اذا اراد الانسان وصفا لهذا العصر الذى نعيش فيه فلن يجد له وصف الا انه عصر التزوير . حيث اصبح التزوير هو السمة الغالبة على كل المستويات والاصعدة والمرادف لكلمة انتخابات على اى مستوى ابتداء من انتخابات الجمعية الزراعية ومراكز الشباب مرورا بانتخابات اتحاد الطلاب من المدارس الى الجامعات وانتهاءا بالانتخابات النيابية وانتم تعرفون من يقوم بالتزوير ولصالح من ؟؟
والاغرب من ذلك يتكلمون عن الاصلاح والبرنامج المشهور الذى يعمل على قدم وساق لتحقيقه والكلام عن جرعات الديمقراطية المحسوبة والتى تعطى للشعب خوفا على حياته من جرعة زائدة يكون فيها خبر الشعب
ويبدوا ان امر التزوير سوف يتم تجاوزه فى القريب العاجل حيث تفتق ذهن الشيطان فى دار الندوة عن خطة جديدة وقائية حتى لا يصلوا الى مرحلة التزوير ويقل الكلام عن التزوير وكان عندهم دم بينكسفوا !! وهو المنع ممنوع الترشيح لاى انتخابات من الرياسة حتى الجمعيات الزراعية وقد اتت ثمارها فى انتخابات الشورى حيث تم منع الديان الازرق من الترشيح او الوصول الى اماكن تقديم الاوراق وبذلك تكون التزكية هى الحل ويبدوا ان هذا الامر راق السادة المزورين فهو يطبق الان مع انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعات ويعالم حيطبق فين كمان ويطبق المنع مع جميع المرشحين من اى نوع الا نوع واحد بس هو سبب شقاء البلد واهلها طبعا معروف ؟
ولكن الغريب فى الامر ان الشعب استسلم استسلام عجيب للتزوير وترك المزورين يفسدوا على راحتهم دون ابداء اى مقاومة للتزوير وأصبحنا لا نسمع بلادى بلادى لك حبى وفؤادى الا فى ملاعب الكرة مع نغمات السلام الوطنى وكان هذا الحب وهذا الفؤاد لا يخرج الا فى مباريات كرة القدم مع هذا الحماس الرائع فلم نسمع بلادى بلادى عتد تزوير الانتخابات ولم نسمع بلادى بلادى عندما بيعت البلد بثمن بخس ولم نسمع بلادى بلادى عندما قسمت الارض على الفاسدين وبيعت للاجانب بثمن بخس ولم نسمع بلادى بلادى عندما صدر الغاز للصهاينة بثمن بخس ولم نسمع بلادى بلادى عندما غرقت العبارة ولم تسمعها عندما بيع القطاع العام بدراهم معدودة ولم نسمعها عند الاعتداء على المقدسات فمتى نسمعها من الشعب قى غير نلاعب الكرة ؟؟
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق