التحذير من محاولات صهيونية متطرفة للسيطرة على مقبرة الرحمة الملاصقة للأقصى
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس
حذر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين من أن يكون تدنيس اليهود المتدينين المتطرفين لمقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وإقامة الشعائر التلمودية فيها بمرافقة وحراسة من شرطة ومخابرات الاحتلال الصهيوني، خطوة تمهيدية للاستيلاء عليها.
وقال في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (29-12) أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال ضد البلدة القديمة من القدس بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها.
وبيّن أن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لكافة الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية المُجمع عليها في العالم، والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وقال: "إن سلطات الاحتلال لم تكتف بممارسة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني وحرمة الأحياء بل طال انتهاكها حتى الأموات والأحجار".
وأكد قاضي القضاة أن مقبرة باب الرحمة هي مقبرة إسلامية منذ 1400 عام، وتقع في الجهة الشرقية الجنوبية من المسجد الأقصى، ودُفن فيها الصحابي عبادة ابن الصامت والصحابي شداد ابن أوس إضافة إلى عدد من الشهداء والعلماء ورفات بعض الشهداء الأتراك والعراقيين.
وأوضح أن هذا ليس بالأمر الغريب على الاحتلال مستذكراً الاعتداء على مقبرة الرملة وتجريفها وتحويلها إلى شارع ومكب للنفايات ومقبرة الجماسين في يافا وإقامة حي سكني لليهود المتطرفين يدعى "شيكون بايلي"، ومقبرة الشيخ مؤنس التي أقيم عليها قسم من أبنية جامعة "تل أبيب"، ومقبرة مأمن الله كبرى المقابر الإسلامية في القدس، ومقبرة الشيخ مراد في يافا التي حولها الاحتلال إلى وكرٍ للفاحشة والمخدرات ومقبرة البرِوة المهجرة في 1948 والتي حولها الاحتلال إلى حظائر للأبقار وغيرها الكثير.
وأشار الشيخ التميمي أن الإنسان مخلوق مكرم ومحترم حياً وميتاً، وما يتأذى منه الحي يتأذى منه الميت، وكسر عظام الموتى في الحرمة والإثم ككسر عظام الأحياء موجب للعقوبة، وأن مجرد الجلوس والمرور على القبور يعد انتهاكا لحرمة الموتى، لافتاً إلى أن الاعتداء على المقابر الإسلامية بنبشها أو العبث بها أو انتهاك حرمتها أو نقل الموتى منها أو استعمالها بخلاف ما خصصت له وهو دفن الموتى، عمل محرم.
وحمل الشيخ التميمي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسات والمقابر الإسلامية، محذراً من المساس بحرمة المقابر الإسلامية، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لردعها ووقف عدوانها وانتهاكاتها الدائمة لحرمة المقدسات من جبروت الاحتلال وإجراءاته التعسفية التي طالت حتى الأموات.
حذر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين من أن يكون تدنيس اليهود المتدينين المتطرفين لمقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وإقامة الشعائر التلمودية فيها بمرافقة وحراسة من شرطة ومخابرات الاحتلال الصهيوني، خطوة تمهيدية للاستيلاء عليها.
وقال في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (29-12) أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال ضد البلدة القديمة من القدس بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها.
وبيّن أن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لكافة الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية المُجمع عليها في العالم، والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وقال: "إن سلطات الاحتلال لم تكتف بممارسة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني وحرمة الأحياء بل طال انتهاكها حتى الأموات والأحجار".
وأكد قاضي القضاة أن مقبرة باب الرحمة هي مقبرة إسلامية منذ 1400 عام، وتقع في الجهة الشرقية الجنوبية من المسجد الأقصى، ودُفن فيها الصحابي عبادة ابن الصامت والصحابي شداد ابن أوس إضافة إلى عدد من الشهداء والعلماء ورفات بعض الشهداء الأتراك والعراقيين.
وأوضح أن هذا ليس بالأمر الغريب على الاحتلال مستذكراً الاعتداء على مقبرة الرملة وتجريفها وتحويلها إلى شارع ومكب للنفايات ومقبرة الجماسين في يافا وإقامة حي سكني لليهود المتطرفين يدعى "شيكون بايلي"، ومقبرة الشيخ مؤنس التي أقيم عليها قسم من أبنية جامعة "تل أبيب"، ومقبرة مأمن الله كبرى المقابر الإسلامية في القدس، ومقبرة الشيخ مراد في يافا التي حولها الاحتلال إلى وكرٍ للفاحشة والمخدرات ومقبرة البرِوة المهجرة في 1948 والتي حولها الاحتلال إلى حظائر للأبقار وغيرها الكثير.
وأشار الشيخ التميمي أن الإنسان مخلوق مكرم ومحترم حياً وميتاً، وما يتأذى منه الحي يتأذى منه الميت، وكسر عظام الموتى في الحرمة والإثم ككسر عظام الأحياء موجب للعقوبة، وأن مجرد الجلوس والمرور على القبور يعد انتهاكا لحرمة الموتى، لافتاً إلى أن الاعتداء على المقابر الإسلامية بنبشها أو العبث بها أو انتهاك حرمتها أو نقل الموتى منها أو استعمالها بخلاف ما خصصت له وهو دفن الموتى، عمل محرم.
وحمل الشيخ التميمي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسات والمقابر الإسلامية، محذراً من المساس بحرمة المقابر الإسلامية، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي والمجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لردعها ووقف عدوانها وانتهاكاتها الدائمة لحرمة المقدسات من جبروت الاحتلال وإجراءاته التعسفية التي طالت حتى الأموات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق