مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

السبت، 5 ديسمبر 2009

احمد عز والاخوان .. بقلم م يوسف فطيم

احمد عز والاخوان .. بقلم م يوسف فطيم


2009-11-04

لم اندهش كما فعل غيرى عند سماع خطاب الامين العام للحزب اياه وهو يلبس جلد نمر وأخذ يعوى هنا وهناك متهجما على كل شيء وقلت وماذا يملك عز غير ذلك فلا هو بالسياسى المحنك الذى يقود حزب ولا هو بالخبير فى اى شيء يؤهله الى ان يتولى هذا المنصب ولا يجيد سوى لغة السمسرة التى اتاحها له الجزب الحاكم كى بتقاسم معه حتى ينفق على الحزب من دماء هذا الشعب المسكين الذى تذكروه بعد خراب مصر فجعلوه شعار هذا العام ( من اجلك انت ) .

وياريت فعلوا شيء من اجله يستفيد منه الشعب فيقل الفقر وتنحصر البطالة ويوفر العلاج وتنفرج الحريات ولكن كل ما فعله من اجل الشعب هو الهجوم على الاخوان وعلى المعارضة وكانهم هم من فى السلطة وكانهم هم من خرب البلد فافقر واذل وامرض اهلها فالمعارضة والاخوان من احتكر الحديد والمعارضة من باع القطاع العام والمعارضة من تاجرت بارض الدولة والمعارضة هى التى افقدت الشباب اى امل فى غد افضل والمعارضة هى من صدرت الغاز للصهاينة بربع ثمنه او افل والمعارضة من استورد القمح الفاسد والمعارضة من فعلت بالشعب الافاعيل فجاء الحزب اياه كى يخلص الشعب المصرى من بين انياب المعارضة المتوحشة .

والمعارضة من زورت الانتخابات واقصت القضاء من العملية الانتخابية والمعارصة من تعتقل الناس وتلقى بهم الى السجون دون سند من قانون او ضمير.

فلماذا لا يهاجم بعد ان احس انه افلس وانه ليس هناك جديد يقدمه كما انه يعرف ان الهجوم على الاخوان يرفع الاسهم الهابطة ويقرب البعيد وبعد ان اصبحت موضة كل من يجيد الهجوم على الاخوان يرفع ويقرب فكل من كانت بضاعته السباب والبذائة واليد التى تمتد للاخوان بالاسائة يقرب ويرفع فخرج جيل هذه بضاعته وحرفته تصدر المناصب ولم يزد الاحوال الا سوءا فلاعجب ان يكون هذا حال حزب كل بضاعته امينه العام الهجوم على الاخرين والاسائة اليهم .




التعليقات
عمرو صيرا احمد عز وبلد ابوه والله عجايب
تعودنا من المهندس أحمد عز أن ينظر إلي الناس من علٍ، يطلق لسانه بلا حسابات أو توازنات، يمارس العمل السياسي بآليات ممارسته لتجارة الحديد، كل واحد لديه له ثمنه، حسبته هي المكسب والخسارة، يتخذ قراره بلا قلب، ينظر إلي الأمور بمنظاره هو فقط، لا تحدثه عن بعد اجتماعي، ولا حقوق طبيعية للآخر، الديمقراطية لديه تعني سد المنافذ أمام الجميع، والواقع لديه ما يراه بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين!! منذ فترة من الوقت وتحديدًا في نهاية يوليو من العام الحالي، وقف أحمد عز منتشيًا أمام اجتماع لأمناء الوحدات الحزبية بمدينة طنطا قال: 'إن الشعب المصري يعيش في حالة من الرفاهية'، اندهش الحاضرون، لكنه بادرهم علي الفور بالقول: 'إنه في عام 2002 وصل حجم مبيعات السيارات الجديدة في مصر إلي 80 ألف سيارة، بينما ارتفع هذا العدد ليصل إلي 300 ألف سيارة في عام 2008، وزاد علي ذلك بأنه يوجد في مصر أيضًا 40 مليون محمول يستعملها من تسمونهم بالفقراء'!! يومها قامت الدنيا ولم تقعد، كتب الكثيرون وتحدثت الفضائيات، عمت البلاد ردود وانتقادات، لكنه أبدًا لم يأبه بذلك، بل عاد ليطلق ذات الادعاءات مجددًا أمام المؤتمر السادس للحزب الوطني الحاكم. قال لا فض فوه: 'إن مليون مصري اشتروا سيارات جديدة في الـ5 سنين اللي فاتت، وأن 250 ألف سيارة جديدة اشتراها المصريون في عام 2008' لاحظ أنه قال في خطابه في طنطا إن الرقم 300 ألف سيارة يبدو أن لغة الأرقام صعودًا وهبوطًا 'مطاطة حبتين'. يقول ذلك رغم أنه يعرف أن إنتاج مصر ووارداتها من السيارات لم تزد علي 125 ألف سيارة سنويًا في السنوات الأخيرة. لقد قال وبكل ثقة: 'إن الحكومة وفرت في 4 سنوات 3.5 مليون فرصة عمل' قالها بدم بارد مع أن رئيس وزراء حكومته الدكتور أحمد نظيف قال أمام البرلمان أكثر من مرة إن حجم البطالة في مصر لا يزيد علي 2 مليون عاطل. ويبدو من الواضح هنا أن المهندس أحمد عز يحدثنا عن عمال اليومية والعمالة المؤقتة، ويضع الأرقام كما يريد، لكنه أيضًا لم يذكر لنا مرجعية واحدة تتحمل مسئولية هذه الأرقام التي لم تجرؤ الحكومة علي قولها. أما حديثه المستمر عن امتلاك نحو 40 مليون مصري للمحمول، فهو حديث مستفز، لأنه يعرف أن 90% من هذه الخطوط تستقبل ونادرًا، ما ترسل، وهي في كل الأحوال ليست مؤشرًا علي الفقر أو الغني، وليست دليلاً علي التطور الاقتصادي وحالة 'الرفاهية' التي تعيشها البلاد، علي يد هذه الحكومة التي يكفي القول إنها سجلت ارتفاعًا في الدّيْن الحكومي المحلي لم يحدث من قبل، حيث بلغ الدين في يوليو 2004 - تاريخ تسلمها للحكم - 292.7 مليار جنيه، وقفز إلي 511.7 مليار جنيه - في يونيو 2008 - حسب النشرة الشهرية للبنك المركزي عدد يونيو 2008 - أي بزيادة 319 مليار جنيه - أي أكثر من ضعف الدين بكثير فقط في 4 سنوات!! يقول أحمد عز: 'إن كثيرا من مشاكل الفقر قد حُلّت' وأنا أرجوه أن يعود إلي التقرير الإنمائي للأمم المتحدة والذي يشير إلي أن 41% من المصريين أصبحوا تحت خط الفقر، كما أن موقف حكومة حزبه من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يثير العديد من التساؤلات المهمة، ويؤكد أن حصانة الفساد في بلادنا أصبحت أقوي من أي اتفاقيات أو آليات للمكافحة، والمتابعة!! لقد كتب أحمد عز خطابه 'التاريخي' بطريقة تلغرافية، ضمَّنه شعارات وعبارات تحريضية بدا فيها وكأنه محرر الأوطان من الخونة والمارقين، تحدث بلغة 'قبلية' ولم يبق أمامه سوي أن يرفع سيفه، ويعطي إشارة لجيشه المغوار، الذي أسسه علي طريقته، ليزحف بهم إلي مقار أحزاب المعارضة فيغلقها، ثم يمضي إلي النقابات فيحررها، ألم يقل: 'إن تنظيمه الحزبي تحدي وحرر النقابات ممن اعتقدوا أنهم قد ورثوها؟!' ثم يكمل بعد ذلك حربه بإنهاء وجود الفضائيات، ووضع القلة الحاقدة من أصحاب القلم في مستشفي المجانين!! هذا هو المنطق الذي تحدث به أحمد عز، وهو أمر ليس بجديد أو غريب عليه، إنها ديمقراطية أصحاب الثروة الذين زحفوا إلي السلطة ووظفوها لخدمة أهدافهم والثأر من معارضيهم!! إنه يستكثر علي المعارضين والمستقلين حصولهم علي نسبة لا تصل إلي ربع أعضاء البرلمان في الانتخابات الماضية،. قال: 'نعم ارتكبنا أخطاء في انتخابات 2005، ولكن تعلمنا من أخطائنا، فالمعركة الانتخابية القادمة سوف يديرها التنظيم الحزبي لصالح نوابنا ومرشحينا، كان من الممكن أن يتم حسم الكثير من المقاعد لصالح الحزب.. لن نعطي المعارضة المقاعد علي أطباق من فضة بتفتتنا'!! لقد أراد أحمد عز أن يقول للجميع: إن المعركة القادمة سوف تكون ملتهبة وحاسمة، ويجب علينا الانقضاض علي المقاعد التي حصلت عليها المعارضة والمستقلون، إنها 'غلطة' ولن تتكرر!! كانت الطريقة التي يتحدث بها أحمد عز تحوي تحديًا صارخًا، لتجربة التعددية، ولحق الجماهير في الاختيار، ألم تنشر صحيفة الدستور قبل ذلك أسماء سبعة من النواب المستقلين والمعارضين قالت: 'إنه يعد لإسقاطهم في انتخابات مجلس الشعب' ليس لكونهم معارضين لسياسة الحكومة وإنما لأنهم يعارضونه 'هو' ويعارضون ممارساته السياسية والاقتصادية!! إن من استمعوا إلي خطاب الرئيس مبارك أمام المؤتمر، أدركوا الفارق الكبير بين رئيس يتحدث بلغة 'راقية' في مخاطبته للمعارضة وحديثه عن المشكلات، وبين أمين التنظيم الذي يعلن التحدي بكل قوة، وكأنه 'قاهر الأشرار' !! لقد أصبح أحمد عز 'مركز قوة' وخطرًا حقيقيًا علي الحزب الحاكم وعلي قيادته وعلي المجتمع وقواه، إنه الآمر الناهي، تأملوا كيف كان يتعامل مع الوزراء خلال ندوات الحزب، التي كانت تنقلها قناة 'المحور' لقد جلس يخاطب عبدالسلام المحجوب بكلمة 'عبدالسلام قال، يا عبدالسلام يجب، مطلوب من عبدالسلام'.. وينسي ويتناسي أن اللواء عبدالسلام المحجوب كان يدير عمليات سرية للمخابرات المصرية ضد 'إسرائيل' يوم أن كان أحمد عز في 'اللفة'!! ونفس الأمر فعله مع السيد أحمد المغربي وزير الإسكان!! انظروا كيف يتحدث السيد صفوت الشريف أو السيد جمال مبارك، أو الدكتور زكريا عزمي أو الدكتور مفيد شهاب أثناء مخاطبتهم للوزراء والأعضاء علي السواء، إنهم يحترمون الناس ويمنحون كل إنسان حقه!! لقد وصل به الغرور أن يخاطب السيد جمال مبارك بقوله: 'يا جمال'، وكأنه يريد أن يقول للجميع أنا 'الأستاذ'، وأنا من الآباء المؤسسين، إن لم أكن أنا صانع كل هذا البناء التنظيمي!! لقد حذر الكثيرون من خطورة ما يخطط له أحمد عز داخل الحزب، نعم صنع لهم كيانًا تنظيميًا، ولكنه يوظفه لصالحه قبل صالح الآخرين، صرف مئات الملايين علي الحزب لكنه صرفها بمنطق 'بناء مشروع تجاري استثماري' يدر عليه الكثير من المكاسب الكبري والمذهلة.. وغدًا سيدرّ أكثر!! إن من يريد أن يعرف أين وصلت قوة أحمد عز، عليه أن يتابع كيف استطاع أن يجهض تعديلات المشروع المقدم من الحكومة حول 'قانون المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية'، لقد استطاع بقوته وبأغلبيته داخل البرلمان أن يسقط المشروع المقدم من المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، وأن يجهض كافة المشروعات الأخري المقدمة من الأعضاء، فأصبحت المعارضة والمستقلون يقفون مع القانون المقدم من الحكومة، بينما وقف الحزب الوطني الحاكم بأغلبيته مع قانون أحمد عز!! لقد كانت فضيحة بمعني الكلمة لكنها كانت في نفس الوقت تأكيدًا علي أن أحمد عز أصبح أقوي من الحكومة، وأن هناك حكومة موازية وخفية هو درعها وعقلها، هي صاحبة القرار وهي صاحبة النفوذ في الحزب والبرلمان!! وإذا كان النظام يري في أحمد عز فلتة زمانه، والمنقذ في الشدائد الذي لم يخلق أحد من قبله ولا من بعده، فهذا شأنهم ولكن عليهم أن يدركوا أن أحمد عز أصبح عبئًا عليهم، وعلي حزبهم، وأن الخطر الحقيقي يبدأ من هنا، والأيام بيننا!! إن مصلحة الحزب ومصلحة القيادة ألا يجري تركيز السلطة التنظيمية في يد شخص واحد، يوظفها كما يشاء، يحرك عناصرها كما يريد، يضمن ولاء الفاعلين بمنطقه هو وليس بمنطق اللوائح والقوانين. وإذا غاب الرئيس فجأة لسبب أو لآخر 'متعه الله بالصحة والعافية' فسوف ترون أحمد عز آخر، يمسك بتلابيب الأمور، ويقف علي قمة الحزب ويسأل: 'من يستطيع أن ينافسني؟ أنا المرشح للرئاسة وفي يدي كل الخيوط'!! لقد قلت في يوم ما: كان أحمد عز عضوًا مغمورًا بالحزب منذ سنوات قليلة وفجأة وبلا مقدمات أصبح أمينًا للتنظيم والآمر الناهي في شئون الحزب. كان تاجرًا للحديد، ربما أقل من الكثيرين وفجأة أصبح المحتكر الأول لتجارة الحديد في مصر والشرق الأوسط. أما غدًا، عندما تتضارب المصالح، وتتناقض المواقف فحتمًا سوف ترون أحمد عز في ثوب جديد، إنه سيطرح نفسه مرشحًا لرئاسة الجمهورية، وسوف يكون بيده الحزب والمال والنفوذ، فلم لا وساعتها سيصفق له الكثيرون وينظّر له المنظرون ويهتف له الهتيفة 'كلنا وراك، نحمي ظهرك ونسعي لرضاك يا حمادة يا جامد'

ليست هناك تعليقات: