مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

قراءة لوسائل الاعلام الاسرائيلية 17-12-2009

قراءة لوسائل الاعلام الاسرائيلية 17-12-2009
صحيفة يديعوت أحرونوت

باراك سيزور تركيا قريبا
قالت الصحيفة إن كلا من إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات سرية لتنسيق زيارة يقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك إلى أنقرة بهدف تحسين العلاقات بين الدولتين وإعادتها إلى سابق عهدها، وقالت الصحيفة إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لزيارة باراك إلى تركيا، لكنها نقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية أملها بأن تنفذ الزيارة فى الأسابيع المقبلة، وإعادة العلاقات بين الدولتين إلى مجاريها الطبيعية.

وأشارت إلى أن وزير الصناعة والتجارة والتشغيل الإسرائيلى بنيامين بن إليعازر قام بزيارة وصفتها بـ "الناجحة جدا" إلى تركيا قبل أسبوعين، واتفق مع مضيفيه على خطوات لتحسين العلاقات وبينها ارتفاع تدريجى فى مستوى الزيارات المتبادلة. وأضافت أن تركيا تعمل على تنسيق زيارة لوزير السياحة والثقافة التركى إلى إسرائيل.

وتابعت الصحيفة أنه تبين من تقارير وصلت إلى الحكومة الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أشار لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى واشنطن بأن تصريحاته المتشددة ضد إسرائيل تمس بقدرته، أى قدرة أردوجان، على الضلوع فى عمليات سياسية فى المنطقة وطالبه بالعمل على تحسين علاقته مع إسرائيل.

ورغم انتقادات أردوجان لإسرائيل إلا أن مقربين منه بعثوا برسائل إلى مسئولين جاء فيها بأنه يسعى إلى تهدئة الأجواء بين الدولتين.

صحيفة معاريف

تسريع عمليات الاستيطان فى الضفة الغربية
قالت الصحيفة إن إسرائيل تنوى "تسريع" عمليات التخطيط للبناء الاستيطانى فى الضفة الغربية فى ظل قرار تجميد البناء الجزئى والمؤقت. علاوة على ذلك، أبرزت فى صفحتها الرئيسية أن وزير الداخلية، ايلى يشاى، أصدر أمرا بتسريع عمليات التخطيط.

وفى سياق الخبر المنشور قال المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت المعروف بصلاته الوطيدة مع صناع القرار فى تل أبيب أنّ الحكومة الإسرائيلية قررت تجميد البناء بشكل جزئى ومؤقت، إلا أن أحدا لم يتحدث عن تجميد التخطيط، وهو ما عمل وزير الداخلية على استغلاله لكى يكون بالإمكان مباشرة البناء وبسرعة بعد 9 شهور. جدير بالذكر أنّ وزير الداخلية، ايلى يشاى، هو زعيم حزب شاس، اليمينى الدينى المتطرف، وكان قد هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومى فى حال تجميد الاستيطان اليهودى فى القدس الشرقية المحتلة.

وساقت الصحيفة قائلة إن وزير الداخلية أصدر أوامره يوم الثلاثاء الماضى بتسريع إجراءات التخطيط للخرائط الهيكلية للاستيطان فى الضفة الغربية حتى يكون بالإمكان بدء عملية بناء استيطانى ضخمة بشكل مجدد، بعد انتهاء فترة التجميد. جدير بالذكر أن قرار الحكومة بالتجميد الجزئى والمؤقت يشتمل على إجراءات إعلان المناقصات والبناء، ولكنه لا يشتمل على التخطيط الذى يستبق البناء ويستغرق بعض الوقت. وعمل يشاى على استغلال ذلك من أجل تنفيذ أكبر عدد من مشاريع البناء الاستيطانى بعد انتهاء فترة التجميد.

صحيفة هآرتس

الكشف عن عملية لتبادل الأراضى بين إسرائيل والفلسطينيين مقابل السلام
كشفت الصحيفة النقاب عن أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت كان قد عرض على الجانب الفلسطينى نقل مناطق مختلفة تقع فى الطرف الإسرائيلى من الخط الأخضر إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، مقابل ضم الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية إلى إسرائيل.

ومن بين هذه المناطق حقول بعض القرى التعاونية والزراعية المحيطة بقطاع غزة وجزء من المحمية الطبيعية فى صحراء يهودا وأراض فى غور بيت شان وفى جبال القدس، وكذلك فى منطقة لخيش وغابة يتير.

وتبلغ المساحة ال؟إجمالية لهذه المناطق ثلاثمائة وسبعة وعشرين كيلو مترا مربعا، وقالت الصحيفة إن أولمرت عرض هذه الخريطة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى أيلول سبتمبر من عام 2008، غير أن الأخير امتنع عن الرد عليها ثم توقفت المفاوضات بين الجانبين.

سيناريو إسرائيلى جديد لضرب إيران
كشفت الصحيفة عن مخطط إسرائيلى لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وبحسب الخطة، التى قام بنشرها باحثون من أمريكا فإنّ الطائرات الإسرائيلية ستمر فوق الحدود التركية ـ السورية، ولن تتمكن أجهزة الرادار من التقاطها بسبب التقنيات المتطورة، وستشارك فى عملية التدمير 90 طائرة وطائرات مزودة للوقود وصواريخ أريحا قادرة على حمل رؤوس نووية وقنابل أمريكية تخترق التحصينات الإيرانية.

ولكنّ الخطة أكدت على أنّ مخاطر القصف الجوى ستختفى فى حال قررت إسرائيل استخدام الصواريخ البالستية لضرب المفاعلات النووية الإيرانية، لأنّه لا توجد لدى الإيرانيين إمكانية لمواجهة هذا الخطر، وإسرائيل تمتلك صواريخ باليستية من نوع أريحا 1، أريحا 2 وأريحا 3، ويصل مداها إلى آلاف الكيلو مترات وقادرة على حمل رؤوس نووية، وجاء أيضا أنّ إحدى المشاكل العويصة التى سيواجهها سلاح الجو الإسرائيلى هى أنّ المنشاة النووية فى ناتنز عميقة جدا داخل الأرض، ومحصنة بباطون بقطر 2.5 متر، علاوة على وجود تحصينات أخرى قام بتركيبها الإيرانيون تحسبا لضربة. والآن نشرت الصحيفة العبرية الجزء الثانى من البحث الأمريكى حول الضربة الإسرائيلية لإيران، وركزت على رد الفعل الإيرانى فى حال تعرضت المفاعلات النووية فى الجمهورية الإسلامية لضربة إسرائيلية.

ويقول الباحثون إنّ الضربة الإسرائيلية ستحث الإيرانيين على تسريع البرنامج النووى الإيرانى للوصول إلى القنبلة النووية فى أسرع وقت ممكن، حتى تكون قادرة على إنتاج قوة ردع تكون قادرة على صد عدوانية تل أبيب، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إيران فى حال تلقيها الضربة الإسرائيلية ستنسحب من عضويتها فى الوكالة الدولية للطاقة النووية، كما أنّها ستعلن عن عدم التزامها بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة غير التقليدية، أى النووية، بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بمنع مراقبى الوكالة الدولية من زيارة إيران للتفتيش عن مفاعلات نووية، علاوة على ذلك، فإنّ الضربة الإسرائيلية ستؤدى فورا إلى وقف المفاوضات بين الإيرانيين وبين الدول العظمى للتوصل لاتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى.

ويضيف الباحثون الأمريكيون أنّ إيران لن تكتفى بذلك، بل إنّها ستحاول أن تضرب إسرائيل مباشرة، وبالتالى يعتقد الباحثون أنّ طهران لن تتورع عن قصف إسرائيل بالصواريخ البالستية من نوع (شهاب 3)، وهى الصواريخ التى تغطى جميع أنحاء الدولة العبرية، وأنّ قسما من هذه الصواريخ التى ستُطلق من إيران باتجاه إسرائيل سيحمل رؤوسا كيماوية.

17 / 12 / 2009 -

ليست هناك تعليقات: