مرحبا

لا لجدار العار جدار الذل

ادخل وشارك برايك وقل لا لجدار العار جدار الذل

خدمات الموقع

HELP AQSA

break

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

الصحافة العالمية تبرز إستراتيجية أوباما في أفغانستان

الصحافة العالمية تبرز إستراتيجية أوباما في أفغانستان

[16:15مكة المكرمة ] [02/12/2009]

أمريكا ما زالت تحشد قواتها في أفغانستان لمواجهة طالبان

- أوباما يعزز قواته ويتجنب حربًا مفتوحة في أفغانستان

- الجهل الأمريكي هو سبب مأساة العراق الراهنة

- الجيش الصهيوني يدافع عن سمعته على الإنترنت

كتب- سامر إسماعيل:

أبرزت صحف العالم الصادرة اليوم الأربعاء 2 ديسمبر الرفض العالمي لقرار حظر بناء المآذن في سويسرا على اعتبار أن حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية مكفولة للجميع، ولا يجوز لأحد أن يمنع أي شخص من ممارسة شعائره الدينية.

كما تناولت الصحف الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان، والتي تقوم على إرسال مزيدٍ من القوات إلى أفغانستان على أن يبدأ الانسحاب بشكل تدريجي من منتصف عام 2011 إلى عام 2013م.

فيما تحدثت الصحف الصهيونية عن إنشاء وحدة جديدة بالجيش الصهيوني مهمتها تحسين صورة الجيش في المواقع الإلكترونية الاجتماعية كـ"الفيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب".

تحرش وتحرش

تناولت صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) الأمريكية ظاهرة ارتفاع معدلات التحرش الجنسي في مصر، وخاصةً أيام الأعياد.

وقالت: إن الشباب المصري- وخاصةً العاطلين عن العمل- يستغلون الأعياد لإشباع رغباتهم الجنسية عن طريق التحرش بالفتيات في الشوارع في غياب الشرطة المصرية، والتي غالبًا ما تكون متساهلة بعض الشيء في الأعياد.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 300 حالة تحرش جنسي تم تسجيلها خلال عطلة عيد الأضحى هذا العام، وذكرت أن نحو 150 شخصًا اعتقلوا في عطلة عيد الفطر العام الماضي بتهمة التحرش الجنسي، وبعضهم تعرَّض للسجن لمدة عام.

واعتبرت أن تأخُّر سن الزواج في مصر وارتفاع تكاليف المعيشة وتدني الأخلاق والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي هي التي تدفع هؤلاء الشباب لارتكاب جرائمه نتيجة عجزهم عن الزواج.

مآذن سويسرا

الصورة غير متاحة

حظر بناء المآذن أثار احتجاجات واسعة في سويسرا

أبرزت مجلة (دير شبيجل) الألمانية مطالبة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحكومة السويسرية بإعادة النظر في نتائج الاستطلاع الذي أيَّد حظر بناء المآذن في سويسرا ما يمهد لظهور موجة من الكراهية ضد المسلمين في أوروبا.

ونشرت المجلة ردود الأفعال العربية والإسلامية على موافقة السويسريين على حظر بناء المآذن خلال الاستطلاع الذي أجري في سويسرا الأحد الماضي وتصويت أكثر من 57% من السويسريين للحظر.

وتناولت تصريحات كلٍّ من الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان اللذين رفضا نتائج الاستطلاع، ونقلت قول "أردوغان": إن نتائج الاستطلاع تؤكد عودة الفاشية من جديد إلى أوروبا، ومطالبته بتجريم الخوف من الإسلام كتجريم معاداة السامية.

أما "جول" فوصف الاستطلاع بأنه عارٍ ولا يتفق مع الحريات الأساسية التي تقوم على الاحترام المتبادل بين جميع البشر واحترام المعتقدات الدينية.

واهتمت المجلة برد فعل د. علي جمعة مفتي الديار المصرية على نتائج الاستطلاع، والذي وصفه بأنه اعتداء على الحريات الدينية للمسلمين، مطالبًا حكومة سويسرا باستخدام كافة الوسائل القانونية لمنع تطبيق الحظر.

إستراتيجية أوباما

الصورة غير متاحة

باراك أوباما

تناولت الصحف الأمريكية جميعها خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام طلاب "أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأمريكية"، والذي تناول فيه إستراتيجيته الجديدة للحرب ضد القاعدة وطالبان في أفغانستان.

وركَّزت صحيفة (النيويورك تايمز) في خطاب أوباما على أن الانسحاب من أفغانستان سيبدأ بعد عام واحد من اكتمال إرسال 30 ألف جندي أمريكي إلى أفغانستان منتصف العام القادم.

وقالت الصحيفة: إن أوباما أراد من وضع برنامج زمني للانسحاب دفع الحكومة الأفغانية إلى بذل كل ما لديها وتعزيز قدراتها للاعتماد على نفسها بعد ذلك في فرض الأمن بكامل الأراضي الأفغانية.

أما صحيفة (الواشنطن تايمز) فأجرت استطلاعًا لرأي قرائها حول جدوى إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان وقدرتهم على بسط سيطرة القوات الأمريكية على الأمور هناك!!.

وأكدت نتائج الاستطلاع أن الأمريكيين فقدوا الثقة في إمكانية تحقيق النصر على تنظيم القاعدة وحركة طالبان بأفغانستان، حيث أكد أكثر من 72% من المشاركين بالاستطلاع أن العدد غير كافٍ، في حين قال 11% فقط: إن العدد يكفي، ولم يحدد 11% موقفه بعد، وعبر 3% عن عدم اهتمامهم بالموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستطلاع شارك فيه حتى الآن أكثر من 7340 شخصًا، وما زال الاستطلاع مفتوحًا أمام قراء موقع الصحيفة على الإنترنت.

صحيفة (الوول ستريت جورنال) نشرت مقالاً للرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف قال فيه: إن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لهزيمة طالبان، ولكن هزيمة طالبان وتحقيق الاستقرار يأتي من خلال تحسين المشاركة في العملية السياسية بأفغانستان، وتوزيع المناصب والوظائف على حسب عدد أفراد كل عرقية.

وطالب "مشرف" الأمريكيين بالحوار مع طالبان لأن لها شعبية كبيرة في أوساط الأفغان خاصةً أن الحركة حكمت أفغانستان لبضع سنوات.

الحليف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية بوجه عام اليوم بإستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة في أفغانستان، والتي تقوم على إرسال 40 ألف جندي إضافي إلى هناك، منهم نحو 34 ألف جندي أمريكي، والباقون من الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي.

وقالت صحيفة (التايمز) إن أوباما يريد إنهاء الحرب ضد طالبان في أفغانستان سريعًا، مشيرةً إلى أن إستراتيجية أوباما تقوم على إرسال مزيدٍ من القوات لشن هجوم كبير على معاقل حركة طالبان في أفغانستان، خاصةً في المناطق الجنوبية.

وتؤكد الصحيفة أن تكلفة الجندي الأمريكي الواحد سنويًّا في أفغانستان تصل إلى مليون دولار، ما يعني أن الولايات المتحدة ستضطر إلى تخفيض ميزانية بعض الوزارات لتمويل الحرب هناك، وهو الأمر الذي سيجد معارضةً كبيرةً من الأمريكيين الذين يرغبون في إنهاء الحرب سريعًا، والتي كلفتهم مئات المليارات من الدولارات دون جدوى حتى الآن.

أما صحيفة (الديلي تليجراف) فقالت: إن الولايات المتحدة وحلفاءها يرغبون في توجيه الضربة القاضية لطالبان خلال العام القادم، حيث سترسل الولايات المتحدة أوائل الشهر القادم 9 آلاف جندي مقاتل، ومعهم ألف مدرب عسكري للانضمام إلى العمليات ضد طالبان في إقليم "هلمند" جنوب أفغانستان والذي يعتبره الغرب معقل حركة طالبان.

صحيفة (الجارديان) قالت: إن أوباما أراد طمأنة الأمريكيين بإعلانه البدء في انسحاب قواته من أفغانستان بحلول يوليو عام 2011م، وأن الانسحاب النهائي سيكون عام 2013م قبل نهاية الولاية الرئاسية الأولى لأوباما.

مأساة العراق

اهتمت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية بالتحقيقات التي تجريها "لجنة شيلكوت" البريطانية مع عددٍ من المسئولين البريطانيين بشأن الحرب على العراق عام 2003م والنتائج المأساوية التي ترتبت عليها بالنسبة للشعب العراقي.

وأكدت أن التحقيقات تشير إلى جهل الولايات المتحدة وبريطانيا بحقيقة الأوضاع في العراق قبل الغزو عام 2003م؛ حيث اعتقدت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا أن مهمة إسقاط النظام العراقي ستكون سهلةً، ولن تكون هناك خسائر كبيرة أو دمار للبنية التحتية في العراق، وهو ما ظهر عكسه تمامًا بعد الغزو.

شريف الصومال

الصورة غير متاحة

شيخ شريف شيخ أحمد

قالت إذاعة (شبيلي) الصومالية: إن الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد قد قام بجولة تفقدية للقواعد العسكرية التابعة للحكومة الصومالية بمقديشيو مساء أمس لرفع الروح المعنوية لجنوده الذين يواجهون بشكل شبه يومي هجمات المسلحين الإسلاميين الذين لا يعترفون بالحكومة الصومالية الانتقالية.

وأشارت إلى أن موكب "شريف" ضم العديد من الجنود الصوماليين والعربات المصفحة لحمايته من أي هجوم قد يشنه المسلحون على الموكب داخل العاصمة الصومالية مقديشيو.

صحف العدو

تناولت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية تصريحات رئيس الأركان بالجيش الصهيوني "جابي أشكنازي" الذي أكد أن عددًا قليلاً جدًّا من الصهاينة سينخرطون بالجيش خلال العشرين عامًا القادمة.

وقال أشكنازي خلال كلمة ألقاها على تجمع يضم عددًا من مديري المدارس الثانوية في القدس المحتلة: إن أسلوب المراوغة والتهرب من الجيش من قِبل الشباب الصهيوني من شأنه أن يهدد وجود الكيان، ويعني أن العشرين عامًا القادمة ستشهد إقبالاً ضعيفًا من قبل الشباب الصهيوني للالتحاق بالجيش.

الصورة غير متاحة

محمود أحمدي نجاد

أما صحيفة (هاآرتس) فأشارت إلى إقدام الجيش الصهيوني على تأسيس وحدة بالجيش تضم العشرات من خبراء الإنترنت من أجل الدخول على المواقع الاجتماعية العالمية على شبكة الإنترنت مثل: "الفيس بوك" و"تويتر" و"يوتيوب" وبث مواد معينة إلى زوار هذه المواقع تتحدث عن مدى احترام الجيش الصهيوني لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

وأبرزت صحيفة (معاريف) تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد؛ والتي أكد فيها أن إيران ليست في حاجةٍ للدخول في مفاوضات مع الغرب بشأن برنامجها النووي؛ لأنها ستمضي في طريقها ولن يوقفها أحد، ولن تؤثر عليها العقوبات الدولية.

وتناول موقع (القناة السابعة) الصهيونية على شبكة الإنترنت تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو التي قال فيها: إن مسألة تجميد البناء في المغتصبات الصهيونية لمدة عشرة أشهر هي فرصة لن تتكرر ثانيةً، وأن البناء سيستكمل من جديد في مغتصبات الضفة الغربية بالإضافة إلى القدس دون توقف بعد ذلك.

واهتمت صحيفة (يديعوت أحرونوت) بقرار المحكمة العليا الصهيونية رفض الالتماس الذي تقدم به عدد من أهالي الصهاينة الذين قتلوا خلال عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية، والذين طالبوا المحكمة بالضغط على الجيش الصهيوني للكشف عن تفاصيل وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.

وقالت المحكمة: إن صفقة تبادل الأسرى بين الكيان وحماس جديرة بالاهتمام، ومن حق الجميع أن يتابعها، إلا أن المحكمة اعتبرت تفاصيل الصفقة وبيانات الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل شاليط مسألة تخص الجيش الصهيوني، وليس من حق المحكمة العليا التدخل في شئون الجيش.

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=57218&SecID=342

ليست هناك تعليقات: