مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

السبت، 5 ديسمبر 2009

اتهام إثيوبيا والقوات الإفريقية بتفجير مقديشو

اتهام إثيوبيا والقوات الإفريقية بتفجير مقديشوصورة

مفكرة الإسلام: اتهم الحزب الإسلامي بالصومال جهات أجنبية "معادية" إضافة إلى القوات الإفريقية بالوقوف وراء تفجير حفل الخريجين بفندق شامو الخميس الماضي, الذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصًا بينهم ثلاثة وزراء.

وقال مسؤول الإعلام بالحزب شيخ محمد معلم علي : إن جهات أجنبية معادية لوجود حكومة فعالة وقوية بالصومال كانت وراء العملية, وأشار إلى أنها استهدفت "أفضل الشخصيات في الحكومة، خاصة وزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو".

كما اتهم معلم علي أيضًا القوات الإفريقية المنتشرة بالصومال "أمسوم" بالوقوف وراء التفجير, وأشار تحديدًا إلى الاستخبارات الإثيوبية قائلاً: إن "80% من الأعمال التي تنال خيرة الشعب الصومالي كالمثقفين والعلماء والعسكريين والأطباء تقوم بها تلك الاستخبارات".

وأشار إلى إمكانية ضلوع جهات داخل الحكومة, قائلاً: إن هناك "خلافًا عميقًا" بين أنصار حكومة الرئيس عبد الله يوسف السابقة وأنصار الرئيس الحالي.

وتطرق إلى أن العملية استهدفت النخبة التعليمية والشخصيات الأكثر نشاطًا فيما أسماها مجموعة جيبوتي, في إشارة إلى تحالف أسمرا - جناح جيبوتي بقيادة الرئيس شريف شيخ أحمد.

الرئيس الصومالي يتهم جهات أجنبية:

وجاءت تلك الاتهامات فيما شيعت جثث الوزراء الصوماليين الثلاثة أمس بحضور الرئيس شريف شيخ أحمد ورئيس الحكومة عمر شرماركي وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفي كلمة أمام جثث الوزراء التي لفت بالعلم الصومالي كرر أحمد اتهامه لجهات خارجية بالوقوف وراء التفجير. وقال "هذا العمل ليس صنيعًا صوماليًا".

وكان مهاجم متخفّ بزي امرأة قد فجر نفسه في حفل تخريج طلبة طب وهندسة من جامعة بنادر داخل قاعة في فندق شامو بمقديشو ما أدى إلى قتل 22 شخصًا معظمهم خريجون وإصابة نحو 60.

وقتل في الانفجار وزيرة الصحة قمر عدن علي ووزير التعليم العالي إبراهيم حسن عدو ووزير التعليم أحمد عبد الله، وأصيب وزير الشباب والرياضة سليمان روبلي بإصابات خطيرة.

الشباب تنفي صلتها :

من جانبها نفت حركة شباب المجاهدين أية صلة لها بالتفجير، واستنكر المتحدث باسم الحركة محمود راغي الهجوم، واتهم جهات داخل الحكومة الصومالية بالوقوف وراءه وقال: "نعتقد أنه مؤامرة من الحكومة نفسها وليس من طبيعة الشباب أن تستهدف الأبرياء".

وقال متحدث آخر باسم حركة الشباب هو علي ديري: "التفجير يأتي في سياق سلسلة العمليات العدائية للشعب الصومالي".

وتقول فضائية "الجزيرة": إن المتحدث باسم الحركة كان يشير إلى قائد الشرطة في الحكومة الانتقالية عبدي قايدي، الذي تظاهر أنصاره قرب المنطقة التي وقع فيها الانفجار تأييدًا له.

وأشارت المحطة إلى أن ما يرجح هذا الاحتمال انتشار تسريبات عن عزم الرئيس الصومالي إعفاء قايدي من منصبه، خاصة أن الانفجار وقع بعدما دخل أنصار قايدي قاعة الحفل وغادروها.

ليست هناك تعليقات: