مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

مندولينا صاحبة مدونة الحياة الأبدية من العداء للإسلام إلى أحد أتباعه

مندولينا صاحبة مدونة الحياة الأبدية من العداء للإسلام إلى أحد أتباعه

10/12/2009

نافذة مصر ـ تقرير / محمد حمدي :

أشهرت مدونة مسيحية إسلامها على الانترنت مشيرة إلى أنها عاشت على مدار عام ونصف في صراع داخلي عنيف انتهى بها إلى إشهار إسلامها في نفس المكان الذي كانت تتناول فيه الإسلام بالنقد .

وأعلنت المدونة واسمها ماندولينا الأحد الماضي إسلامها في مدونتها الحياة الأبدية، حيث قامت بتعليق كل موضوعات المدونة السابقة التي كانت تهاجم فيها الإسلام، وشرحت أسباب اعتناقها الإسلام.

وقالت مندولينا في تدوينتها بتاريخ 7/12/2009 : "تحول إيمانى فى المسيح من لاهوت أو الله الظاهر فى الجسد (كما يقول القساوسة ) الى الايمان الصحيح الذى يرضى الله ويرضى المسيح عنى وهو رضِى اُحِسهُ منذ ايقنت أنه بشراً وغاية عظمته انه بشرا فمن الظلم للانسان ان تنسب له ماليس فيه"

وأردفت قائلة: "أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن المسيح رسول الله إنسان ليس لاهوتا أو صورة الله في الأرض حاشا لله أن يتخذ جسدا فانيا ليظهر لنا، فإن ذلك ضعف، والله قوي قادر لا يحتاج التجسد لينفذ مشيئته، بل أمره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون".

وتابعت: "الله ليس خاضعًا لكي يخضع لخطوات لابد من تنفيذها لينفذ مغفرة أو محو خطايا، الله إن أراد ان يدخل الناس جميعا الجنة لم يعجز عن ذلك، وإذا أراد أن يهلكهم جميعا لا يستطيع أحد أن يرده عن مشيئته، فلِمَ يتجسد فهو قدوس لا يختلط ببشر، ولا يأخذ شكل جسد.. هذا هو إيماني باختصار وهو إيمان قبله عقلي واستراح له قلبي، فالحمد لله أن هداني بعد ان كنت تائهة، وأنار لي ظلمة طريقي بعد أن كنت في ظلام ودلني على الطريق بعد أن كنت ضائعة".

وفي أخر تدوينة لها بتاريخ اليوم 10/12/2009 بعنوان (رحلة البحث عن اليقين 2) بدأت مندولينا حديثها بحمد الله سبحانه وتعالى ومذكرة بأفضل نعمة أنعم الله بها علينا وهي نعمة الإسلام والتي لم تعرف مقدارها إلا الآن حيث قالت" الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ولو لم يكن لنا الا هى لكفتنا كلمة كنت اسمعها كثيرا من اصدقائى المسلمين . وكنت لا أعيرها بالاً . ولكن بعد ان عرفت هذه النعمه إستطعت أن أدرك مقدارها "

وأردفت مندولينا قائلة: " أسلمت منذ احد عشر يوما (يوم الأحد فجرا اخذت القرار واعلنت الشهادة) ومن يومها ادركت معانى اخرى لكلمة الحمد لله ادركت لها معانى جعلتنى وانا اقولها احس بها كانها ترتقى بروحى للسماء"

ونوهت إلى انها ستبدأ في حكاية رحلتها إلى الإسلام في تدوينات متتالية، راجية أن يكون كلامها وتجربتها تشجيعا لمن يريد ان يرضى الله فيبدأ بعد قرأة قصتها في البحث والتنقيب وإن صدق النية فسوف يصل إلى رضى الله. وستبدأ سرد قصتها من التساؤل الأول الذي ألح عليها عن السيد المسيح عليه السلام والذي قادها إلى الإسلام.

وتجدر الإشارة إلى أن مندولينا أدرجت تعريفا جديدا لنفسها في مدونتها تعبر فيه عن رحلتها إلى الله قائلة "احببت المسيح فقادنى حبه للبحث لانى اتبعت تعاليمه وفتشت الكتب فقادنى حبى له الى الله فأمنت وزاد يقينى فى الله فأمنت واخترت ما اختاره الله لى حيث قال فى كتابه العزيز (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ) فصرت مسلمة لله فربحت المسيح واتمنى ان اربح رضى الله"

رابط مدونة مندولينا

http://mandolina4jesus.blogspot.com