المشاركات
مفتي السعودية يدعو للتفاعل مع الجنود الصامدين
مفكرة الإسلام: صرح مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بأن جنود المملكة يدافعون عن العقيدة.
وتخوض السعودية حربًا ضد متمردي جماعة الحوثي الشيعية اليمنية المدعومة من إيران الذين تسللوا إلى داخل أراضي المملكة.
وطالب آل الشيخ – حسب صحيفة "عكاظ" - أبناء المملكة بالدعاء "لجنودنا الصامدين في الحرب على المعتدين على حدودنا الجنوبية". وقال "ندعو الله أن يثبت أقدامهم، وأن يبث الرعب في قلوب أعدائهم".
وأضاف: "لا بد أن يكون لأبناء الوطن شعور تجاه المسؤولية، وتفاعل مع هذه القضية، وأن يعلموا أن هذا العدوان إنما هو عدوان ظالم، وأن المرابطين على حق، وأنهم يدافعون عن عقيدة ودين وأعراض".
وتابع: "التفاعل مع هذه القضية يكون بشد الأزر، وارتباط الجبهة بعضها ببعض، وعدم الإصغاء إلى الادعاءات المضللة والأخبار المكذوبة، فلنكن صفًا واحدًا مع ولاة أمرنا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن".
وفي معرض رده على سؤال عن دور الأمة تجاه الأفكار الضالة والمضللة، قال مفتي المملكة "أن نكشف اللثام عن عور هذه الأفكار السيئة، وبيان مخالفتها للعقيدة وعدم اتفاقها معها، وأن هذه الأفكار المضللة ليس لها أصل، فلا بد أن نفندها ونبين ضررها وفسادها".
تحذير من الاستهداف الإيراني لبلاد الحرمين:
وعلى صعيدٍ آخر، ندد عضو البرلمان البحريني الشيخ جاسم السعيدي بشدة بالمتمردين الحوثيين، والاستهداف الإيراني للأنظمة الخليجية، معتبرًا أن المسلمين الأبرار أصبحوا في مواجهة مع الفجار، في إشارة واضحة إلى الإيرانيين.
وخلال خطبة الجمعة في مسجد "سبيكة النصف" بالبحرين أكد السعيدي أن "كل أعمال التخريب والتحريق وتفجير الآمنين وإرهابهم لا يمكن أن تصدر إلا من الفجار وأن كل أعمال الخير هي ديدن الأبرار ومبتغاهم"، محذرًا من مخطط من أسماهم بـ "الفجار" لاستهداف "شبه الجزيرة العربية وبلاد الحرمين".
ودان السعيدي الدعم الإيراني العلني للحوثيين، منددًا باستهداف إعلامها الرسمي "الأنظمة الخليجية المسلمة، بل وصل الحال أن يسمى أحد شوارع طهران باسم الهالك المقبور (زعيم التمرد السابق) حسين الحوثي".
ونبه إلى أن كل ذلك يدل "على سقوط الأقنعة وانكشاف الصور، حيث بانت الأفرقة اليوم وأصبح الأبرار في مقابل الفجار بكل وضوح، ولم يعد هناك مجال للتستر والتوريه والتقية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق