة ثانية، مؤكدا على أن السلام مع سوريا قد يؤدى إلى تغيير موقفها الحالى.
الخادمات هل سيطحن بباراك من منصبه؟
كشفت الصحيفة أن وزير الدفاع إيهود براك قام بتشغيل خادمة أخرى فى منزله دون أن يكون بحوزتها تصريح عمل، بعد أن تم الكشف عن الخادمة الأولى التى شغلها باراك أيضا دون تصريح عمل. وأضافت الصحيفة أنه لم يحصل أى تقدم فى التحقيق الذى تجريه فى الموضوع وزارة التجارة والصناعة والاستخدام، علما بأنها لا تتمكن من التعرف على شخصية الخادمة. وقد أقر مصدر فى وزارة التجارة والصناعة والعمل بأن زوجة براك نيلى بريئيل قد خضعت أخيرا للتحقيق تحت طائلة الإنذار ولا يستبعد أن يمثل باراك أمام المحققين قريبا.
قلق من إمكانية اعتقال ليفنى
أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، أنه ينظر بخطورة إلى المحاولات البريطانية لإصدار أوامر اعتقال بحق زعيمة حزب كديما تسيبى ليفنى، مشددا على أن إسرائيل لن توافق على أن يتم استدعاء أولمرت وبراك وليفنى إلى المحاكم البريطانية أو اعتبار جنود جيش الدفاع وقادته الذين دافعوا عن مواطنى الدولة ببسالة وبصورة أخلاقية ضد عدو مجرم وقاس مجرمى حرب.
وبدوره قام رئيس مجلس الأمن القومى عوزى عراد بنقل رسالة إلى القيادة البريطانية أكد فيها أن إسرائيل تتوقع منها أن تمنع هذه المحاولات غير الأخلاقية والهادفة إلى المساس بقدرة إسرائيل على حماية نفسها.
وقد أقر وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند خلال اجتماعه بسفير إسرائيل فى لندن رون بروسأور، أن الوضع الراهن غير مقبول واعدا بأن تعمل الحكومة البريطانية على تغيير الوضع القانونى فى بريطانيا.
كما هاتف الوزير البريطانى نظيره الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان وزعيمة المعارضة تسيبى ليفنى للتعبير عن موقفه الرافض لما حصل قضائيا.
وأفردت الصحيفة مساحة واسعة لتغطية هذه القضية، حيث قال موقع الصحيفة عبر الإنترنت إن الخارجية الإسرائيلية انتقدت قرار اعتقال ليفنى، وطالبت بوقف ما اعتبرته الاعوجاج والواقع غير المنطقى. وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية للصحيفة: نقدر الرغبة التى تبديها بريطانيا للعب دور مركزى فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، لذلك نتوقع منها أن تترجم الأهمية التى توليها للعلاقات مع إسرائيل إلى أعمال. وأضاف: دون إصلاح الاعوجاج، لن يتمكن مسئولون إسرائيليون من الدخول إلى بريطانيا، الأمر الذى قد يبقيها خارج دائرة دفع مفاوضات السلام. ولفت الموقع، نقلا عن المصادر عينها قولها، إنّ أمر الاعتقال ضدّ ليفنى فتح الباب على مصراعيه فى لندن لإصدار أوامر اعتقال ضدّ كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، والقائد العام لهيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلى، الجنرال جابى اشكنازى.
الكشف عن تجسس بريطانيا على إيران
كشفت الصحيفة أن السبب وراء كشف إيران عن منشآتها النووية السرية فى قم هو قيام جاسوس بريطانى بنقل المعلومات عن نشاطات السرية، وهو ما كشفته المخابرات الإيرانية قبل أن يهرب هذا الجاسوس إلى الخارج، مشيرة إلى أن العلاقات البريطانية الإيرانية ساءت بسبب هذا الحادث.
البدو إسرائيليون من الدرجة الثانية
قالت الصحيفة إن حالة من الغضب تسيطر على البدو فى إسرائيل بسبب عدم إقامة نصب تذكارى للجندى الإسرائيلى البدوى عمر السواعد الذى اختطف مع جنديين آخرين على يد حزب الله فى عام 2000. وعائلته تعلن تذمرها، وتؤكد أن البدو فى إسرائيل مواطنون من درجة ثانية.
صحيفة هآرتس
أبو مازن للصحيفة: استقالتى لا رجعة فيها
صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه سيتسنى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين فى غضون نصف عام إذا جمدت إسرائيل أعمال البناء بصورة مطلقة لمدة ستة أشهر. وقال عباس فى مقابلة حصرية للصحيفة إنه تحدث مرتين مؤخرا هاتفيا مع وزير الدفاع أيهود باراك مقترحا عليه أن تجمد إسرائيل البناء فى المستوطنات بشكل مطلق لمدة ستة أشهر، بحيث يشمل التجميد أعمال البناء فى شرقى القدس أيضا. وكشف رئيس السلطة الفلسطينية عن أنه كان قد وافق خلال محادثاته مع رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت على مرابطة قوات دولية فى قطاع غزة والضفة الغربية بعد انسحاب إسرائيل منهما.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة بين الطرفين فى مجالى التنسيق الأمنى والاقتصادى، ولكن اليوم ليست هناك اتصالات بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وكرر أبو مازن موقفه الرافض لخوض الانتخابات الفلسطينية، مبينا أن هذا الموقف ليس تكتيكيا وليس مناورة.
غزل إسرائيلى إلى سوريا
خلال محاضرة ألقاها فى مؤتمر سنوى لمعهد دراسات الأمن القومى قال رئيس شعبة الاستخبارات الميجور جنرال عاموس يادلين، إن الرئيس السورى الأسد ليس راسخا فى محور الشر. وميز يادلين بين سوريا من جهة وبين إيران والتنظميات الفلسطينية المسلحة من جهة ثانية، مؤكدا على أن السلام مع سوريا قد يؤدى إلى تغيير موقفها الحالى.
الخادمات هل سيطحن بباراك من منصبه؟
كشفت الصحيفة أن وزير الدفاع إيهود براك قام بتشغيل خادمة أخرى فى منزله دون أن يكون بحوزتها تصريح عمل، بعد أن تم الكشف عن الخادمة الأولى التى شغلها باراك أيضا دون تصريح عمل. وأضافت الصحيفة أنه لم يحصل أى تقدم فى التحقيق الذى تجريه فى الموضوع وزارة التجارة والصناعة والاستخدام، علما بأنها لا تتمكن من التعرف على شخصية الخادمة. وقد أقر مصدر فى وزارة التجارة والصناعة والعمل بأن زوجة براك نيلى بريئيل قد خضعت أخيرا للتحقيق تحت طائلة الإنذار ولا يستبعد أن يمثل باراك أمام المحققين قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق